هل نسيت تلك الأيام التي بدا فيها حبنا العذري صامتا حييا . حين كنا نلتقي في تلك الحديقة الصغير التي تبدوا في قلوبنا كبيره هنالك تخفق القلوب وهنالك مكان حنينها ومكان تحدثها بلغة خفيه تارة وتارة واضحة. تلك اللغة التي تفوق بلاغتها كل ما عرفت من أنواع الكلام ..تلك اللغة التي تجعل لكل نبضه من نبضات قلبك صدى قوي في قلبي .هكذا مضت أيامنا ………… هل نسيت…………………………….؟
هل نسيت ذالك اليوم الذي قلت لي فيها هامسا وصوتك يرتجف و وجهك يلتهب وقلبك يكاد يطل من عينيك هل تذكر الكلمة التي نطقت بها تلك الشفاه التي أعلنت تلك الكلمة (( انك حبيبي!)).
يا الله من هذه الكلمة ما اجملها واحلاها لقد احسست حين سمعتها ان قلبي يكاد يقف من بين ضلوعي وان روحي تكاد تطير لتعانق روحك .كنا كالعصفورين يغردان بخمرة الحب ذات فرح منتقلين بخفه من شجرة إلى أخرى ضائفين معها القليل من المرح حتى الماء الذي لايغادرمن معانقة تلك الجداول اتى الينا مصفقا بحراره يحي ذالك الحب ………………فهل تذكرتي ؟
اذا كنت نسيت ذالك وطاوعك قلبك على نسيانه فان قلبي المضني الذى اسر هواك وسحر جمالك وجعله يعيش كطائر جميل في الجمال ويحلق في عالم الخيال ينشد ما يحلو يهيم في الدنيا السعاده ويرتل ما يعجبه من اناشيد ما يحلو له من اغاريد السعادة ويرتل ما يعجبه من اناشيد الحب والغرام ويطير حيث يصفو له الارض او عنان السماء لايطاوعني على النسيان .
اخيرا ليتني اسطتيع ان اكون مثلك فابادللك النسيان وجفاء بجفاء لاتخلص مما القاه حبك من عذاب وما احس به من مرارة الذكرى والم الحرمان
وهل ينسى !! أنه لولا الليل لما ارتاح النهار و أمسى
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد