الرئيسية منتديات مجلس الصحة ماذا تعرف عن التهابات الكبد الفيروسية؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #24149

    تعتبر التهابات الكبد الفيروسية من أكثر الأمراض انتشارا في العالم بوجه عام و في الدول النامية على وجه الخصوص، و هي عبارة عن أنواع من الفيروسات التي تصيب الكبد و تحدث بها ضررا كبيرا. و تنقسم هذه الالتهابات إلى عدة أنواع هي (أ) و (ب) و (جـ) و (د) و (هـ). و يتشابه بعض أنواع هذه الالتهابات الكبدية الفيروسية ف5ي الأعراض و المسببات وطرق انتقال العدوى و طرق الوقاية، في حين يختلف البعض الآخر اختلافا كبيرا في فترة الحضانة وبعض الخصائص الوبائية و المناعية و السريرية المرضية.

    هذا ويشهد العالم اليوم ازديادا مضطردا في عدد المصابين بالتهابات الكبد الفيروسية أو حاملي الفيروس، مما دفع وزارة الصحة إلى وضع الاستراتجيات الشاملة من ناحية الوقاية و التشخيص و العلاج لمواجهة الخطر الذي تشكله التهابات الكبد الفيروسية على الفرد و الأسرة و المجتمع. ويمكن تصنيف هذه الالتهابات الكبدية الفيروسية إلى مجموعتين، بحيث تضم المجموعة الأولى الالتهاب الكبدي (أ) و (هـ) و تضم المجموعة الثانية (ب) و (جـ) و (د) نظرا لوجود تشابه كبير بين عناصر كل مجموعة و هو ما سنوضحه فيما يلي:



    أولا – الالتهاب الكبدي (أ) و (هـ):

    غالبا ما يصاب الإنسان بهذه الالتهابات الكبدية بسبب عدم نظافة الطعام أو الشراب الذي يتناوله أو الذي يتم إعداده في بيئة غير صحية أو بسبب عدم نظافة القائمين على إعداده.

    1 – طرق انتقال العدوى:

    تنتقل عدوى الالتهاب الكبدي ( أ، هـ) عن طريق:

    • شرب الماء الملوث ببراز المرضى أو حاملي الفيروس.

    • تلوث الطعام من العاملين المصابين عند تحضير الطعام.

    • الطعام غر المطبوخ جيدا أو الذي تلوث بعد طبخه.

    • غسل الفواكه و الخضروات بماء ملوث و غير نظيف.



    2 – الأعراض:

    • حمى ووعكة مع فقدان الشهية.

    • آلام في البطن و غثيان وقيء.

    • آلام في المفاصل يتطور إلى يرقان (أبو صفار).

    • يتفاوت المرض ما بين علة خفيفة تستغرق عادة أسبوع إلى أسبوعين و بين مرض شديد يستغرق عدة شهور.

    • في معظم الحالات يأتي الشفاء التام بعد الإصابة بالمرض.

    • في الالتهاب الكبدي (هـ) يكون البدء فيه فجائيا.



    3 – طرق الوقاية:

    للوقاية من الإصابة بهذه الفيروسات يجب الالتزام بما يلي:

    • المحافظة على النظافة الشخصية و نظافة الطعام.

    • غسل اليدين جيدا قبل إعداد الطعام أو تناوله.

    • استخدام مياه صالحة للشرب تخضع للفحص الدوري.

    • الحفاظ على مصادر مياه الشرب ووسائل نقلها و تخزينها.

    • التخلص السليم من الفضلات الصلبة و السائلة و استخدام وسائل الصرف الصحي المناسبة.

    وللمسافرين خارج السلطنة يجب:

    • التطعيم بطعم الالتهاب الكبدي (أ) و خصوصا للمسافرين إلى المناطق الموبوءة (متوفر في العيادات الخاصة) غير أنه لا يتوفر في الوقت الحالي تطعيم خاص بالالتهاب الكبدي (هـ).

    • تجنب شرب المياه غير معلومة المصدر وعند شراء الماء يجب التأكد من أنها محكمة الإغلاق و يفضل عدم وضع قطع الثلج فيها لعدم معرفة مصدر الماء الذي صنع منها الثلج.

