- This topic has 18 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 8 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أعزائي جميع أعضاء مجالسنا ، وخاصة من يكتب الشعر منكم ، وخاصة من هو مهتم بأن يتحسن شعره عروضيا ، فقد فكرت _ وقد استوحيت هذه الفكرة من النقاش الذي دار بيني وبين ” أبو بلعرب ” في قصيدة نرجسية _ أن نعطي هنا دروسا في العروض ، من خلالها يتعرف العضو الراغب في حضور هذه الدروس على البحور الخليلية ، ويتدرب على كيفية تقطيع أي بيت يمر عليه ليحكم عليه من أي بحر هو ، ثم وبالتواصل المستمر ، والحضور الدائم ، يخرج من هذه الدروس وقد وجد في نفسه أنه ما أن استمع إلى بيت ما أو حتى قصيدة حكم عليها مباشرة أنها من البحر الفلاني .
فاسمحوا لي أن أتقلد مهنة التدريس العروضي هنا _ على أن تسمونني أستاذة
_ وبإذن الله سأستعين بمدرس العروض عندنا في قسم اللغة العربية ؛ لي%تمام وجدان جهد تشكرين عليه بس تعرفين المشكله مشكلتي
اني اكره اللغه العربيه واواجه صعوبه في الشرح الي قلتيه
لاني ماعندي اساس قوي استند عليه مع الاسف انا متذوق لشعر
ولي محاولات لكن اساسيات اللغه والعروض الي ذكرتيها مااعرفها
احس انه الشرح الي قلتيه كانه شفرات با النسبه لي
لكن مايمنع اطلع على الدروس الي تشرحينها يا استاذه
الف شكر على تبنيك هذا الشي بادره طيبه منك
لكن لي ملاحظه اختي العزيزه با النسبه لقصيده كانت هنا عضو
من اعضاء المجلس ابدى اعجابه بقصيده موجوده ومع الاسف
عضو اخر من الاعضاء تهجم عليه بان وصفه اين الابداع لماذا
تجامل هل من حق هذا العضو ان يتهجم عليه اذا كان هذا العضو
لايعرف اساسيات اللغه لاكنه متذوق للشعر وراى انا القصيده
جميله لماذا يفرض رايه اذا كان هذا العضو الذي تهجم ملم با اللغه
واساسيات العروض ليس من حقه ان يتهجم ويفرض رايه عليه صحيح
كل شخص حر برايه وذوقه
اتوقع اختي الكريمه فاهمه شنو اقصد …………
تحياتي.
أعلم بالضبط ما الذي تقصده ، ولكن صاحب القصيدة وضح وجهة نظره ضمن الردود المطروحة في المضوع نفسه فعد إليه ، ولكن هذا لا يمنع من أن أذكر هنا أن من حق كل شخص أن يبدي وجهة نظره ، ولكن في الفن بشكل عام عند نقد أية نقطة معينة لا بد من تفسير ذاك النقد ، فلا أقول أن اللوحة جميلة وكفى دون أن أبين مواطن الجمال فيها ، وسبب حكمي عليها بذلك ، ولا أقول أنها جميله لأن راسمها صاحبي ، ولا أقول أنها جميلة لأني لا أملك تعليقا عليها .
أعتقد أنك وغيرك ممن تقصدهم قد فهموا مرادي .عموما ، الخلاصة : من حق الجميع أن يقرأ ويبدي رأيه فيما قرأه .
أما بالنسبة للدرس الأول فهو كما قلت أنه نظري ، وكذلك سيكون الدرس الثاني ، ولكن في الدروس القادمة ستكون التجربة ممتعة جدا ، وأنا متأكدة من أنك ستستمتع بالتقطيع العروضي بل ستشارك فيه ، فوفقك الله في ذلك .
وتحملوني في هذين الدرسين النظريين .
وجداااااااااااااااااااااااان4
تمام وجهة راي احترمها لكن اختي الكريمه مو شرط انه كل شخص
يكون يعرف اساسيات اللغه والعروض وغيرها حتى يتمكن من معرفة
جمال القصيده يوجد هناك اشخاص يتذوقون ويميزون الكلام الجميل
بدون الحاجه الى معرفة هذه الامور يعني هذه الامور ليست مقياس
وهل تتوقعين اختي الكريمه ان اكثر الاعضاء الموجودين مع احترامي الشديد يكونون ملمين ويعرفون كل شيء عن القطوع وغيرها اعتقد
ان الاجابه سيكون اشخاص معدودين .انا كان قصدي اذا كان الشخص
لايعرف هذا الشيء لاكنه شعر بجمال الكلام هل يمنع بان يبدي اعجابه بهذا الكلام اعتقد لايوجد مانع ليس من الشرط ان يكون الذي يبدي اعجابه با القصيده ان يكون ناقد نفس اخونا با لله ويبدي نقده
انا كان اعتراضي على الشخص نفسه انه ليس من حقه ان ينتقد غيره اعتقد فهمتي مااقصد من خلال ماذكرت بخصوص الذي يتذوق الشعر فقط .على العموم لانريد ان نحول هذا الشيء الى نقاش وننتظر بقية الدروس.
تحياتي.
مشكور أخي العزيز تايم اوت على موقفك الشهم هذا ، واكرر ما قلته مسبقا ” من حق الجميع أن يقرأ ويبدي رأيه فيما قرأه ” .
أما الدرس الثاني من العروض فآثر أن أبدأه السبت القادم بإذن الله ؛ لأنشغالي ببعض الأمور حاليا ، فانتظرووووووووووووووووووووني .
أستاذتكم الحبوبة :
وجداااااااااااااااااااان4
الدرس الثاني :
وهذا الدرس سيكون أيضا نظريا كما أشرت من قبل ، لذلك فتحملوه وتحملوني ، وهذا الدرس سيكون في الزحافات والعلل ، والمقصود بها : تغييرات تقع في الحرف الثاني من الأسباب ” السبب الخفيف أو الثقيل ” فإن كان الحرف الثاني ساكن يحذف ، وإن كان متحركا يسكن .
وسنأخذ هنا نماذج قليلة لها ؛ كي تتضح للجميع ، على أن نكتشف البقية بعد أن نشرع في البحور ، فمن هذه الزحافات :
1 _ الإضمار : وهو عبارة عن تسكين الحرف الثاني المتحرك ، مثل ” مُتَفاعلن ” تصبح عندما يصيبها الإضمار ” مُتْفاعلن”
2 _ الخبن : وهو حذف الحرف الثاني الساكن ، مثل ” فاعلن ” تصبح ” فَعلن “
3 _ الطي : حذف الرابع الساكن ، مثل ” مُستَفْعِلن ” تصبح ” مُستَعِلُن “
4 _ العصب : تسكين الحرف الخامس المتحرك ، مثل ” مفاعلَتُن ” تصبح ” مفاعلْتن “
5 _ القبض : حذف الخامس الساكن ، ” فعولن ” تصبح ” فعول ”
6 _ الكف : حذف الحرف السابع الساكن ، مثل ” مفاعيلن ” تصبح ” مفاعل “هذا إلى وجود غيرها من الزحافات والعلل ، ولكننا سنتطرق إليها في دروسنا القادمة ، ونحن نشرح البحور ، ولكني درجت هذه هنا كي تكون لكم فكرة عن بعض العلل التي قد تصيب التفعيلات .
فأتمنى ألا تنزعجوا من هذه الدروس لأني أعلم أنها جافة قليلا ، ولكن صدقوني بعد أن نبدأ في البحور ستستمتعون معي بإذن الله في تقطيع البيت عروضيا ، واكتشاف من أي بحر هو ، فانتظروا ذلك في الدرس القادم ، إذ أنا سنبدأ البحر الأول بإذن الله .
أستاذتكم الحبوبة : وجداااااااااااااااااااااااان4
السلام عليكم
ألف … ألف شكر للأخت وجدان4 على رحابة الصدر التي تبديها كما أشكرك أختي الفاضلة على فكرتك الرائعة في طرح هذا الموضوع
أختي الفاضلة ، أعتقد أن دروسك شيقة بالقدر الكافي
لذا أرجو من الإخوة الأعضاء أن يستلهموا كل صغيرة وكبيرة من هذه الدروس
ويعوها وعيا تاما ، وذلك بتتبع وتقفي أثر هذه الدروس من مضانها الأصلية
وكل ذلك طبعا بعد أن يجاري أستاذتنا درسا بدرس ، يستلذ شرب العلم جرعة جرعة
فعندما يأخذ درسا هنا عن الزحفات ، عليه أن يذهب بعدها إلى متون الكتب ليستزيد في ذلك المعنى ، فهذه الدروس إنما هي فاتحة لتعلم العروض والقافيةكما أود أن ألفت انتباهك أختي الفاضلة إلى جعل هذا الدرس بصفة أسبوعية – كل يوم سبت على أقل تقدير – ليتسنى للطالب أن يراجع المادة أو الدرس المطروح ، فيمكنه بعدها مناقشة أستاذته في الأمر وإبداء رأيه في كثير من المواضيع ، كما أرجوا أن تستزيدينا في موضوع أنواع الزيادة والحذف في التفعيلات ، قبل الولوج إلى البحور .
أعتذر فيما مضى في نرجسية أو غيرها ، إذا أسيء فهمي ، فأنا لم أرد التظاهر بالمعرفة أو ما شابه ذلك ، وإنما كان ردي عفويا ، إنكارا للذات العربية التي تستلذ المجاملة ، فقد كنت هكذا إلى أن أدركت خطئي فعفتها مستنكرا إياها .
وقد ذكرت مجاملة وأنا أعلم بأنه هناك من لا يعلم في الوزن الموسيقي العروضي شيئا ويشاركنا في المجلس ، وإنما أردت بهذه الكلمة أن ينتقل إلى ما هو أسمى منها ، فيظهر شيئا من ذاته المفعمة بالكبرياء ، ليعبر ولو بسطر واحد فيقول : أعجبني كذا وكذا لأني رأيت كذا وكذا فكانت هذه الصورة جميلة بحيث أعطة للمعنى أريحية تميزه عن غيره من النصوص .
أو أن يقول لم يعجبني تعبيرك عن كذا بكذا ، فلو قلت كذا لكان كذا وهكذا ، فصدقوني والله … ثم والله … لن ننعم بعلم يفيدنا إلا بهذه المناقشة الهادفة التي تفتح الطري على مصراعيه ، يسير فيه المتعلم دون تعثر .جزاني الله وإياكم خير الجزاء
أرجوا أن يكون حديث الأخوة في هنا عن العروض أو بالأحرى دروس الأخت وجدان4 دون غيره من الموضوعات ، وإنما ذكرت تبريري هنا تفاديا أن تفهم مشاركاتي معكم عكس ما أصبو إليه
وسعنا الله من فضله
ملاحظة :
* أرجو تثبيت هذا الموضوع من قبل مشرفنا .
أخي الكريم : أبو بلعرب
الشكر وكل الشكر لك ، ولا أجد داع إلى أن أضيف على كلامك المفهوم شيئا .
أما عن أن تكون هذه الدروس أسبوعية ، فأنا مقتنعة جدا بهذه الفكرة ؛ لذلك سنأخذ في كل ” سبت ” بحرا من البحور ونجري عليه الدراسة .
ولأني كنت قد نويت أن نبدأ البحر الأول ، إلا أني آثرت أن ألبي طلب الأخ الكريم أبو بلعرب في الاستزادة من بعض أمور الزيادة والحذف ، والتي يقصد بها ” العلل والزحافات التي قد تصيب التفعيلات ” .
لذلك سأكتب هنا بعض تلك العلل ، مع العلم أن هنالك عللا للزيادة وأخرى للحذف ، ومن علل الحذف :
1 _ الحذف : ويعني حذف السبب الأخير ، مثاله فعولن يصيبها الحذف فتصبح فعو //0 ، و ” لن ” التي هي السبب الأخير حذفت .
2 _ القطع : وهو حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله ، مثاله متفاعِلُن ، تصير متفاعلْ ، فهنا حذفنا النون وسكنا الذي قبلها .
3 _ الحذذ : ويعني حذف الوتد المجموع ، مثاله متفاعلن تصير متفا ، فقد حذفنا ” علن ” التي هي وتد مجموع .هذه بعض علل الحذف التي استحضرها الآن ، وقد نتعرض لغيرها أثناء تقطيع الأبيات في الدروس القادمة بإذنه تعالى .
أما عن علل الزيادة فمنها :
1 _ التذييل : ويعني زيادة ساكن آخر الوتد المجموع ، مثاله فاعلن تصير مذيلة هكذا ” فاعلان ” فجاءت الألف الساكنة إلى جانب النون الساكنة وهي لم تكن موجودة أصلا .
