الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › تعود شعري عليك ؟؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • 3 مايو، 2004 الساعة 4:30 م #23870
    solo
    مشارك

    يسعدني أن أضع أمام اعينكم مختارة من ( روائع ) ما قاله نزار في الغزل ..

    ولكم عظيم الامتنان ..

    تعوّد شَعْري عَلَيك

    تعود شعري الطويل عليكْ

    تعودت أرخيه كل مساءٍ

    سنابلَ قمحٍ على راحتيكْ

    تعودت أتركه يا حبيبي..

    كنجمة صيفٍ على كتفيكْ..

    فكيفَ تمل صداقة شعري ؟

    و شَعري ترعرع بين يديكْ.

    ***

    ثلاثُ سنينْ..

    ثلاثُ سنين..

    تخدرني بالشؤون الصغيرَة..

    و تصنع ثوبي كأي أميرة..

    من الأرجوانِِ من الياسمينْ.

    و تكتب إسمكَ فوق الضفائرْ

    و فوق المصابيح..فوق الستائرْ

    ثلاث سنينْ..

    و أنت تردد في مسمعيّا..

    كلاما حنوناً..كلاماً شهياً..

    و تزرع حبَّك في رئتيّا..

    و ها أنتَ..بعد ثلاث سنينْ..

    تبيع الهوى..و تبيع الحنينْ

    و تترك شعري..

    شقياً..شقياً..

    كطير جريح على كتفيا

    ***

    حبيبي ! أخاف اعتيادََ المرايا عليكْ..

    و عطري وزينة وجهي عليكْ..

    أخافُ اهتمامي بشكل يديكْ..

    أخاف اعتياد شفاهي..

    مع السنواتِ, على شفتيكْ

    أخاف أموتُ, أخافُ أذوب

    كقطعة شمعٍ على ساعديكْ..

    فكيف ستنسى الحرير؟

    و تنسى..صلاةَ الحرير على ركبتيكْ ؟

    ***

    لأني أحبُّكَ, أصبحتُ أجملْ

    و بعثرت شعري على كتفيَّ..

    طويلاً..طويلاًكما تتخيَّلْ..

    فكيف تملّ سنابلَ شعري؟

    و تتركه للخريف و ترحلْ

    و كنت تريح الجبين عليه

    و تغزله باليدينِ فيُغْزَلْ..

    و كيف سأخبر مشطي الحزينْ ؟

    إذا جائني عن حنانكَ يسألْ..

    أجبني و لو مرةً يا حبيبي

    إذا رُحتَ..ماذا بشعري سأفعَلْ

    solo

    4 مايو، 2004 الساعة 9:20 ص #455794
    أسامة الخير
    مشارك

    لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك

    ولعل ما في النفس من آياته عجبا عجابا لو ترى عيناكا ….

    أفتتح شكري وثنائي لك أخي / أختي solo بهذين البيتين ….

    قصيدة ما أروعها وأجملها فهي تجسد ذلك الحب الحقيقي وتلك الغيرة على حبيبه …. فالحب كلمة لها معان كثيرة وجملية وحساسة لكن بشرط ان تستخدم في موقعها المناسب لا ان تستعمل كما في زماننا هذا -زمن الحب الكاذب الذي لا يزال يثور حتى يفتر – .

    الحب كلمة غارسة بجذورها في أعماق القلوب الصادقة خاصة غذا كان بين زوجين فتراهما يسعدان في حياتهما وينظران الى الكون بنظرة ملئية بالتفاؤل والاحترام ….

    إن الحياة الزوجية يجب أن تكون حياة يسودها جو من المحبة والسعادة حتى تستطيع أن تمضي قدما نحو تربية أبنائها التربية الصحيحة . هذا والسلام

    مع التحية !!!!!!……!!!!!….!!!!

  • الكاتب
    المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد