- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 20 سنة، 4 أشهر by
.
-
المشاركات
-
وصول بشار يعلن عن تحول اجتماعي في الكويت ☩ بشار الشطي لـ الوطن: أنا في حلم
كتب يحيى عبدالرحيم وعماد جمعة وياسر العيلة ومحمد باقر:
توقف.. تأمل.. ادرس.. واستخلص العبر مما جرى ويجري.
انه استقبال حاشد غير مسبوق شهده مطار الكويت امس وشهدته من بعده
الشوارع التي تراقصت طربا على انغام نجومية بشار القادم من الاكاديمية
مكللا بحب الناس.. ومعلنا ـ من دون ان يقصد ـ تحولا اجتماعيا ملحوظا لابد من فهمه.
لقد كان استقبالا حاشدا مثيرا للتساؤلات.. ويؤكد ان شعبية بشار مسألة تعدت حدود برنامج ستار اكاديمي بل تعدت بشار نفسه لتتحول الى ظاهرة جديدة وجديرة بالتوقف.
بشار قالها في تصريح خاص لـ «الوطن» امس: «انا في حلم».. وهو على حق.. ولكنه ليس وحده في حلم.. بل الناس عاشت في هذا الحلم.. انه حلم يريدونه على ارض الواقع ويسعون اليه.. وتفاعلوا معه فور عثورهم عليه.
كيف كان مشهد الاستقبال؟
حشود وورود ودموع فرح واعلام ترفرف وهتافات ورقصات ووجوه تبرق بهجة وترعد سعادة واعلام الكويت ترفرف في سماء مطار الكويت الذي زحف اليه الالاف امس لاستقبال ابن الكويت نجم «ستار اكاديمي» بشار الشطي بعد عودته الى حضن بلده حاملا اكاليل الافتخار.
ففي الخامسة من عصر أمس انطلقت الجماهير الى المطار لاستكمال مسلسل «الفزعة» الذي بدأته قبل شهور ولم تذهب سدى بل دفعت ببشار الكويت الى اخر المراحل الاكاديمية.
في صالة الاستقبال تحول المشهد الى عرس حقيقي وتظاهرة حب لابن الديرة، فقد رجال الامن السيطرة على الوضع رغم جهود بذلوها للحفاظ على النظام وارتفعت الاعلام ومعها الايادي لتسجيل تلك اللحظة بكاميرات الهواتف النقالة.
الحشود لم تهدأ عندما فوجئت بـ «معرس» الليلة بعيدا عن مستوى الرؤية.
فتدافعت نحو هدف واحد هو بشار ولم يفلح رجال الأمن في ابعادها ولم تستقر الامور إلا بعد أن أطل «المايسترو» بشار من أعلى السيارة التي تقله لتحية الناس والتلويح لهم بيديه.
هكذا استقبلت الكويت ابنها البار بشار في مشاهد سيسجلها التاريخ.. وهكذا خرج بشار من الديار بشارا وها هوا يعود اليها «ستار».. ليقول لـ «الوطن» في تصريح خاص: أشعر انني في حلم وأحمد ربي على هذه المحبة التي لم أتخيلها ولا أعرف كيف أرد لهؤلاء الناس أفضالهم التي منوا عليّ بها.. وأضاف: ما شاهدته بعيني اليوم لم أتوقعه وهو شيء لا يصدق وعبر «الوطن» أعد الجماهير الغفيرة التي استقبلتني في المطار والتفت حولي في مسيرة رائعة على شارع الخليج بأنني سأكون عند حسن ظنها بي وأوجه كلمة شكر لكل من ساعدني وشجعني وصوّت لي وأخص بالشكر جريدة «الوطن» على اهتمامها الشديد بي.
واختتم: على راسي المحبة التي أحاطني بها هذا الجمهور الكبير.بشار: شكراً لـ الوطن
اتبع الرابط واعطيني رأيك
موقعليس هناك ما يدعو للعجب حين نرى ما نرى من الأمور في وقتنا هذا وفي حالنا هذا ، وخاصة ما يصدر منا نحن العرب والمسلمون من الأمور تبعدنا عن كرامتنا أميال أميال ، تبعدنا عن ديننا الحنيف أميال أميال ، تبعدنا عن ساحة قضايانا أميال أميال ، تبعدنا عن كل ما هو فيه الخير يعود إلينا أميال أميال .
فحين نتخذ من هذه الحياة لعب ولهو ، ونترك الهدف الأساسي الذي من أجله رضي الله لنا الإسلام وبعث إلينا أفضل الخلق في العالم كله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأكرم أمته بل ثنى عليها حين قال عز وجل ( كُنْتُمُ خَيْرَ أُمَةٍ أُخْرِجَتْ للنَّاسِ تَأْمُرُونَ بالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ المُنْكَرِ ) . هذا هو الهدف الأساسي لأمة محمد صلى الله علية وسلم ، الذي بموجبه تسعد الأمة الإسلامية والأمم . فتركنا هذا الهدف بل عكسنا الآية ، وبتنا نأمر بالمنكر وننهى عن المعروف ، لكي تستقيم سبل أعداء الإسلام من كل جانب لتنهال علينا بالمصائب من كل جانب ، ونحن نبصر على الذي لا ينبغي أن نبصره ، ونعمى على الذي لا يجب العمي عليه ، فكان هذا حالنا . كالحالة التي صورها هذا الموضوع ، بتنا نحتفل في أراذل قومنا ، ونصفق لمفسدو قومنا ، ونشجع انتشار المنكر من أي مكان يأتينا في أبنائنا ، وندس فيما بقي من كرامتنا إن كانت هناك كرامة باقية فينا ، بتنا نذل العزيز فينا ونكرم الخسيس بيننا ، فما لنا كيف نحكم ، أهذا ما يسمى بحكم العمياء . لم نعد نبصر الأشياء على حقيقتها ، فأعمى الله أبصارنا .
فمن حق الشعب الكويتي أن يحتفل ببطلهم ، ومن حق لهم أن يكون هذا استقبالهم له ، فقد نصر أمته ، وحل قضيته ، وطرد عدوه من أرضه ، وأعاد الحقوق لأهلها ، وأخاف عدوه … فما بقى بعد ؟!!
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.