2 _ الترفيل : ويعني زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ، مثل فاعلن تصير فاعلاتن ، فهنا أضفنا حرف متحرك يليه حرف ساكن أي سبب خفيف .
3 _ الإسباغ : زيادة ساكن آخر السبب الخفيف ، مثاله فاعلاتن تصير فاعلاتان فقد أضفنا حرفا ساكنا بعد سبب خفيف .وهذع أيضا بعض علل الزيادة على أن نتعرف على غيرها في الدروس القادمة بإذنه تعالى .
هذا وأتمنى أن أكون قد لبيت لك طلبك يا أخي العزيز “أبو بلعرب ” ، وأكون قد أفدتك وأفدت غيرك .
والدرس القادم ، السبت القادم ، في البحر الأول ” الوافر ” .
ودائما أقول ” من حق الطالب أن يسأل ، ومن واجب المدرس أن يجيب ”
وإلى الملتقى .
أستاذتكم الحبوبة :
وجداااااااااااااااااااااااااان4
أعود من جديد ، ويعود معي درس العروض ، فهل أنتم مستعدون ؟ آمل ذلك .
اليوم بإذن الله نبدأ البحر الأول ، ألا وهو” البحر الوافر ”
وتفعيلاته :
مفاعَلَتُن مفاعَلَتُن فعولن مفاعَلَتُن مفاعَلَتُن فعولن
أي أن أي بيت إذا ما قطعناه عروضيا وجاءت تفعيلاته متفقة تماما مع التفعيلات السابقة حكمنا عليه أنه من البحر الوافر .
ولكن قبل أن نشرع في التمثيل على هذا البحر ، يجب مراعاة التالي عند تقطيع أي بيت :
1 _ الحرف المنطوق هو الذي يكتب ، فإن كان متحركا رمزنا إليه بـ /
وإذا كان ساكنا رمزنا إليه بـ 0 التي هي حركة ساكنة .
2 _ الحرف المشدد يحسب بحرفين ، الأول ساكن والثاني متحرك .
3 _ الحرف المنون يحسب بحرفين ، الأول متحرك ، والثاني ساكن .
4 _ حروف المد ” و ، ي ، ا ” دائما ساكنة فعندما نقول ” قال ” يكون الألف هنا حرف مد ويعد عروضيا( O )أي حرف ساكن .
5 _ في بعض الأبيات قد نحتاج في نهاية كل شطر إلى إشباع الحف الأخير بالحركة المناسبة ، فإن كان الحرف الأخير محركا بالواو زدنا عليه الواو عند كتابته عروضيا ، وإن كان محركا بالكسرة زدنا عليه ياء عند كتابته عروضيا ، وإن كان محركا بالفتح زدنا عليه ألفا .
6 _ قد نظطر في بعض المواضع إلى إشباع الحركة وهي في وسط الشطر لا في نهايته ، ولكن ليس دائما ، وسيتضح ذلك بالأمثلة القادمة بإذنه تعالى .المهم الآن سأكتب بيتا من بحر الوافر ، وسأقطعه عروضيا ، وسأوزع عليه التفعيلات ، فتابعوا وركزوا في متابعتكم ؛ لأني بعدها سأكتب أبياتا أتركها لكم كي تقطعوها وثبتوا لأنفسكم ولغيركم انك قادرين على تقطيع الأبيات فعلا .
البيت الأول :
سلوا قلبي غداة سلا وتابا *** لعلّ على الجمال له عتابا
سلوا قلبي_ غداة سلا_ وتابا *** لعلل علل _ جمال لهو _ عتابا
//0/0/0 _//0///0 _ //0/0 *** //0///0_//0///0_//0/0
مفاعلْتن _ مفاعَلتن _ فعولن *** مفاعلَتن _ مفاعَلتن _ فعولنلاحظنا أن كل ما نطقناه كتبناه وما لم ننطقه لم نكتبه ، فمثلا ” على ال ” الألف المقصورة في على لم ننطقها لذلك لم نعتد بها وكذلك اللام في ” أل ” التعريف .
ثم أننا أشبعنا الحركة في هاء الضمير ” له ” فصارت لهو أي حركة حركة سكون //0 .وشيء آخر هو أن التفعيلة ” مفاعلَتن ” قد أصابها العصب والذي عرفناه مسبقا بأنه تسكين الحرف الخامس المتحرك ، وهذا يعني أن هذه التفعيلة قد يصيبها العصب إن أتت على هذه الصورة ” مفاعلْتن ”
بيت آخر :
سلام من صبا بردى أرقّ *** ودمع لا يكفكف يا دمشق
سلامن من_ صبا بردى_ أرققو *** ودمعن لا_ يكفكف يا_ دمشقو
//0/0/0 _ //0/0/0 _ //0/0 *** //0/0/0 _//0/0/0 _ //0/0
مفاعلْتن _ مفاعلْتن _ فعولن *** مفاعلْتن _ مفاعلْتن _ فعولنالعروض في البيت هي ” أرققو ” وتفعيلته فعولن ، والضرب هو ” دمشقو ” وتفعيلته كذلك فعولن ، وأصل فعولن هذه ” مفاعل ” ولكن شاء العروضيون تغييرها إلى فعولن ، وإذا نظرنا إلى مفاعي ، نجد أن السبب الأخير محذوف ، وإن حذف السبب الأخير سمي ذلك ” قطفا ”
فإذا ما أتينا لنحكم على البيت السابق نقول :البيت من البحر الوافر التام ، العروض مقطوفة ، والضرب مقطوف .
هل فهمتم شيئا ؟ آمل ذلك .
ولأطمئن إلى ذلك سأكتب لكم أبياتا من البحر الوافر على أن تعدوني أنكم ستحاولون تقطيعها عروضيا ، وعليكم كتابة تقطيعكم ذاك لأطلع عليه ، وإذا واجهتكم أية مشكلة لا تترددوا أبدا في السؤال ، والأبيات هي :
سبيل العزّ أن تبني وتعْـلي *** فلا تقنع بأنّ سواك يبني
إذا أشكو إلى خدْن همومي *** وفي وسعي السكوت ظلمت خدني
فأستر عبرتي عنه لئلا *** يضيق بها وإن هي أحرقتني
أعتقد أن هذه الأبيات كافية الآن ، ولمن يرغب في المزيد سيكون ذلك بإذن الله ، المهم الآن هو محاولة تقطيع هذه الأبيات عروضيا تماما مثلما فعلت .
وأنا بانتظار محاولاتكم .
وجدااااااااااااااااااااااااااااان4
يا سلام عليك يا وجدان الدرس مستمر وهذا شئ اكثر من رائع
احب اخبرك اني معاك با الدروس وطلعت عليها ولو اني اواجه بعض
الصعوبات فيها لكن ان شالله مع الوقت تسهل علي
شكرا على مجهودك .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
موضوع جميل والله والقائمين عليه اجمل
ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يفترض بكل قارىء او كاتب ان يكون ملما الماما تاما بكل ما يتعلق بامور العروض والقوفي؟
هل كان شاعرنا العربي في عصور الجاهليه وفي العصور المتقدمه من الاسلام يعرف ما هي :مفاعلين و مفاعلتن او فعولن؟
لقد كان شاعرنا العربي القديم يقول:
ولست بنحوي يلوك لسانه ولكن سليقي يقول فيعرب
فانا اقول ان جمال الشعر في موسيقاه وفي معناه وفي هدفه
وان كانت لي القدره على ابتداع بحر جديد في بحور الشعر فاود ان يسمى بحر الاحساس
صدقوني ان امتنا بحاجه اليه اكثر من بحر الكامل او الوافر ففي شعرنا ونثرنا وفرة كثيره.أخي الكريم : فتحي
معك كل الصدق في أنه لا داعي أبدا في أن يكون الشاعر عارفا بجميع الأبحر العروضية ، بل باستطاعته الكتابة دون أي يكون ذا دراية بها ، فالشاعر في الجاهلية لم يكن يعرف العروض مطلقا ، ومع ذلك كان يبدع ، ثم أن الشعر جاء أولا ، وعلى غراره اكتشفت البحور الخليلية .
ولكن في الوقت ذاته لا مانع أبدا من دراسة العروض ، أو على الأقل أخذ فكرة بسيطة عنه ؛ لذلك أدرجت هذا الموضوع هنا ، ومن أراد أن يبحر معنا في هذه البحور له ذلك .
لك كل الشكر أخي الفاضل على هذه البادرة الطيبة ، آمل بعد ذلك أن أفيدك وغيرك بشيء .
وجدااااااااااااااااااااان4
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.