الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › دور الأسرة في رعاية الأبناء
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة، 4 أشهر by
رحال.
-
الكاتبالمشاركات
-
12 مارس، 2001 الساعة 11:07 م #2353
الغشمرية
مشاركالأسرة هي وحدة المجتمع الأولى.. وهي حلقة الوصل بين الأفراد والمجتمع.. وهي الوسط الإنساني الأول الذي ينشأ فيه الطفل ويكتسب السلوك الذي يمكنه من التوافق مع نفسه والآخرين ومع المجتمع.
ومسألة الاهتمام بالأسرة من القضايا العالمية التي زاد الحديث حولها لا سيما في العصر الحاضر، وذلك علي مستوي الدول والهيئات والمنظمات الدولية.. وإن التأكيد علي أهمية دور الأسرة في رعاية الأبناء لمن الأمور التي يجب أن تتضافر جهود الآباء والأمهات وأهل العلم والدعاة والتربويين والإعلاميين للمحافظة عليها، وعلي بناء الأسرة الصالحة في المجتمع.
وللأسرة دور كبير في رعاية الأبناء منذ ولادتهم وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة.. فالأبناء أمانة في عنق والديهم والتركيز علي تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأولي.. فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة وهم قابلون لكل ما ينقش عليها.. وإهمال تربية الأبناء جريمة يترتب عليها أوخم العواقب.. وان انحرافات الأسرة من أخطر الأمور التي تولد انحراف الأبناء.
فالأسرة هي التي تكسب الطفل قيمه، فيعرف الصواب من الخطأ.. الخير من الشر.. الحق من الباطل.. وهو يتلقي هذه القيم دون مناقشة في سنيه الأولي، حيث تتحدد عناصر شخصيته وتتميز ملامح هويته علي أخلاقه وسلوكه.. لذلك فإن مسؤولية عائل الأسرة في تعليم أبنائه القيم الرفيعة والأخلاق الحسنة- وليس التركيز فقط علي السعي من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس.. وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم أمور الدين وفرائضه فأضاعوها صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً.. إضافة إلي إهمالهم لهم بعدم الجلوس معهم وانشغالهم المستمر عنهم وعدم مراقبتهم وتوجيههم.. كل هذه الأمور تولد انحراف الأبناء.
لذلك ينبغي تعويد الأبناء منذ صغرهم علي الأمور الأساسية، إضافة إلي مجموعة من التوجيهات التربوية لحمايتهم من الانحراف، لكي ينشأوا نشأة صالحة ويعيشوا حياة سعيدة.. من ذلك:
– التحلي بمكارم الأخلاق والآداب العامة.
تعريف الأبناء بأمور الدين وعرضها عليهم بأسلوب مبسط يناسب عقولهم.
-التركيز علي التربية الأخلاقية والمثل الطيبة، وأن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما.
-فهم نفسية الأبناء وإعطائهم الثقة في أنفسهم.
-محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء وتبادل الأحاديث المتنوعة.
-احترام الأبناء عن طريق الاحترام المتبادل وتنمية الوعي والصراحة والوضوح.
-إشراك الأبناء في القيام بأدوار اجتماعية وأعمال نافعة.
-عدم استخدام أسلوب التهديد بالعقاب الدائم للأبناء متي وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم.. بل يتم تلمس المشكلة بهدوء وحكمة، ومحاولة التغلب علي الخطأ بالعقل والنصيحة والترغيب والترهيب.
-التشجيع الدائم والاستحسان، وأحياناً تقديم المكافآت التشجيعية كلما قدموا أعمالاً جيدة ونبيلة ونجاحاً في حياتهم.
-عدم إظهار النزاعات والخلافات التي تحدث بين الوالدين أمام سمع أبنائهم.
-الصبر وطول البال في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناء أو عصيان والدعاء بصلاحهم وتفويقهم.
– مصادقة الوالدين للأبناء أمر مهم لحماية الأبناء من الانحراف، وعامل مهم في تأسيس علاقة متينة بين الآباء والأبناء.
انطلاقاً من هذا نؤكد دور الأسرة في رعاية الأبناء الذي يعتبر هو أقوي دعائم المجتمع تأثيراً في تكوين شخصية الأبناء وتوجيه سلوكهم وتنمية أخلاقهم وإعدادهم للمستقبل.
أيها الأب…أيتها الأم… أيها الأخ الأكبر … أيتها الأخت الكبرى..
احتضنوا الصغار وأشبعوهم بحنانكم وتوجيهاتكم حتى يجرجوا أسوياء_______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
15 مارس، 2001 الساعة 4:00 ص #314391رحال
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا فان ما ذكرته شيء كبير يدور في خلدي وفي خلد الجميع وهنا اشاركك في هذا الموضوع وهو اهمية التربية الدنينة للاطفال
حيث نرى ونلاحظ كثير من آباء اليوم لا يذهبون كثيرا للمسجد، فكل اثنين من ثلاثة يخطون للمسجد في سن المراهقة وما قبلها وبعدها لا يعودون إليه إلا لماما في سن أكبر، وفقا لإحدى الإحصاءات وبالتالي فإن الانسحاب من المسجد يمثل مشكلة للإيمان أو أزمة ثقة على أقل تقدير·وأولئك الذين يتركون المسجد تعود نسبة منهم بعد فترة لوعيهم وقت أن يصير لديهم أطفال قد يسألونهم ذات يوم عن شيء يخص الإيمان أو نحو ذلك· ولحظة مجيء طفل صغير يحس الآباء بمسؤولية روحية تجاه هذا الصغير وكيف يمكن تنشئته روحيا ربما قبل تنشئته جسديا· إن الله والدين يعودان ثانيةأشد قوة، فلماذا التهاون ؟
إن تعليم الصغير عن الله هو أهم شيء في وعيه، وينبغي المحافظة عليه لأن الدين يمنحنا الأداة التي تعطي للأطفال الأساس في حياتهم، فيه المبادىء والقيم والأخلاق التي تنمو لديهم حتي مرحلة البلوغ· وهذه المبادىء هي التي تشكل حياة الطفل، ابتداء من كيف يتعامل مع الآخرين اجتماعيا، حيث أن الدين المعاملة كما يقول الرسول الكريم وحتى تفسير موت الذين نحبهم عن طريق الدين، حيث أن عقل الصغير لا يتقبل ذلك بسهولة·
المشكلة أن هناك كثيرا من الآباء أنفسهم لديهم مشكلة في تعليم الدين لأولادهم، لكنها في النهاية مسؤولية الآباء فعليا في زرع هذه القيم وتنشئة الصغار دينيا· والطريقة المثلي في نظر العديد من الخبراء هي نسج الروح والله نفسه في ثوب حياتنا اليومية· ولذلك خمس خطوات·لا يكون الصغار صورة عن الله قبل أن يستطيعوا وضع أفكارهم في كلمات0 ولو لم يملأ الآباء تلك الفجوات التي يثيرونها بطريقتهم، فإنهم يعملون على ابتكار وسائل للإجابة حتى وإن كانت لا تمت للسؤال بصلة· إن الدين ليس شيئا يمكن للمرء انتظاره حتى يكبر الصغار فيعرفونه·
يساعد الدين الأبوين في الرد على جميع الأسئلة الوجودية التي يسألها الأطفال في تعجب عن الوجود، وعبر السنين نجد أن الدين هو المؤهل لنقل هذه الحكمة· وهناك فوائد أخرى من تعليم الدين مبكرا، حيث أن الطفل أناني تماما في هذه السن غالبا· فهو يعرف بأن العالم يدور من حوله·
ويساعد الدين في تقويم هذا الاعوجاج في الذات· ويقول كثير من علماء النفس إن الصالح للطفل هو أن يدرك أنه ليس مركز الكون على الإطلاق·
ومن المريح للطفل أن يكتسب الحس أن الله هناك دائما في كل مكان يهيمن على الكون ويسير أموره· ولو لم تعط الصغير هذا الأساس فسيقع في المتاعب كثيرا حين يكبر
……………………………………………………………………………..اذا ما عدت الأعمار بالنعمى ، وباليسري .. فعمري ليس من عمري .. لاني شاعر حر ،، وفي اوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى اقصاه بين الرحم والقبر ، على بيت من الشعر ؟؟!!
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.