    • ضرورة تقشير الفواكه قبل أكلها.

    • عدم أكل المحار غير المطبوخ.

    ثانيا – الالتهاب الكبدي (ب) و (جـ) و (د):

    غالبا ما يصاب الإنسان بهذه الالتهابات الكبدية بسبب السلوكيات الخاطئة و الممارسات غير الصحية التي يقوم بها يوميا أو على مدار فترة من الوقت.

    1. طرق انتقال العدوى:

    • عن طريق الاتصال الجنسي الطبيعي أو الشاذ (اللواط) مع شخص مصاب بالعدوى أو حامل الفيروس.

    • عن طريق المشيمة من الأم الحاملة للفيروس إلى الجنين أثناء فترة الحمل خاصة الثلث الأخير من الحمل.

    • عند نقل الدم الملوث أو أحد مشتقاته من شخص مصاب أو حامل للفيروس إلى آخر سليم.

    • الوخز بالإبر و الأدوات الملوثة كما في حالات المعالجة التقليدية أو الوشم.

    • استخدام أدوات الشخص المريض كأمواس الحلاقة و فرش الأسنان و غيرها.



    2. الأعراض:

    • آلام في البطن وغثيان وقيء مع فقدان الشهية.

    • آلام في المفاصل يتطور إلى يرقان (أبو صفار) و لكنه بنسبة أقل في الالتهاب الكبدي (جـ) عنه في (ب).

    • معظم الإصابات تكون بسيطة و يصعب تشخيصها.

    • ينتج عن الإصابة وجود نسبة كبيرة من حاملي المرض تقدر في عمان بـ 3 – 5 %.

    • في الالتهاب الكبدي (جـ) تتطور نسبة مرتفعة من الحالات إلى عدوى مزمنة قد تصل إلى 20 سنة و من ثم تسبب تليّف أو سرطان الكبد.



    3. طرق الوقاية:

    • يعتبر التطعيم بطعم الالتهاب الكبدي (ب) أفضل طريقة للوقاية حيث أنه لا يوجد في الوقت الحالي تطعيم خاص بالنوعين ( جـ، د) من الالتهابات الكبدية.

    • فحص المخالطين للتأكد من خلوهم من المرض.

    • تطعيم المخالطين الذين لم يتم تحصينهم من قبل بثلاث جرعات:

    الأولى: عند الإجراءات الوقائية.

    الثانية: بعد شهر من الجرعة الأولى.

    الثالثة: بعد ستة شهور من الجرعة الأولى.



    • معاملة حاملي العدوى المكتشفين من خلال التبرع بالدم أو الفحص الطبي على أنهم مرضى من ناحية الإجراءات الوقائية.

    حتى لا تصاب بمكروه و لا تقع في محذور لا قدر الله عليك بالنصائح و الإرشادات التالية:

    • تجنب العلاقات الجنسية المحرمة و التمسك بتعاليم الدين الحنيف الذي يحث على الفضيلة و ينهى عن الرذيلة و كل علاقة شاذة أو محرمة.

    • تجنب نقل الدم إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك ويجب التأكد من أن الدم تم فحصه إذا كانت عملية نقل الدم تتم خارج السلطنة.

    • التأكد من سلامة الأعضاء و خلوها من الإصابة بالمرض قبل نقلها للآخرين خاصة عندما تجري هذه العملية خارج السلطنة.

    • عدم استخدام أدوات الغير، و خاصة أمواس الحلاقة أو فرشاة الأسنان و كذلك تجنب استخدام الأدوات الثاقبة للجلد و الإبر الصينية و أدوات الوشم ما لم يتم تعقيمها جيدا.

    • تأكد من نظافة طعامك الذي تتناوله و نظافة البيئة التي يتم إعداده فيها.

    • استخدام مياه صالحة للشرب (مياه معدنية) أو مياه تخضع للفحص الدوري.

    • اغسل يديك جيدا و حافظ على نظافتك الشخصية باستمرار.

    و تذكر قول الله تعالى:

    (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن) سورة الأنعام 151

    وقوله تعالى:

    (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) سورة البقرة 195

    #457451
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    شكرا على المعلومة

    #457491

    دائما في الخدمة …

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد