الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › نصائح وارشادات الى المراة المسلمة (الحلقة الاولى)
- This topic has 5 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 3 أشهر by
رحال.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 مارس، 2001 الساعة 10:36 م #2369
رحال
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
اشهد ان لا اله لا الله وحده ، واشهد ان نبيه محمدا رسوله وعبده وعلى اله وصحبه ومن سار على حده ،
اما بعد اخوة الاسلام ها انذا يسرني ان اكتب معكم في مجالسكم هذه وعسى ان انال شرف تقديم وكتابة كل ما هو مفيد وانني على يقين بانكم ستتحملوني مهما ثقل ظلي .
ابدا معكم في الحلقة الاولى من نصائح وارشادات الى المراة المسلمة ، فلم اخترت هذا ؟؟
انها الام والاخت والزوجة والبنت والعمة والخالة والجدة ، من بها يكمل النشء ويتربى ..
الى اختي العزيزة المسلمة
إلى كل أمرأة أعزها الله بالإسلام و رفع قدرها بعد أن كانت محتقرة ذليلة في كل العصور ، يا حفيدة عائشة و خديجة و سمية مالي أراكِ و قد تجردتِ من شخصيتك الإسلامية وضعفتِ أمام كل ما ابتكره لكِ كلاب البشرية من اليهود و النصارى و من شابههم ممن يريدون طمسك أيتها الجوهرة و إيقاف نبضات الإيمان في قلبك و زوال القيم الحية المتغلغلة في عروقك ، أغروكِ في عالم الأزياء و في الموضات و أبعدوكِ حقاً عن غايتك المنشودة فقد قال تعالى ( وما خلقت الجنّ و الإنس إلا ليعبدون ) فوجودكِ في الكون هو لأجل عبادة الله وحده لا شريك له و ليس من أجل التهافت لهذه الدنيا و ترك وظيفتك فالمرأة جُبلت على حب الزينة و لكن بحدود الشرع فلا إفراط و لا تفريط ، فلا بد أن يكون لكِ دوراً فعالاً في الدعوة ، و في تربية الناشئة و المشاركة في مجالات نافعة فلله الحمد و المنة مجالات عمل المرأة كثيرة و نافعة و فق تعاليم الشريعة فإني احسبك عاقلة تدركين النصح و تعملين به فلذا أحذرك من أولئك اللاتي يلهتن ظمأً وراء كل جديد من موضة ساقطة و صيحة ماجنة و غيرها من ملهيات الدنيا الفانية و في النهاية أصبح الفشل يلازمهن في كل مكان حتى في بيوتهن مكان سترهن فانشغلن عن تربية أولادهن و عن حقوق أزواجهن ، و انعكس ذلك سلبياً عليهن و أعداء الدين يقفون أمامك و يسخرون من شخصيتك المهزومة ، فأين عقلك ؟ و أين عقيدتك ؟ و أين و أين ,,, ؟والله إنني لا تعجب من هؤلاء بدلاً من أن يكنوا العداوة و الغلظة لأعداء الدين أراهم بالعكس يفخرون بما يجلبون لهم و يقلدونهم ، أولا يعلمون أن من تشبه بقوم فهو منهم ؟ كما قال المعصوم عليه الصلاة و السلام : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) كيف تبحثين عن السعادة الموهومة و تعتقدين أن السعادة بالكماليات من أزياء و موضات و .. فوالله إن هؤلاء الذين تقلدينهم هم أتعس و أشقى الناس و يبحثون عما ينقذهم مما هم فيه و لكن قد رآن على قلوبهم قال تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) و يقولونها صريحة نحن اتعس الناس و نبحث عن السعادة و كننا لا تعرف طريقها و بعد بحث وجدوا طريقها في كتاب الله شفاء القلوب المريضة قال تعالى ( ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة )) أما سمعتِ عن قصة فابيان أشهر عارضة أزياء فرنسية التي تركت الفن و الأزياء لأنها لم تحصل على السعادة في ذلك كله ، أتعرفين إلى أين اتجهت ؟ اتجهت إلى أفغانستان إلى الحروب و الجبال الشاهقة ، اسمعي ماذا تقول وهي تنظر إلى يديها : لم أكن أتوقع يوماً من أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها ستتعرض لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال و لكن المشقة زادت من نصاعة و طهارة يديَّ سيكون لها أحسن الجزاء عند الله إنشاء الله .
هل سمعتِ بأنها تريد الجزاء من الله لأن عالم الفن و الموضة لذة محدودة في هذه الدنيا و لن تدوم طويلاً أما الجزاء في الأخرة فهو نعيم مقيم طويل الأمد و لا ينقطع أبداً ..
