وعليـــكم الســـلام ورحمــة الله تعالى وبركاته

أولا…عمــــرة مقبــولة بإذن الله يا فيلســـوف

ثانيـــا….انتشــار الهواتــف النقالــة هنــاك في الحــرم ظــاهرة قديمــة…..وأرى أن الرقـــابة ينبغي أن تنبع أولا من داخــل الفــرد نفسه..فعليه أن يستشعـــر عظمــة المكــان الذي هــو فيــه……وأن يكـــون لديــه احساس بمشــاعر الآخريـــن من أخوانه المسلمين الوافدين إلى البيت الحــرام من شتى بقــاع الأرض فلا يؤذيهــم بتلك النغمـــات الموسيقية…….

وفي الأصـــل كيف يسمــح الفــرد لنفســـه ان يفكــر في الدنيـــا وهو داخل للمســجد للقاء ربـــه ؟؟!!!!!

وأحســـب أن الكثير من الوعــاظ قد تكلمــوا في هــذا الأمــر ..ولكن لا حيــاة لمن تنادي…..

فالأمــر إذن ينبغي أن يكون من الفــرد نفســه أولا….

وبمــا انه ذلك لم ينفع…اقصد الوعظ والرقابــة الذاتية الغائبة…ففعلا يحتــــاج الأمــر إلى إصــدار قانون يمنــع دخــول تلك الهواتف إلى المســــاجد رأســــا…..والله المستعـــان

احترامي

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام يا أخي الفيلسوف ورحمة الله وبركاته .

ذكرتني بأيام الحج وقد رأيت بعض هذه المشاهد من قبل بعض الحجاج وخاصة في الطواف . يكون الحاج يطوف حول الكعبة المشرفة ، وإذ ( .. سمعنا .. تنتن تتن تقتق تمبكبك ) كما قلت . وإذ بالصاحب يرد على المكالمة ، وكأنه يتسوق بين المحلات التجارية . نسى أنه يطوف حول الكعبة المشرفة ، نسى أنه في حالة العبادة تتطلب حضور القلب والتخشع وخاصة في هذا المكان ليس من السهل الوصول إليه ، وكما أنه ليس كل يوم يستطيع المسلم أن يتواجد في هذا المكان .

ومن المعروف أن الطواف حول الكعبة المشرفة كصلاة تماما . له شروط صحته وأهمها الطهارة . والفرق بين الطواف والصلاة أن في الطواف يسمح للمرء الحديث للضرورة . ولكن نجد البعض يسلك مثل هذا المسلك الخاطئ .

وهذا نابع عن جهل ، وليس هناك عدو للإنسان لنفسه من الجهل . فلو أدرك هذا المتحدث بالمحمول أو أنه ترك جهازه يضحك ويبكي بهذه النغمات كلما جاءت إليه مكالمة ، وأن هذا أمر لا يصح ، وفيه أذى للمصلين والطائفين . لقام وأغلق الجهاز نهائيا لحين ينتهي من أعمال الطواف أو على الأقل يجعل الجهاز في حالة ” صمت ” لكي لا يشوش على نفسه ولا على غيره أثناء تأدية الفريضة . ولكن للأسف ما يكون هذا إلا نتيجة الجهل من قبل بعض المسلمين . وهذا في الحقيقة أفسر هذه الواقعة على هؤلاء أنهم عديمو الإحترام لهذه الأماكن . ذلك من يحترم المكان يقدره ، وهذا ما لم نراه .

وما قالته الأخت نجمة على صواب ، فعلى السلطات السعودية قيام بوضع اللوحات الإرشادية تنهي استخدام الهواتف المحمولة داخل الحرم وإبقائها مغلقة لطالما تواجد بداخله ، وأيضا يعملوا على نشر الوعي في المصلين والمترددين إلى الحرم ، ليأتي بأفضل ثمار .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,,,,,,,,
أصبح الهاتف المحمول اَفه من اَفات المجتمع واصبح من المستحيل حلها

لا ننسى اننا نعاني من نفس المشكلة في مساجد بلدنا !!!
ولكن ما هو الحل للحد من هذه المشكلة؟
الا يكفي ان الشيطان لعنه الله يجتهد لضياع صلاتنا ؟!!!
اصبحنا نخرب بيوتنا بأنفسنا!!!!

هل من الممكن وضع عقوبات لمن يضع هاتفه في وضع الرنين وقت الصلاة؟
لا اعتقد ذلك.