نسيت اخبرك ان الوصلة لا تعمل .

هذي كذبت ابريل

هذي الموضوع نقله من جريدة الرأي العالم الى ناشره الخبر

اطلق على مولودة الرجل الحامل اسم … أبريل قارئ: المشكلة أن عيني الزوجة لا تشجعان على التضحية من أجلها

كتب رضا الفخراني: أبريل,,, هو الاسم الذي اختاره الرجل الحامل (ع,ح) وزوجته العقيم (م) لمولودتهما التي ستبصر النور في 4 مايو المقبل, وذلك تيمنا باقتران بداية شهر ابريل بـ,,, الكذب.
ابريل,,, كذبة بيضاء سطرتها «الرأي العام» لتزرع البسمة على شفاه قرائها وترى مدى تفاعلهم مع الحدث الغريب الذي لو نجح فعلا في الغرب فإن الرجل الشرقي يبقى رجلا في افكاره ومعتقداته وحتى احلامه.
ابريل الكذبة كان ضحيتها الأولى في «الرأي العام» موظف البدالة الذي «انفجرت» اذناه من سيل الاتصالات التي انهمرت بين مستفسر ومصدق ومشكك ورافض.
اتصالات,,, بـ «الهبل» ما انفك فتوح (موظف البدالة) الذي فتح عيونه واذنيه عليها حتى اتصل بدوره مستنجدا بالمناوب الليلي محمد ليأتي مبكرا,,, لانه «خلاص مابقاش فيه تعالى خد عني».
المتفاعلون الابريليون مع الكذبة منهم من استفسر عن البروفيسور ساتلوف لاجراء عملية مشابهة لعمه محمود ومنهم من قال: لو كان هذا شكل زوجتي لاطلق ابوها، وآخر: مستحيل الرجل يحمل واخرى: كذبة ابريل تشجع على الكذب.
ولم يخف اخرون تصديقهم لما قرأوه عن قصة الرجل الحامل إلا ان ملاحظات زوجاتهم على صورة (م) القبيحة الشكل جعلتهم يتوقفون عن التصديق وبعضهم قال: والله لو هذه زوجتي لاتزوج عليها عشر مرات.
وفي وقت بقي محمد شعبان حائرا لمعرفة ان كان الحامل كويتيا ام لا اتصلت القارئة نور بنــت السعدي لتسأل: هل الرجــل الحامل من جنسية عربية ام خلـيجية؟
ابريل التي سطرتها «الرأي العام» امس كذبة بيضاء على عكس كذبة «ابريل غلاسبي» السفيرة الاميركية السابقة لدى العراق عندما زينت في عقل الطاووس الصدامي مازينته ودعاه الى اقتراف جريمته بغزو الكويت.
كل عام وانتم في ابريل وفي كل الشهور بألف خير, والى التعليقات:
– ام عبدالرحمن طلبت من زوجها ان يثبت حبها له ويحمل بدلا عنها المرة المقبلة.
– عادل الشمري,,, اثارت انتباهي ثم تأكدت بعد ذلك انها مستحيل او ان الرجل الحامل من الجنس الثالث
– احد الظرفاء قال «الخبر صحيح ولكن غير صحيح انه الحالة الاولى لانه صار لاحد الاجانب.
– ام سالم تستفسر عن اسم المستشفى والي متى ساتلوف موجود في الكويت.
– سماح فاعور اتصلت على احد الاطباء وسألته فقال لها: العلم متطور الآن ويمكن حدوث اي شيء!
– عبدالرضا مندني: العب غيرها يارضا,,, كونيا لا تصير واذا صارت فهي من علامات قيام الساعة.
– خالد من محافظة الشرقية المصرية طلب مقابلة البروفيسور ساتلوف للاتفاق على اجراء عملية مشابهة لعمه محمود.
ــ ندى ترمس رأت أن المولودة ستنادي من أنجبها لا ماما ولا بابا بل «باما»
– علي الاهوازي,,, قوية يا الفخراني ويعطيك العافية على الحبكة.
– استقبال سرحان العنزي: من بقك لباب السما على قولة اخواننا المصريين ورغم ان الموضوع مقبول إلا ان اي واحد عربي لن يقبل اجراء مثل هذه العملية.
– ايمان الفردوس: اول شيء صدقت ولكني طالعت الرزنامة بالصدفة فاكتشفت ان اليوم اول ابريل وايضا شاهدت فيلما لاسماعيل ياسين اسمه «كدبة ابريل».
– محمد شعبان سأل هل هذا الرجل الحامل كويتي؟
– نوال ام حسن: مستحيل الرجل يحمل, الله خلق الحمل والولادة للمرأة,, العالم لم يبلغ هذه الدرجة من العلم ولو اجتمع اطباء الكون لما حدث حمل لرجل وانا متأكد انها كذبة ابريل.
– ام سعود: كذبة ابريل مو حلوة وتشجيع على الكذب واللي يطالع الخبر يأخذ إثم كل من كذب عليهم.
– فاضل كنكوني: لو السالفة حقيقية مستعد لاهداء البروفيسور ساتلوف 10 الاف دينار كويتي.
– نرجس الكندري: قعدت من النوم وبطلت الجريدة وانصدمت وكل ما اثارني ان الزوجة شكلها قبيح فكيف يضحي زوجها من اجلها.
– هيثم محمد السلامي: زوجتي تطلب مني الحمل بدلا عنها,,, حرام عليك زوجتي صدقت ولا استطيع اقناعها.
– ام فاطمة: هذا اثم وباطل، وكاتبه سيحمل اثم كل من قرأه والكذبة مكشوفة فلم يكن مافي الصورة مستشفى ولم تكن المنقبة امرأة بل رجل وكلها صور مفبركة، وحرام تضيعون صفحة كاملة على كذبة فيها اثم وذنب ولو استغلتوها في موضوع يخدم الناس ويوعيهم افضل.
– ريم: صحيح ان الحب اعمى,,, رجل يضحي لانه بيحب زوجته لهذه الدرجة رغم ان عيون الزوجة تشبه عيون دول شرق اسيا.
– عهود الظفيري: الكدبة حلوة ويعطيكم العافية.
– حصة الشمري: هارد لك رضا,,, كدبة ابريل
– عبيد: في الكويت صعبة لكن في اميركا ممكن.
– ام حسين: فوق مستوى العقل,,, سبحان الله.
– نور بنت السعدي: هل الرجل الحامل جنسيته عربية ام خليجية؟
– نايف العنزي: انا عملت نسبة بين الربع والاصدقاء وجدت ان نسبة 50 في المئة مصدقون و20 في المئة قالوا كدبة ابريل و30 في المئة متشككون.
– علي (ابو طلال): زوجتي قعدتني من النوم الساعة 8 إلا ربعا وقالت لي شوف رجال حامل لكني ما صدقت,,, حرام عليكم حرمتوني من النوم في يوم الاجازة.
– ام ضاري: ياريت الرجال يحملون عنا خلنا نرتاح.
