الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان بحث مؤصل عن حكم تدمير طالبان بافغانستان التماثيل

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #2400
    رحال
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سائر الحديث هذه الايام عن تدمير حركة طالبان الافغانية المعارضة لحكم احمد شاه مسعود في افغانستان والتي تسيطر تقريبا على تسعين في المئة من الاراضي الافغانية .
    ومن ثم فان ردود الفعل قد تباينت بين مؤيد ومعارض لها فكما نعرف ان مثلا الشيخ القرضاوي وبعض العلماء المسلمين قد ايدوا هذه ( البادرة ) على حد القول ، الا ان علماء الازهر قد حرموا ذلك وادانوا فعل حركة طالبان .
    ما يهم هنا انني وجدت هذا البحث المؤصل عن حكم تدمير طالبان للتماثيل البوذية مدعما بالادلة الشرعية في ضوء العقل والنقل ، وليس فيه شيء من الاضافة سوى النقل اليكم عبر هذا المجلس الغرير لتعم الفائدة للجميع وحتى ربما ازيح شيئا من التردد والغموض حول مثل هذه الامور وجدت انه من واجبي ان انقله لكم هنا ، وفي الحقيقة هذا مختصر لذلك البحث والعهدة على من كتبه واسال الله العافيه .

    اليكم البحث ….
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
    فإن الواجب على المسلمين في كل مسألة صغيرة أوكبيرة هو الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة على فهم سلف الأمة كما قال الله تعالى ((وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) وقال تعالى ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )) وغيرها من الآيات .وأما من السنة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ((.. فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الاُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ))
    وإن مما انتشر اليوم بين عامة_ أي جملة _ المسلمين أخبار هدم التماثيل في أرض أفغانستان من قبل حركة طالبان ، وكان هذا الخبر هو محل إهتمام وسائل الإعلام المختلفة الغربية والعربية ، الكافرة والمسلمة ، وأحدث الخبر ردة فعل قوية على المستوى العالمي فقامت المنظمات العالمية بإرسال مندوبين إلى أرض أفغانستان لوقف تدمير الآثار التاريخية ، وعرضوا نقلها إلى ديارهم ، وتعالت صيحاتهم بضرورة الإسراع في إنقاذ هذه التماثيل ، ولاسيما كبيرهم الذي هو على صورة ( بوذا )
    وأقول : لاتثريب على أولئك القوم في تباكيهم ، وحرصهم على هذه التماثيل ، فالكفر ملة واحدة كما هو قول بعض أهل العلم ، ثم إن القوم قد ينطلق بعضهم من جوانب مادية ترابية صخرية بحته فقط ، لكن الذي يدمي الفؤاد أن يقوم بعض المسلمين بالتباكي لهدم التماثيل ، وياليت هذا التباكي صدر من الغوغاء والرعاع لكانت المصيبة أخف _ وماهي بأخف _ لكن أن يقوم بعض المنتسبين إلى العلم ، المتبوئين مقاليد الفتوى في بلادهم ، وعبر القنوات الفضائية بالتباكي على هدم التماثيل والقول( بأن ذلك ليس من الإسلام في شيء ، وهو بريء من ذلك ، بل الإسلام يحافظ على المعالم التاريخية ، والآثار الجميلة ) ، بل صرح أحد المفتين أنه لاآثار سيئه لبقاء تماثيل بوذا ، فسبحان ربي :كأنهم رضعوا من البانها !! أين ذهبت عقيدة هؤلاء المفتين وغيرتـهم ، أم أن العقيدة تتغير بتغير الزمان والمكان ؟!! فرحماك ربي ، وأسألك الثبات على العقيدة الصحيحة حتى الممات . آمين .
    وتوضيحاً لهذه المسألة ( حكم هدم التماثيل ) وموقف الإسلام من ذلك أقول :
    أولاً: التماثيل : جمع تمثال ، وهي الصورة الممثلة _ المجسمة _ على شكل إنسان أو حيوان أو غيرهما ممافيه روح .
    ثانياً : أول ماحدث الشرك والانحراف عن العقيدة في قوم نوح عليه السلام ، فإنه كان في قومه رجال صالحون فلما ماتوا حزن عليهم قومهم ، فأوحى إليهم الشيطان أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذ هلك أولئك ونُسي العلم عبدت من دون الله تعالى ، قال ابن عباس _ رضي الله عنه _( كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على الإسلام ) .
    فبعث الله تعالى نوحاً عليه السلام ليدعوا الناس إلى توحيد الله ونبذ الأصنام والتماثيل كما قال تعال : ((إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم (1) قال يا قوم إني لكم نذير مبين (2) أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعوني (3) يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر
    لو كنتم تعلمون )) (4) لكن قومه أصروا على كفرهم وعنادهم كما قال تعالى : ((قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا (21) ومكروا مكرا كبارا (22) وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (23) وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا ))(24)
    فاتخاذ التماثيل وتصويرها كان سبب الشرك .
    فمابقي لأحد أن يقول : أن التماثيل لاتأثير لها على الناس ، كيف وهي تُصرف لها من العبادات مايجب أن يصرف لله عز وجل .
    ثالثاً : أماحكم هدمها وإزالتها فقد دل على ذلك الكتاب والسنة ، فمن الكتاب العظيم :
    1_ قال تعالى مخبراً عن كليمه موسى عليه السلام ، أنه أحرق العجل الذي عبد من دون الله تعالى ونسفه في اليم : ((قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا )) فأزاله موسى عليه السلام ؛ لأن في إبقائه محنة ؛ لأن في النفوس أقوى داعٍ إلى الباطل .
    2_ ماذكره الله تعالى عن إبراهيم الخليل عليه السلام من قيامه بكسر الأصنام وجعلها جذاذاً كما قال تعالى : ((فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون ))
    قال ابن القيم _ رحمه الله _ : وهذا نص في الاستئصال . أ.هـ
    قال الشيخ عبدالرحمن السعدي _ رحمه الله : ( فحين رأوا ماحل بأصنامهم من الإهانة والخزي ((قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين)) فرموا إبراهيم بالظلم الذي هم أولى به حيث كسرها ولم يدروا أن تكسيره لها من أفضل مناقبه ومن عدله وتوحيده ) أ.هـ .
    فهذه الأدلة دالة على مشروعية تكسير الأصنام والتماثيل ، وقد يقول قائل إن تكسير التماثيل والأصنام كان في شرع من قبلنا، وهو ليس شرعاً لنا كما قاله بعض أهل العلم ( وبحث هذه المسألة يرجع فيه إلى كتب أصول الفقه ) فأقول وعلى الله توفيقي واعتمادي ، أن مسألة _ تكسير التماثيل _ فيها حفظ للدين الذي جاءت كل الشرائع بحفظه من جهة الوجود والعدم
    قد أجمع الأنبياء والرسل قاطبه على الديانة بالتوحيد في الملل
    وحفظ نفسٍ ومالٍ معهما نسب وحفظ عقل وعرض غير مبتذل
    قال الله تعالى : ((شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب )) فدين الأنبياء واحد وهو الإسلام عن أَبُي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الاُولَى وَالآخِرَةِ قَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلاتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ فَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ )) رواه مسلم .
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وجوب تكسير الأصنام والتماثيل ، فمن قوله : عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ألا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    (( أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالاً إِلا طَمَسْتَهُ ولا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلا سَوَّيْتَهُ ))
    وفي رواية (( وَلا صُورَةً إَِّلا طَمَسْتَهَا )) رواه مسلم . وفي رواية مسند الإمام أحمد _ رحمه الله _
    (( وَلا تِمْثَالاً إلاً وَضَعْتَهُ )) وضعته : أي حطمته .
    قال الإمام النووي _ رحمه الله : (( فيه الأمر بتغيير صور ذوات الأرواح ))
    وأما فعله عليه الصلاة والسلام فمن ذلك :
    1_ مارواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عَنْ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَحَوْلَ الْبَيْتِ سِتُّونَ وَثَلاثُ مِائَةِ نُصُبٍ فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ
    ( جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ) ( جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )
    2_ بعد أن تم فتح مكة وطُهرت الكعبة من الأصنام أرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى نخلة لهدم العزى التي كانت مضر جميعاً تعظمها فهدمها .
    وأرسل عمروبن العاص إلى سواع صنم هذيل فهدمه ، وأرسل سعد بن زيد الأشهلي إلى مناة بالمشلل ( ناحية قديد على طريق مكة المدينة ) فهدمها . وبذلك أزيلت أكبر مراكز الوثنية حيث ذكرها الله في القرآن ((أفرأيتم اللات والعزى . ومناة الثالثة الأخرى )) .
    3_ مارواه البخاري ومسلم واللفظ له عَنْ جَرِيرٍ قَالَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخَلَصَةِ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ وَالْكَعْبَةِ الْيَمَانِيَةِ وَالشَّامِيَّةِ فَنَفَرْتُ إِلَيْهِ فِي مِائَةٍ وَخَمْسِينَ مِنْ أَحْمَسَ فَكَسَرْنَاهُ وَقَتَلْنَا مَنْ وَجَدْنَا عِنْدَهُ فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَدَعَا لَنَا وَلأَحْمَسَ )) .
    قال الحافظ في الفتح : ( وفي الحديث مشروعية إزالة مايفتتن به الناس من بناء وغيره سواء كان إنساناً أو حيواناً أو جماداً ) أ.هـ .
    وبعد هذا تلاحظ _ أخي المبارك _ صراحة الأدلة في وجوب هدم التماثيل وإزالتها ، وهي رادةٌ على كل مخالف . لكن بقي مسألة آخيره وهي : متى تهدم ؟
    إن المتأمل في فعل النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته يجد أنه عليه الصلاة والسلام لم يسرع إلى هدم الأصنام والتماثيل في أوائل دعوته ، وقد كان يشاهدها حول الكعبة ؛ لأنه ليس من الحكمة في ذلك الوقت التعرض لها ، فلما انتشرت الدعوة ، واتسعت الدولة المسلمة ، وكثر الداخلون في الإسلام ، الفاهمون له فهماً صحيحاً ( ودخل الناس في دين الله أفواجاً ) سارع النبي صلى الله عليه وسلم بـهدمها بعد فتح مكة ، بعد أن هدمها وأزالها من القلوب . ومن القواعد المقررة في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الشارع ينظر للنتائج ويعتبرها ، فإذا كان الناتج من الأمر والنهي زيادة في المنكر الذي يراد إزالته ، أو زوال للمعروف الذي أردنا تكثيره .. فإن الآمر أو الناهي في هذه الحال يكون سبباً في ازدياد الباطل وتقليل المعروف علم أولم يعلم .ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ومنعه من ذلك _ مع قدرته عليه _ خشية وقوع ماهو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك ، لقرب عهدهم بالإسلام .
    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا : (( أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ قَوْمَكِ لَمَّا بَنَوُا الْكَعْبَةَ اقْتَصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَرُدُّهَا عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لَوْلا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَفَعَلْتُ )) رواه البخاري (1480)
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله _ : ( .. فحيث كانت مفسدة الأمر والنهي أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله به وإن كان قد تُرك واجب وفُعل محرم ، إذ المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم )

    …………
    وفي الختام اطرح الأسئلة التالية :
    _ هل استتب الوضع السياسي ، والاقتصادي ، والإجتماعي في أفغانستان حتى يقدم على هذا الفعل ؟!.
    _ هل بذل العلماء وصناع القرار هناك الجهود لدعوة الناس إلى التوحيد ونبذ الشرك من القلوب ، قبل هدم صوره في الخارج ؟!.
    _ هل .. وهل .. وهل ..
    رزقني الله وإياكم علماً نافعاً ، وعملاً صالحاً ، وأعوذ بالله من فتنة القول والعمل .. آمين .
    ……………………………………………………………………………..

    اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر  ؟؟!!

    #314398
    رحال
    مشارك

    للفائدة

    اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر  ؟؟!!

    #314408
    بدور
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا على كل ما قدمته..و ان شاء الله بالعطاء الدائم

    سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

    مهما رسمنا في جلالك أحرفا*** قدسية تشدو بها الأرواح

    فلأنت أعظم و المعاني كلها *** يا رب عند جلالكم تنداح

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد