الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › ماذا تعرف عن التهابات الكبد الفيروسية؟
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 20 سنة، 4 أشهر by شمـ مسقط ــس.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 مايو، 2004 الساعة 4:54 م #24149شمـ مسقط ــسمشارك
تعتبر التهابات الكبد الفيروسية من أكثر الأمراض انتشارا في العالم بوجه عام و في الدول النامية على وجه الخصوص، و هي عبارة عن أنواع من الفيروسات التي تصيب الكبد و تحدث بها ضررا كبيرا. و تنقسم هذه الالتهابات إلى عدة أنواع هي (أ) و (ب) و (جـ) و (د) و (هـ). و يتشابه بعض أنواع هذه الالتهابات الكبدية الفيروسية ف5ي الأعراض و المسببات وطرق انتقال العدوى و طرق الوقاية، في حين يختلف البعض الآخر اختلافا كبيرا في فترة الحضانة وبعض الخصائص الوبائية و المناعية و السريرية المرضية.
هذا ويشهد العالم اليوم ازديادا مضطردا في عدد المصابين بالتهابات الكبد الفيروسية أو حاملي الفيروس، مما دفع وزارة الصحة إلى وضع الاستراتجيات الشاملة من ناحية الوقاية و التشخيص و العلاج لمواجهة الخطر الذي تشكله التهابات الكبد الفيروسية على الفرد و الأسرة و المجتمع. ويمكن تصنيف هذه الالتهابات الكبدية الفيروسية إلى مجموعتين، بحيث تضم المجموعة الأولى الالتهاب الكبدي (أ) و (هـ) و تضم المجموعة الثانية (ب) و (جـ) و (د) نظرا لوجود تشابه كبير بين عناصر كل مجموعة و هو ما سنوضحه فيما يلي:
أولا – الالتهاب الكبدي (أ) و (هـ):
غالبا ما يصاب الإنسان بهذه الالتهابات الكبدية بسبب عدم نظافة الطعام أو الشراب الذي يتناوله أو الذي يتم إعداده في بيئة غير صحية أو بسبب عدم نظافة القائمين على إعداده.
1 – طرق انتقال العدوى:
تنتقل عدوى الالتهاب الكبدي ( أ، هـ) عن طريق:
• شرب الماء الملوث ببراز المرضى أو حاملي الفيروس.
• تلوث الطعام من العاملين المصابين عند تحضير الطعام.
• الطعام غر المطبوخ جيدا أو الذي تلوث بعد طبخه.
• غسل الفواكه و الخضروات بماء ملوث و غير نظيف.
2 – الأعراض:
• حمى ووعكة مع فقدان الشهية.
• آلام في البطن و غثيان وقيء.
• آلام في المفاصل يتطور إلى يرقان (أبو صفار).
• يتفاوت المرض ما بين علة خفيفة تستغرق عادة أسبوع إلى أسبوعين و بين مرض شديد يستغرق عدة شهور.
• في معظم الحالات يأتي الشفاء التام بعد الإصابة بالمرض.
• في الالتهاب الكبدي (هـ) يكون البدء فيه فجائيا.
3 – طرق الوقاية:
للوقاية من الإصابة بهذه الفيروسات يجب الالتزام بما يلي:
• المحافظة على النظافة الشخصية و نظافة الطعام.
• غسل اليدين جيدا قبل إعداد الطعام أو تناوله.
• استخدام مياه صالحة للشرب تخضع للفحص الدوري.
• الحفاظ على مصادر مياه الشرب ووسائل نقلها و تخزينها.
• التخلص السليم من الفضلات الصلبة و السائلة و استخدام وسائل الصرف الصحي المناسبة.
وللمسافرين خارج السلطنة يجب:
• التطعيم بطعم الالتهاب الكبدي (أ) و خصوصا للمسافرين إلى المناطق الموبوءة (متوفر في العيادات الخاصة) غير أنه لا يتوفر في الوقت الحالي تطعيم خاص بالالتهاب الكبدي (هـ).
• تجنب شرب المياه غير معلومة المصدر وعند شراء الماء يجب التأكد من أنها محكمة الإغلاق و يفضل عدم وضع قطع الثلج فيها لعدم معرفة مصدر الماء الذي صنع منها الثلج.
• ضرورة تقشير الفواكه قبل أكلها.
• عدم أكل المحار غير المطبوخ.
ثانيا – الالتهاب الكبدي (ب) و (جـ) و (د):
غالبا ما يصاب الإنسان بهذه الالتهابات الكبدية بسبب السلوكيات الخاطئة و الممارسات غير الصحية التي يقوم بها يوميا أو على مدار فترة من الوقت.
1. طرق انتقال العدوى:
• عن طريق الاتصال الجنسي الطبيعي أو الشاذ (اللواط) مع شخص مصاب بالعدوى أو حامل الفيروس.
• عن طريق المشيمة من الأم الحاملة للفيروس إلى الجنين أثناء فترة الحمل خاصة الثلث الأخير من الحمل.
• عند نقل الدم الملوث أو أحد مشتقاته من شخص مصاب أو حامل للفيروس إلى آخر سليم.
• الوخز بالإبر و الأدوات الملوثة كما في حالات المعالجة التقليدية أو الوشم.
• استخدام أدوات الشخص المريض كأمواس الحلاقة و فرش الأسنان و غيرها.
2. الأعراض:
• آلام في البطن وغثيان وقيء مع فقدان الشهية.
• آلام في المفاصل يتطور إلى يرقان (أبو صفار) و لكنه بنسبة أقل في الالتهاب الكبدي (جـ) عنه في (ب).
• معظم الإصابات تكون بسيطة و يصعب تشخيصها.
• ينتج عن الإصابة وجود نسبة كبيرة من حاملي المرض تقدر في عمان بـ 3 – 5 %.
• في الالتهاب الكبدي (جـ) تتطور نسبة مرتفعة من الحالات إلى عدوى مزمنة قد تصل إلى 20 سنة و من ثم تسبب تليّف أو سرطان الكبد.
3. طرق الوقاية:
• يعتبر التطعيم بطعم الالتهاب الكبدي (ب) أفضل طريقة للوقاية حيث أنه لا يوجد في الوقت الحالي تطعيم خاص بالنوعين ( جـ، د) من الالتهابات الكبدية.
• فحص المخالطين للتأكد من خلوهم من المرض.
• تطعيم المخالطين الذين لم يتم تحصينهم من قبل بثلاث جرعات:
الأولى: عند الإجراءات الوقائية.
الثانية: بعد شهر من الجرعة الأولى.
الثالثة: بعد ستة شهور من الجرعة الأولى.
• معاملة حاملي العدوى المكتشفين من خلال التبرع بالدم أو الفحص الطبي على أنهم مرضى من ناحية الإجراءات الوقائية.حتى لا تصاب بمكروه و لا تقع في محذور لا قدر الله عليك بالنصائح و الإرشادات التالية:
• تجنب العلاقات الجنسية المحرمة و التمسك بتعاليم الدين الحنيف الذي يحث على الفضيلة و ينهى عن الرذيلة و كل علاقة شاذة أو محرمة.
• تجنب نقل الدم إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك ويجب التأكد من أن الدم تم فحصه إذا كانت عملية نقل الدم تتم خارج السلطنة.
• التأكد من سلامة الأعضاء و خلوها من الإصابة بالمرض قبل نقلها للآخرين خاصة عندما تجري هذه العملية خارج السلطنة.
• عدم استخدام أدوات الغير، و خاصة أمواس الحلاقة أو فرشاة الأسنان و كذلك تجنب استخدام الأدوات الثاقبة للجلد و الإبر الصينية و أدوات الوشم ما لم يتم تعقيمها جيدا.
• تأكد من نظافة طعامك الذي تتناوله و نظافة البيئة التي يتم إعداده فيها.
• استخدام مياه صالحة للشرب (مياه معدنية) أو مياه تخضع للفحص الدوري.
• اغسل يديك جيدا و حافظ على نظافتك الشخصية باستمرار.
و تذكر قول الله تعالى:
(ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن) سورة الأنعام 151
وقوله تعالى:
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) سورة البقرة 19514 مايو، 2004 الساعة 3:51 م #457451عزمىمشاركالسلام عليكم
شكرا على المعلومة14 مايو، 2004 الساعة 5:10 م #457491شمـ مسقط ــسمشاركدائما في الخدمة …
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.