– فتحية محمد: حلوة ومهضومة ومحبوكة واهنئكم على خفة دم «الرأي العام».
– ناجي الشمري: زوجتي طردتني من البيت وقالت سنة حمل عليك وسنة علي.
– ام عبدالرحمن: كيف الرجل يحمل,,,؟ سبحان الله!
– أم محمد: هذا الموضوع مو مثل الابراج,,, يعني قلة حريم بالديرة.
– ام سعود: الموضوع مو داشش مخي رغم اني صدقته الصبح وبعدين ماقدرت اقنع نفسي
– ناصر العوضي: ابارك لـ «الرأي العام» هذا السبق الصحافي
– ام نادر: كدبة ابريل حلوة منك,,, على فكرة انا صدقت في البداية ولكني شكيت لما تأملت شكل الزوجة فشكلها لا يشجع على التضحية من اجلها.
– ام خلود العبوا غيرها يا «الرأي العام».
– محمد سعيد: فضحتكم المنقبة كأن عيونها عيون واحد من الربع,,, وعلى فكرة زوجتي هي التي اكتشفت قبح عيونها
– قارئ: صدقت الموضوع لحين وصلت الى نصفه وبعدين بدأت اشك في حمل الرجل.
– مشاري: لو هذه زوجتي لاتزوج عليها عشر مرات.
– قارئ: ابني سألني: لما الرجل يضع مولودته هي تقول له بابا ولا ماما؟!
– نادية: ليش الزوجة مو مسوية حواجبها عدل
– محمد فاضل: صدقت بس لما شفت المنقبة قلت لنفسي حرام يضحي من اجلها.
– منصور العجمي: ضحكت ضحكت ضحكت كما لم اضحك من قبل.
– حسن احمد (مدير شركة): نطلب بعض الاستفسارات عن الخبر وما هي الدوافع لاجراء مثل هذه العملية لرجل.
– سعاد: صحيح الحب اعمى، فيه رجل يحب زوجته لهذه الدرجة هذه الايام.
-عبدالله: سواء كانت كدبة ابريل او حقيقة تقشعر لها الابدان، صراحة رضا الفخراني ما يبطل من سوالفه.
– ام طارق الخالدي: صار لنا ايام يسأل بعضنا بعضا شنو كدبة «الرأي العام» هذا العام، فقد عودتونا على كدبات محبوكة وهذه احداها
– احمد دغيمان: نرد على كذبتكم باحلى منها: امس ذهبت مع اسرتي الى العمرة وعدنا في اليوم نفسه.
– ام عبد العزيز: حمل في بطن الرجل,,, هذه معاناة له.
– هلال الشمري: يا اخي عيب
– محمد الكندري: قبل عامين «الرأي العام» جرت الابراج الى الجهراء والعام حملت الرجل ربنا يكفينا من شركم.
– نهلة مصطفى: كل سنة وانتم طيبون وكل كدبة وانتم بخير، انتم جريدة اكثر من رائعة.
– ام سعود: حمل في جدار البطن,,, هذه معجزة لكن عصر المعجزات انتهى
– مسعود: لو انا اطلق ابوها
– نورة علي: لو اقول لك كل عام وانـت بخير شو تقول؟
– أم محمد: عرضت على زوجي ان يحمل نيابة عني وبصراحة مرت عليه.
– رياض الحسوني: انا متزوج منذ 9 سنوات وابي اسوي العملية.
– ام منصور: اي مستشفى راح تصير العملية؟
– علي الشمري: احلى كذبة ابريل سمعتها لكني بعد ان صدقت تذكرت الابراج.
– امينة: اخبرني احد الازواج انه يريد اجراء هذه العملية له لانه بيحب زوجته ويبي ينجب
– غادة: صدقت وما عرفت الحقيقة إلا من الناس وفوجئت انها كذبة ابريل.
– انيسة: معقولة!!!!
– دلال: لو سمحت ممكن تعطيني عنوان الدكتور ساتلوف لان زوجي لديه ضعف؟
– حمود: الظاهر هذي كذبة ابريل؟
– فضيلة اشكناني: مو مصدقة لقد اشتريت الجريدة ولاحظت استـغرابي امي لانها من علامات القيامة وذكرت لها بانــها كذبة ابريل.
– هند العميري: أول ما قرأت الخبر ذهبت بالخبر لزوجي وقد اخبرني بانها كذبة ابريل فقد كانت احلى كذبة
– عبدالرحمن الظفيري: اقول هذي كــذبة ابريل وقديمة والعـبوها على غيرنا, في البداية صدقت ولكن بالاخير تذكرت شهر ابريل.
– ام عبدالرحمن: اظن هذه كذبة ابريل وهذه مستحيل تحصل.
– محمد علي العجمي: راهنت ربعي واهلي على الف دينار انها كذبة ابريل وتقريبا سأخسر.
– محمد: زوجتي حامل وقـــالت لي هــذا الرجــل اللي يحب زوجته مو انت فقلت لها: طيب انت حامل وانا علي المرة الجاية، واخيرا اكتشفنا انها كذبة ابريل.
– منى عبدالله: ماراح اصدق ابدا ان الريال يحمل هذي ماصارت
– صلاح الشمري: على شنو هذا الرجل يحب مراته على عينيها اللي تطفش، ياخي كان احسن يزوج عليها.
– احدى المتصلات سألت عن اسم المستشفى الذي ستجرى فيه عملية الوضع والحت في سؤالها – ربما لغرض في نفسها يتعلق بزوجها ولما اخبرتها ان اسم المستشفى سيعلن غدا (اليوم) اطمأنت وشكرتني جدا.
– ام عبدالعزيز: ياريت الرياييل يحملون عشان يحسون معاناتنا ولا يعيروننا بــكروشــنا اللي طــاحت بعد الولادة، طيب وكروشــهم من ويــن طــاحـت.
– شوقي ناصر: حدث غريب وانتظره الغرب كثيرا ولكننا فوجئنا حصوله في الشرق ولا شك انه انفراد لـ «الرأي العام» والغريب ان يوافق خلــيجي علــى اجرائه.
– سالم, ع: لو هذا شكل زوجته اكيد الحيوان المنوي منها والبويضة من زوجها!!!
– خالد محمد: العقل زينة يا «الرأي العام»
– عبير حمود: شنو كذبة ابريل العام القادم؟
– منى الناصر اصرت على ان اقسم لها على صدق الموضوع واقسمت هي ان كرش الرجل منتفخ من اكل العيوش.
– مدحت البحر (مصري) بلاها جواز ووجع دماغ، مادام هنقوم بالمهـمة من الاول للاخر,,, مش كفاية المطبخ.
– جراح بهلول: عدوى الكذب انتقلت من حسين الحربي اللي نقل الابراج للجهراء الى رضا الفخراني اللي خلى الرجل يحمل, بس بصراحة حلوة.
– محمد الشيمي: المولودة لما تكـــبر حتقــول لأهــلها «لو كان فيــــكم راجل يكلمني»

متصلــون :

بعد أن صدقت الموضوع تذكرت كذبة نقل الابراج الى الجهراء

ليش الزوجة مومسوية حواجبها عدل

أكيد كذب,,, العالم لم يبلغ هذه الدرجة من العلم

صحيح الحب أعمى فيه حد يحب زوجته لهذه الدرجة

حمل في بطن رجل؟,,, هذه معاناة له

عدوى الكذب انتقلت من حسين الحربي إلى رضا الفخراني

عرضت على زوجي أن يحمل نيابة عني وبصراحة مرت عليه

رججل حامل؟ عمرها ما صارت,,, العبوا غيرها

راهنت الربع على ألف دينار أنها كذبة أبريل وتقريبا سأخسر

على شنو هذا الرجل بيحب مراته,,, على عيونها اللي تطفش؟

بلاها جواز ووجع دماغ,,, مش كفاية المطبخ!

عشر ساعات هدايا لاجمل عشرة تعليقات
عندما انكشف ان موعد ولادة الرجل الحامل في 4 مايو المقبل هو كذبة ابريل وحتى لا تذهب انفعالات المصدقين والمشككين والذين لم ترق لهم الكذبة، قررت «الرأي العام» تقديم عشر ساعات يدوية هدايا لاجمل واطرف 10 تعليقات يساهم بها القراء عن حال الحمل «الرجالي» الوهمي.
فعلى الراغبين بساعة حقيقية يتسلمونها في ابريل الجاري ارسال تعليقاتهم مع اسمائهم وارقام هواتفهم بخط واضح على فاكس «الرأي العام» 4838352 ــ4815921 او الاتصال على 4817777 داخلي 358 بين السادسة والعاشرة مساء, وذلك اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى الاحد المقبل.
يذكر ان التعليقات التي نشرت اليوم ستؤخذ في عين الاعتبار وسيتم فرزها لتحديد اجملهاواطرفها.

«الرأي العام» نقلت الأبراج في 2001 وغطت سماء الكويت في 2002 وتركت المجال لتصريحات الصحاف في 2003
عودت «الرأي العام» قراءها على دعابة أبريلية في كل عام، والغريب أنه في كل مرة ينسى القراء ما حصل لهم في العام الماضي ويقعون في فخ كذبة أول ابريل الطريفة، ربما بسبب حبكة الخبر وتكامل عناصر عرضه، أو لانشغالات الحياة العصرية، التي باتت تحتل ذاكرة الناس.
في أول أبريل عام 2001 هرع الناس الى منطقة أبراج الكويت منذ الصباح الباكر ليشاهدوا عملية تفكيكها ونقلها من مكانها الى باحة القصر الأحمر في الجهراء بزعم أن التوجه الحديث في الكويت هو تدوير المعالم السياحية بين المحافظات من أجل تنشيط السياحة وان شركة كورية ستستخدم الجو والبحر في عملية النقل, ورغم طرافة الخبر الذي وقع في شبكته 90 في المئة من القراء إلا أن الاطرف منه تلك التعليقات التي وردت فيما بعد على لسان القراء أنفسهم، والذين طمعوا من خلالها في الحصول على احدى الساعات الثلاث القيمة التي رصدت لأفضل تعليق، وكان اختيار أفضل تعليق من بين مئات التعليقات التي وردت أمرا صعبا لصعوبة الاختيار من بين التعليقات الطريفة وكل منها أطرف من الآخر, وفي أول ابريل عام 2002 كان الناس قد نسوا «سالفة» الأبراج ووقعوا في الفخ نفسه مع خبر الغيمة الأرجوانية المشبعة بالغازات والتي كان مقرراً لها – حسب الخبر الذي انفردت بنشره «الرأي العام» حينها – ان تغطي سماء الكويت يوم الاثنين 1 ابريل عام 2002 ولأن الخبر حذر الناس من التعرض لأمطار الغيمة والتي تسبب العقم والعجز الجنسي التزم الناس بيوتهم على عكس ما كان منهم في العام الذي قبله حين خرجوا الى الابراج.
وتكرر الأمر نفسه مع ماراثون التعليقات الظريفة، والجوائز التي كان مصيرها مصير الخبر ذاته.
ولكن في أول ابريل عام 2003 (العام الماضي) أراحت «الرأي العام» قراءها من كذبة خيالية، واكتفت بأكاذيب وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف، التي استمرت طيلة شهر مارس مع الحرب على العراق، انتهت بسقوط بغداد وفرار النظام العراقي الاسطوري في ليلة معتمة، وهي الكذبة الأكبر التي تحولت الى حقيقة.

شقيقة البروفيسور ساتلوف لــ «الرأي العام»: السلطات السوفياتية منعت عالم البيطرة من اجراء تجارب على الرجال
اهتمت الاوساط الطبية والاكاديمية الروسية بالانجاز الفريد الذي اشرف عليه البروفيسور ساتلوف مع نخبة من الاطباء والممرضين الكويتيين بزرع جنين في امعاء رجل, واكدت القابلة المأذونة لاريسا ساتلوفا شقيقة البروفيسور من اصل روسي الذي هاجر الى الولايات المتحدة مطلع الثمانينات أن السلطات السوفياتية السابقة منعت شقيقها من اجراء هذه التجربة الفريدة بذريعة انها تخالف تعليمات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي المنحل بعدم اجراء تجارب خارقة (للعادة) الامر الذي اضطر عالم البيطرة والاحياء الانتيمينية الى الهجرة، ومواصلة ابحاثه الرائدة في مختبرات اميركية, وكشفت السيدة لاريسا عن ان شقيقها تمكن اخيرا من الحصول على مادة (رابع اوكسيد السيلكون) النادرة والتي تتوفر بكميات محدودة في مجاهل سيبيريا, وان فريقا من معاونيه الكويتيين تمكنوا من شراء ثلاثة امصال من هذه المادة، استخدم واحد منها في زرع الجنين, ورفضت السيدة لاريسا (91 عاما) الادلاء بتفاصيل تتعلق باسم المواطن الذي اجريت عليه التجربة, وابلغت «الرأي العام» ان والد الجنين السعيد، دفع للفريق الطبي مبلغ 20 مليون دولار في اطار عقد يسلم بعد الولادة في مايو ومبلغ 80 مليونا اضافيا, وحسب القابلة المأذونة فان مؤتمرا علميا مغلقا عقد امس في موسكو لبحث التداعيات الايقولوجية والسايكولوجوية والبارافيلوجية الناجمة عن نجاح التجربة الاولى من نوعها في تاريخ البشرية والتي احتضنتها امعاء مواطن ضحى بجزء من امعائه خدمة للعلم, وقالت لاريسا ساتلوفا انها تحدثت ليلة امس مع شقيقها في الكويت وانها تستعد للسفر الى هناك للقيام بآخر عملية توليد في حياتها قبل التقاعد.

تكنولوجيا «بي ام دبليو» تسمح لسائقها بطهو طعامه وهو في السيارة
في اطار الاحتفال السنوي التقليدي بكذبة اول ابريل، حرصت الصحف البريطانية الصادرة يوم امس على ممازحة قرائها عن طريق نشر اخبار ملفقة لا تمت الى الواقع باي صلة ولكنها لا تخلو من الطرافة.
فقد نشرت صحيفة «ذا ديلي ميل» على صفحتها الاولى صورة قالت ان سائحا التقطها للملكة اليزابيث الثانية وهي تقرأ نسخة من مجلة «ريسينغ بوست» الخاصة بالمراهنات على سباقات الخيل, وفي تفاصيل ذلك الخبر المفبرك ذكرت الصحيفة ان الملكة شوهدت في اثناء دخولها الى احد مكاتب المراهنات حيث راهنت على حصان يدعى «غراند ناشيونال» ولاضفاء مزيد من المصداقية على الخبر، نشرت الصحيفة في صفحاتها الداخلية صورا اخرى (مفبركة طبعا) تبدو فيها الملكة بصحبة 4 من كلابها المدللة في اثناء قيامها بإنهاء الاجراءات في مكتب المراهنات.
اما صحيفة «ذا غارديان» فنشرت اعلانا على صفحة كاملة يقول ان شركة «بي ام دبليو» للسيارات نجحت اخيرا في تطوير تكنولوجيا جديدة تسمح لسائق السيارة بان يقوم بطهو الطعام وهو جالس في داخل سيارته خلال رحلة العودة من عمله الى منزله, واوضح الاعلان «الابريلي» ان تلك التكنولوجيا تعتمد على تكنولوجيا الاتصال عبر الاقمار الاصطناعية بحيث يتسنى لسائق السيارة الجديدة ان يقوم بتشغيل الفرن الكهربائي او فرن المايكرويف الموجود في مطبخه بالمنزل, كما يشير الاعلان الى ان بوسع سائق السيارة ان يشاهد عملية طهو الطعام على الهواء مباشرة عبر شاشة تنقل اليه الصور التي تلتقطها كاميرا خاصة يتم تثبيتها في داخل الفرن.
ويوجه الاعلان القراء الى موقع انترنتي معين، وهو الموقع الذي يستقبل زواره برسالة يدركون من خلالها انهم قد وقعوا ضحايا لكذبة الاول من ابريل!
من جانبها، نشرت صحيفة «ذا صن» خبرا مفاده ان الشرطة الانكليزية بدأت فعليا في استخدام صقور مدربة لرصد وملاحقة السائقين الذين يتجاوزون حدود السرعة القصوى المسموح بها، واوضح الخبر ان الشرطة بدأت في تثبيت كاميرا تصوير عالية الدقة على بطون الصقور المدربة التي تنقض انقضاضا على السيارات المخالفة ولا تتركها الا بعد وصول رجال الشرطة!
الا ان هناك خبرا واحدا غريبا نشرته صحيفة «ذا تايمز» اتضح انه حقيقي على الرغم من انه اوحى للوهلة الاولى بانه ليس سوى كذبة ابريلية.
ويقول ذلك الخبر ان الارشيف الوطني كشف اخيرا عن تفاصيل خطة بريطانية لاستخدام قنبلة نووية مصنوعة من مسحوق عظام الدجاج خلال اوج الحرب الباردة, وتعليقا على هذا الخبر قال ناطق رسمي باسم الارشيف الوطني: «صحيح ان هذا الكلام يبدو وكأنه كذبة ابريل نظرا لتزامن الكشف عنه مع الاول من شهر ابريل, الا انه حقيقي بكل تأكيد فنحن لا نمزح».

أطـرف الــفــبـركـات الأبـريـليـة
إعداد: عبدالعليم الحجار
تحويل التراب إلى طعام!
في العام 1877، وبعد ان نجح الأميركي توماس اديسون في ابتكار سلسلة من الاختراعات المذهلة، ترسخ اعتقاد لدى الاميركيين مفاده ان ذلك العالم الفذ يتمتع بعبقرية لا حدود لها وانه يستطيع ان يخترع اي شيء مهما بدا مستحيلا.
ولذلك السبب بالذات فإن الناس لم يشموا رائحة اي كذب عندما نشرت احدى الصحف آنذاك خبرا اكدت فيه ان اديسون نجح اخيرا في اختراع ماكينة لديها القدرة على تحويل التراب اى نوع من الطعام حسب الرغبة وان ذلك الاختراع سيساهم حتما في انهاء مشكلة المجاعات حول العالم.
وعلى الفور تلقفت وسائل الاعلام المحلية ذلك الخبر على انه حقيقي، كما حرصت تلك الوسائل على اغداق المديح والثناء على المخترع وعلى الاختراع الذي اتضح لاحقا انه لم يكن سوى في مخيلة المحرر الصحافي الذي قام بفبركة الخبر.

قبة البرلمان انهارت بسبب حدة الجلسات!
في العام 1933، نشرت صحيفة اميركية خبرا مع صورة (مركبة بطبيعة الحال) مفاده ان قبة مبنى برلمان ولاية ويسكونسن انهارت في اعقاب سلسلة من الانفجارات الغامضة التي اشارت الصحيفة الى انها ربما تكون قد نجمت عن «كميات ضخمة من الغازات المنبعثة من نقاشات حادة دارت بين اعضاء البرلمان على مدى اسبوعين كاملين»!!
ومع ان الصورة المصاحبة لذلك الخبر الأبريلي كانت مركبة بشكل غير متقن فإن الحيلة انطلت على قراء الصحيفة الذين هرعوا الى مبنى البرلمان كي يلقوا نظرة على قبته المنهارة.
ولم يدرك القراء ان الخبر كان كذبة ابريل إلا عندما وصلوا الى مقر البرلمان ووجدوا لافتات ضخمة علقتها الصحيفة هناك بعد ان كتبت عليها: «كل ابريل وانتم بخير!»

اشجار تثمر معكرونة اسباغيتي
في العام 1957 بثت محطة «بي بي سي» التلفزيونية خبرا مفاده ان مزارعين سويسريين نجحوا في استنبات سلالة جديدة من الاشجار التي تثمر معكرونة اسباغيتي بالصلصة، ولاضفاء بعض المصداقية على ذلك الخبر «الابريلي» بثت المحطة لقطات ملفقة لاشخاص بدوا وكأنهم منهمكون في جني محصول المعكرونة من على اشجار متوسطة الطول, وقد انطلت تلك الخدعة على معظم المشاهدين الذين اتصل الاف منهم بالمحطة للاستفسار عن كيفية زراعة اشجار معكرونة الاسباغيتي، وامعانا في حبكة المزحة الابريلية، كان رد المحطة على استفسارات المتصلين كالتالي: «اغرسوا عسلوج (عود) معكرونة اسباغيتي في علبة صلصة واتركوه لمدة 4 اسابيع كي يتحول الى شجرة مثمرة»!!

من الابيض والاسود الى الالوان,,, بقطعة قماش!
وفي العام 1962 كانت هناك قناة تلفزيونية واحدة في السويد وكانت تلك القناة تبث جميع برامجها بالابيض والاسود، وفي صباح يوم الاول من ابريل من ذلك العام ظهر «خبير تقني» عبر احد البرامج الاخبارية ليزف «بشرى سارة» الى جميع المشاهدين مفادها انه قد اصبح بامكانهم تحويل تلفزيوناتهم الى نظام الاستقبال الملون وان كل ما عليهم ان يقوموا به هو ان يشدوا قطعة قماش مصنوعة من النايلون على شاشة جهاز التلفزيون وان يفعلوا الشيء ذاته مع هوائي الاستقبال (الايريال)، ولم يكتف الخبير بذلك، بل قام بتوضيح تلك الطريقة عمليا امام المشاهدين الذين صدق معظمهم الخدعة وسارعوا الى تحويل اجهزتهم من نظام الابيض والاسود الى نظام الالوان عن طريق استخدام «تكنولوجيا الجوارب النايلون»!!

روائح عبر البث التلفزيوني!
في العام 1965، بثت محطة «بي بي سي» التلفزيونية مقابلة «ابريلية» مع بروفيسور (وهمي طبعا) زعم انه قد نجح في ابتكار جهاز معقد وعجيب مزود بتكنولوجيا غير مسبوقة تسمح بنقل الروائح من الاستوديو الى المشاهدين على الهواء مباشرة! ووسط دهشة وذهول المشاهدين بدأ البروفيسور المزعوم في تقديم تجربة عملية امام الكاميرا حيث بدأ في تخريط بعض البصل بالقرب من «الجهاز» ثم سكب بعض القهوة الطازجة في احدى فتحاته وطلب من الشاهدين ان يلاحظوا كيف ان رائحة البصل والقهوة ستصل اليهم مع البث التلفزيوني.
والامر المذهل حقا هو ان نحو 9 مشاهدين اتصلوا هاتفيا بالبرنامج ليؤكدوا انهم شموا تلك الروائح كما لو كانوا موجودين في الاستوديو!!
وتعليقا على ذلك قال معدو البرنامج في وقت لاحق ان اولئك المشاهدين لم يكذبوا في واقع الامر وان ما حصل هو انهم استشعروا رائحة البصل والقهوة عن طريق الايحاء.

ثورة البركان الخامد
في العام 1974 سارع سكان بلدة «ستيكا» التابعة لولاية الاسكا الاميركية الى حزم امتعتهم استعدادا للرحيل عن منازلهم وذلك بعد ان شاهدوا سحبا كثيفة من الدخان الاسود تتصاعد من فوهة بركان خامد لم يشهد اي نشاط منذ عدة قرون، فللوهلة الاولى اعتقد سكان البلدة ان ذلك البركان قد عاود نشاطه وانه سيثور في اي وقت ملقيا عليهم بالحمم القاتلة.
إلا ان سكان البلدة تنفسوا الصعداء وعادوا بامتعتهم الى منازلهم بعد ان تبين ان شخصا من هواة تدبير المقالب يدعى بوركي بيكار اراد ان يحتفل على طريقته الخاصة بالاول من شهر ابريل فقام بالقاء مئات من اطارات السيارات في فوهة البركان الخامد ثم اشعل فيها النار ليوهم الناس بان ذلك البركان يستعد للثوران.
الطريف في الامر ان ذلك البركان ثار بالفعل بعد مرور 6 سنوات على تلك الدعابة الابريلية، وفي بداية الثوران اعتقد سكان البلدة ان الامر لم يكن سوى مقلب سخيف من تدبير المدعو «بيكار» او غيره من محبي المقالب، وعندما بدأ البركان في قذف الحمم النارية قام رئيس المجلس البلدي باستدعاء بيكار وقال له: «يبدو انك قد تجاوزت كل الحدود في هذه المرة»!!

الجاذبية الأرضية تتضاءل!
اما في العام 1976، فقد اعلن فلكي بريطاني يدعى باتريك مور عبر محطة اذاعية تابعة لهيئة الاذاعة البريطانية ان «ظاهرة فلكية لا تحصل إلا كل مليون سنة ستحدث يوم غد» ووسط ذهول جمهور المستمعين راح مور يشرح تلك الظاهرة الغريبة قائلا ان «الجاذبية الارضية ستفقد جزءا كبيرا من قوتها نتيجة لمرور كوكب بلوتو خلف كوكب المشتري»، موضحا ان ذلك الامر سينعكس بشكل ملموس على جميع سكان الكرة الارضية وان اي شيء يقل وزنه عن 50 كيلو غراما سيسبح في الفضاء مبتعدا عن الارض.
وذهب الفلكي المعروف الى حد توجيه نصائح الى مستمعيه بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والانتباه الى اطفاله كي لا يطيروا في الفضاء نتيجة لنقصان قوة الجاذبية الارضية.
وقبل ان تعلن المحطة في اليوم التالي ان القصة برمتها كانت خدعة بمناسبة الاول من ابريل، اتصل الاف من المستمعين الذين زعموا انهم شعروا بتأثير نقصان الجاذبية بل ان امرأة ادهشت مسؤولي المحطة عندما زعمت في اتصالها الهاتفي انها وعدد من صديقاتها ارتفعن عن الارض وسبحن مدة ساعة كاملة في داخل غرفة بسبب تلك الظاهرة!!

جبل جليدي للبيع!
في 31 مارس 1978 اعلن رجل اعمال استرالي يدعى ديك سميث انه نجح في جلب جبل جليدي من القطب المتجمد الشمالي وان السفينة التي تجر ذلك الجبل اقتربت من ميناء سيدني وستصل في صباح اليوم (1 ابريل 1978)، ونقلت الصحف المحلية عن سميث قوله انه سيقوم بتقطيع ذلك الجبل الجليدي الى مكعبات صغيرة كي يبيعها في مقابل 10 سنتات للمكعب الواحد مؤكدا على ان ذلك الثلج يتألف من مياه نقية للغاية وتتميز بقدرتها على اضافة نكهة رائعة الى اي شيء يتم تبريده بها.
وفي صبيحة اليوم التالي توافد الاف الاستراليين وسط تغطية اعلامية كثيفة الى ميناء سيدني حيث شاهدوا سفينة مقبلة الى الميناء بينما كانت تجر وراءها ما اعتقدوا انه قمة الجبل الجليدي.
إلا ان المفاجأة الابريلية انكشفت امام الجميع عندما رست السفينة في الميناء ثم بدأ الجبل الجليدي في الذوبان سريعاً تحت وابل من المياه التي تم رشها عليه، واتضح للجميع ان ذلك الجبل الجليدي لم يكن في الواقع سوى الواح بلاستيكية عملاقة غطيت بكميات ضخمة من الرغوة البيضاء التي تستخدم في اطفاء الحرائق.

الغاء يومين من إبريل!
في العام 1979 اعلنت محطة اذاعية لندنية ان الحكومة البريطانية اقرت خطة غير مسبوقة تهدف الى توحيد التوقيت والتقويم في بريطانيا مع بقية انحاء العالم وذلك عن طريق «الغاء يومي الخامس والثاني عشر من شهر ابريل من كل عام».
ولقي ذلك الخبر المفبرك تصديقا من جانب كثيرين لدرجة ان مالك احدى الشركات اتصل بالمحطة ليستفسر عما اذا كان سيتعين عليه ان يدفع لموظفيه اجرا كاملا عن شهر ابريل ام يدفع لهم اجرا عن 28 يوما فقط، كما اتصلت امرأة لتستفسر عن مصير عيد ميلادها الذي يصادف احد اليومين اللذين تم الغاؤهما!

جهاز للتحكم في الطقس!
في العام 1981، اعلنت صحيفة الغارديان البريطانية ان علماء وباحثين نجحوا اخيرا في ابتكار جهاز عملاق لديه القدرة على التحكم في احوال الطقس، ومضت الصحيفة موضحة ان الجهاز الجديد سيسمح للبريطانيين باختيار نوع الطقس الذي يريدونه بحيث يمكنهم ان يحولوا الشتاء القارس الى ربيع معتدل او صيف حار بسهولة.
وارفقت الصحيفة مع الخبر الابريلي صورة بدا فيها عدد من «العلماء» خلال انهماكهم في اعداد الجهاز لبدء العمل.
وكالعادة، تلقت الصحيفة وابلا من المكالمات الهاتفية من قراء مهتمين بمعرفة المزيد من المعلومات عن جهاز التحكم في احوال الطقس!

مسحوق الماء المكثف!
في العام 1982، وبينما كانت جزيرة هونغ كونغ تواجه نقصا حادا في مياه الشرب، نشرت احدى الصحف المحلية خبرا مذهلا مفاده ان علماء في الصين نجحوا في ابتكار «مسحوق ماء مكثف» ونقلت الصحيفة عن اولئك العلماء (الذين لم يكن لهم اي وجود بالطبع) قولهم ان المسحوق الجديد سيساهم في حل مشكلة مياه الشرب حيث ان اضافة لتر واحد من الماء الى ربع كيلو غرام من ذلك المسحوق كفيل بتحويله في لمح البصر الى 100 لتر من الماء الصالح للشرب! ونوهت الصحيفة الى ان السلطات بدأت فعليا في استيراد كميات كبيرة من ذلك المسحوق السحري العجيب.وتسبب ذلك التقرير في امطار الجهات الحكومية والمحطات الاذاعية والتلفزيونية المحلية بسيل جارف من المكالمات الهاتفية التي حاول اصحابها الحصول على مزيد من المعلومات حول المسحوق الجديد واعربوا عن تأييدهم لفكرة استيراده بهدف المساهمة في حل مشكلة مياه الشرب.

غزو فضائي!
في الليلة السابقة للاول من ابريل 1989، استنفرت الشرطة البريطانية بعد ان شاهد سكان لندن طبقا طائرا متوهجا بينما كان يستعد للهبوط بالقرب من احدى ضواحي المدينة، وتسبب ذلك الطبق الطائر في اثارة حال من الهلع والخوف بين سكان العاصمة البريطانية الذين ظنوا ان مخلوقات فضائية كانت تحاول غزو مدينتهم والسيطرة عليها، وبعد هبوط الطبق الطائر في وسط منطقة زراعية، سارعت الشرطة الى محاصرته إلا ان احدا لم يجرؤ على الاقتراب منه، وعندما حاول ضابط شرطة شجاع أن يقترب من «المركبة الفضائية» فُتح بابها وخرج من خلاله «شبح» كان يرتدي ملابس فضية اللون من قمة رأسه الى اخمص قدمه فما كان من الضابط إلا ان فر مذعورا.
وفي نهاية المطاف اتضح ان الطبق الطائر لم يكن سوى بالون يعمل بالهواء الحار كان المغامر البريطاني المشهور ريتشارد برنسون قد صممه بطريقة خاصة لتنفيذ مزحة ابريلية تجمع بين عشقه للطيران الشراعي وبين حبه للمقالب المضحكة, وفي وقت لاحق، اعلن برانسون انه خطط اساسا للهبوط في ساحة «هايد بارك» في يوم 1 ابريل إلا ان الرياح غير المواتية جرفته بعيدا عن المسار المحدد وارغمته على الهبوط مبكرا في موقع اخر!

نيكسون يخوض انتخابات الرئاسة!
وفي العام 1992، اعلن برنامج جماهيري كانت تبثه احدى المحطات الاذاعية الاميركية ان الرئيس الاميركي الاسبق ريتشارد نيكسون قرر على نحو مفاجئ ان يرشح نفسه مجددا لرئاسة الولايات المتحدة وان شعار حملته الانتخابية التي خطط لها سيكون «لم افعل اي شيء خطأ، ولن اكرر فضيحة ووترغيت»! ولان البرنامج بث مقاطع صوتية للرئيس الاسبق خلال اعلان قراره المفاجئ، فإن المستمعين سارعوا الى الاتصال بالمحطة الاذاعية للاعراب عن دهشتهم وصدمتهم بذلك الخبر.
ولم تنكشف الحقيقة إلا عندما اوضح مقدم البرنامج ان الامر برمته لم يكن سوى كذبة ابريلية وان «صوت الرئيس الاسبق» الذي استمع اليه الناس لم يكن سوى صوت الممثل الكوميدي «ريتش ليتل» البارع في تقليد اصوات المشاهير!

تجريم قيادة الكمبيوتر تحت تأثير الخمر!
في مقال نشر في 1 ابريل من العام 1994 في مجلة اميركية متخصصة في شؤون الكمبيوتر، اكد الكاتب جون دفوراك على ان الكونغرس وافق على تمرير قانون جديد يحظر على مستخدمي شبكة الانترنت الدخول اليها او تصفحها عندما يكونون تحت تأثير الخمر، وقال دفوراك ان القانون الجديد يساوي بين قيادة السيارات وتصفح الانترنت في ما يتعلق بتأثير الخمر، مشيرا الى ان القانون مرر برقم 40194، وان عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي سيعملون على تطبيق ذلك القانون من خلال مراقبة خطوط الهواتف الخاصة بمدمني المشروبات الكحولية للتأكد من انهم لا يدخلون الى شبكة الانترنت وهم سكارى, وبسبب ذلك المقال «الابريلي» انهالت الاف من المكالمات الهاتفية الغاضبة على مسؤولي الكونغرس الذين اضطروا الى اصدار بيان رسمي اكدوا فيه على انه لا صحة مطلقا للمزاعم التي ذكرها كاتب المقال.

سندويشات للعسراويين فقط!
في العام 1998، نشرت سلسلة مطاعم «بيرغر كينغ» الاميركية اعلانا «ابريليا» في احدى الصحف وهو الاعلان الذي نوهت فيه الى انها بدأت في تسويق نوع جديد من السندويشات المصممة خصيصا للاشخاص العسراويين الذين يتناولون الاشياء باليد اليسرى والذين يبلغ تعدادهم نحو 32 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها واشار الاعلان الى ان «السندويشات الجديدة تحتوي على جميع مكونات السندويشات التقليدية إلا ان تلك المكونات مرصوصة بالتفاف تبلغ زاويته 180 درجة كي تتناسب مع الوضعية التي يتناول بها السعراويون طعامهم».
وفي اليوم التالي (2ابريل 1998) استقبلت مطاعم «بيرغر كينغ» في ارجاء الولايات المتحدة عشرات الآلاف من الزبائن المخدوعين الذين طلبوا الحصول على السندويشات العسراوية الجديدة، وعلاوة على ذلك فإن زبائن اخرين غير عسراويين حرصوا على تنبيه العاملين في تلك المطاعم الى انهم لايريدون السندويشات الجديدة الخاصة بالعسراويين بل يريدون الموديل التقليدي الخاص بمن يستخدمون اليد اليمني!

تسليح المشردين!
في العام 1999، نشرت صحيفة «فينيكس نيو تايمز» خبرا اعلنت من خلاله عن تشكيل جمعية خيرية جديدة تهدف الى مساعدة المشردين، إلا ان اللافت في ذلك الخبر هو انه نقل عن مؤسسي الجمعية المزعومة قولهم ان «مساعدة المشردين لن تكون عن طريق تزويدهم بالغذاء والملابس والمأوى بل عن طريق امداد كل واحد منهم بمسدس وكميات كافية من الذخيرة الحية»، واشارت الصحيفة الى ان الجمعية اطلقت على نفسها اسم «تحالف تسليح المشردين» وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية آنذاك ذلك الخبر قبل ان توضح الصحيفة في وقت لاحق ان الامر كان مزحة بمناسبة الاول من ابريل