غنى المساء ..
فتناغمت أوتاري ..
وتزاحمت نغماتنا .. تهفوا لها
الرقصات ..
فتماسكي ريحانتي ..
فالوقت أضحى شاردا لزوال ..
أو غيري رقص المزاح .. فإنني
أشدو لعزف بات في أذهاننا ..
مترادف الأصوات ..
هاك المساء ..
**
فتماسكي ..إن جسمك الفتان
أضحى مائلا ..
يلعب ..
يراقص جدائل الشعرات ..
وتمالكي ..فالعزف يوما غرك
وأتاك لحنا متعاظما ..
غنت به الأوتار ..
فها اليوم جئتك طاربا ..
أهوى ..أعاكس .. رقت الزهرات ..
غنى المســـاء ..
**
فتمايلت أغصانها الشجرات ..
فتمهلي .. ريحانتي ..
فالوقت أقبل هائما لمساء ..
رسما لمحتوياتي ..
فلست أنكر إنني يوما بك ..
عفت المساء ..
وصحوت أبحث .. تاركا هم اللقاء ..
لكنني …
ما زلت أحفظ إنني ..يوما بك ..
عشت المساء ..
وصحوت أبحث .. سائلا أين المساء..
وانا هنا ألهو ..
أسامر زهرة العبقات ..
**
هـــاك المســــاء
فتعلمي ..
رقص الغواني .. إنني ..
أرجو الهوى ألا .. يعيب كلامي
ولتعلمي ..
أن الشعر أحلى وأجمل عازف للناي
نغماته في القلب والوجدان ..
فتمايلي ..
فمساؤك رقص .. متماثل
البسمات ..
هــاك المســـاء
**

وما زلت أهواى ..
مدمع العبرات ..
فمساؤنا دمع ..
وصباحنا دمع ..
ولقاؤنا دمع ..
متزايد الجريان..
فإلى متى سنظل نحني ..
ننكس النظرات ..
وإلى متى سنظل نبكي ..
ولقاؤنا يخفي مشاعر الهمسات ..
فإليك أرجو ..
تحفظي ..
سر المساء ..
همس المساء..
حزن المساء ..
فبذا المساء تسامرت أعين العشاق
هـــاك المســـاء
**
فكفى عيوني إنني ..
متعذب ..
أهفو .. اناجي ..ماضيا ومساء
فبه طويت مداخلي .. ومشاعر
السنوات ..
فتخيلي ..
إني أفقت ولم أجد ..
منديل دمعك .. داخل القمصان
فإليك مني واعدا ..
أخرج .. أنادي ..
قارئ الفنجان ..
وأعلو بحبك قائلا..
منديلك .. منديل حبي ..
به حروفي أحفرت ..
بالدم ..
والحبر ..
بالرسمات ..
هـــاك المســــاء
**
فتحملي
وجع الهوى ..
جرح الهوى ..

هـــاك المســــــــاء
**
فلنا لقاء ..نجمتي
ولنا المساء ..
فغدا نجدد عهدنا .. وغدا
نداري قارئ الكلمات ..
فأنا لك .. أرجو لقا لتناظر الحدقات ..
فإليك أبعث شاعري ..نهرا من العبرات ..

solo