وقبل الختام أريد أن أسألكِ سؤالاً هل تعلمين لماذا ابتكر لكِ الغرب كل جديد وكل موضة ؟ و أشغلوكِ بهذه الترهات ؟ و يصرفون الأموال و المبالغ الطائلة لذلك ؟
فإن كنتِ لا تفقهين الجواب أو أنكِ تتجاهلين فاسمعي إذاً .. إن هدفهم الأول هو زوال الدين و القيم الإسلامية و تجريدك من إنسانيتكِ يريدونكِ مثل البهيمة تماماً يوجهونكِ و يسيطرون على فكركِ و من قبل و مازالوا ينادوا بتحرير المرأة و للأسف نجد الكثيرات ممن اصبحن قبل البهائم تحت سيطرة أفكار الغرب قد انقدن لذلك و كل ذلك حتى لا يجعلوا الأمة الإسلامية أمة ضعيفة مهزومة فكرياً ليسنى لهم و بسهولة السيطرة علينان و لكن لا و ألف لا مادمنا نُحكم شريعة ديننا الحنيف ,, و بعد يا أختاه حتى متى و إلى متى تكوني أمة في أيديهم يتقاذفونك كاكره يمنة و يسره كيفما شاءوا و حسبما أرادوا ؟ فأين شخصيتكِ الإسلامية ؟
أختي أفيقي ، استيقظي من هذا السبات العميق فوالله كل ذلك ضياع و خسة و دنائة يجلب لكِ التعاسة و يصيب قلبكِ الشقاوة ، فاحذري غضب القهار وجبار السموات والأرض .. فكما هو غفور رحيم فهو تعالى أيضاً شديد العقاب ..
وبعد ذلك تسألين مالحل إذاً ؟
أقول لكِ الحل هو العودة إلى الله و القرار في بيتك و الاشتغال بتربية أولادك و القيام بواجب زوجك .. و استغلي وقتك بحضور مجالس الذكر من دروس و محاضرات أو الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن فإن في ذلك خيراً عظيماً , أو تعلمي بعض المهارات المباحة من خياطة و رسم و غير ذلك بشرط أن يكون لك نصيب من قراءة القرآن و احرصي على عدم تضييع وقتك و اشغليه قدر المستطاع بشيء مفيدة
وفي نهاية المطاف أسأل الله أن يرد فتيات المسلمين إلى طريق الجادة و الصواب و ن ينفع بهن الإسلام و المسلمين
…………………………………………………………………………
اذا ما عدت الاعمار بالنعمى وباليسري ،، فعمري ليس من عمري لاني شاعر حر ، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم … والقبر ،، على بيت من الشعر ؟؟؟!!!13 مارس، 2001 الساعة 11:05 م #314198غزالة
مشاركأشكرك أخى على هذه النصائح الطيبه للمراه واهتمامك بشؤون المراه . انا لا أعارض على كل كلمه ذكرتها والحمدلله نحن طائعين ربنا ولله الحمد . ولكن بصراحه انا ألبس كل ما هو جميل من حلى وزينه وطيب ولكن لنا فى البيت ولى وحدى وعند النساء وعندما نظهر فى الشوارع نكون متسترين والحمدلله الايمان موجود والعفه موجوده المهم هو نية القلب . حتى فى السلام المهم النيه تسبق الفعل . ربنا أتمم لنا نورنا وأغفر لنا انك على كل شى قدير .
===============================
مـــــافى أحلى منــــى14 مارس، 2001 الساعة 3:45 ص #314220الغشمرية
مشاركجزاك الله خيراً أخي رحال ……. وننتظر المزيد من الإرشادات
النافعة
______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
14 مارس، 2001 الساعة 4:19 ص #314226رحال
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اشكرك اولا على الاطراء وان كنت لست بمحله ، وبارك الله فيك وهذا منهج الاسلام الحقيقي في المراة واعطائها حقوقها كاملة دون نقصان فلها ان تتتزين بكل ما افضل عندها من زينة في بيتها ولكن عليها بالستر في خارجه
قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر ؟؟!!
14 مارس، 2001 الساعة 4:35 ص #314231بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
شكرا يا الرحـــــــــال
..موضوع فعلا نحن كنا في أمس الحاجة اليه..ما قصرت أخي العزيز..و الله يهدينا و اياك الى الصراط المستقيم
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
مهما رسمنا في جلالك أحرفا*** قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم و المعاني كلها *** يا رب عند جلالكم تنداح
15 مارس، 2001 الساعة 2:08 ص #314360رحال
مشاركهذا من واجب كل مسلم والكمال لله
اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر ؟؟!!
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.