الرئيسية منتديات مجلس الصحة السمنة تتزايد خليجيا

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #23226
    الساحر
    مشارك




    بــو حسيـــن
    يقـــــدم



    حذرت مسؤولة في وزارة الصحة الكويتية من تزايد معدلات السمنة في الكويت التي تصنف من المعدلات المرتفعة للسمنة حاليا بين بعض دول العالم ومن ضمنها دول مجلس التعاون الخليجي. وذكرت رئيسة مركز السالمية الغربي الصحي الدكتورة نجاة العوضي في ندوة بمناسبة الاحتفال باليوم المفتوح الثاني للسمنة تحت شعار “السمنة مرض العصر” ان نسبة زيادة الوزن في الكويت تبلغ لدى البالغين 32 في المائة بين الرجال و40 في المائة لدى النساء ومنهم 15 في المائة مصابين بالسمنة.
    حول السمنة بين الاطفال بعمر من ست سنوات الى 15 سنة بينت ان نسبة المصابين بزيادة الوزن تبلغ 20 الى 25 في المائة منهم 10 في المائة مصابا بالسمنة المفرطة الأمر الذي ادى الى زيادة نسبة حدوث داء السكري وهو النمط الثاني بين الاطفال وهو عادة يصيب الكبار فقط.
    وقالت الدكتورة العوضي ان دراسة خليجية نشرت مؤخرا حول انتشار السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي ذكرت ان نسبة الاصابة لدى النساء المتزوجات في دول الخليج تراوح بين 50 و70 في المائة اما نسبة الاصابة لدى الرجال المتزوجين فتراوح بين 30 الى 50 في المائة مشيرة الى انها تختلف من دولة لاخرى ومن منطقة لأخرى في الدولة نفسها.

    واضافت ان نسبة الاصابة عند الاطفال قبل السن المدرسية تراوح بين خمسة الى 10 في المائة وترتفع تدريجيا بعد ذلك من 10 الى 15 في المائة عند اطفال المرحلة الابتدائية وبين 15 الى 20 في المائة في المرحلة المتوسطة وبين 20 الى 40 في المائة في المرحلة الثانوية موضحة انها نسبة عالية مقارنة بالدول المتقدمة.

    واكدت ان السمنة أصبحت حقيقة وتأتي على قائمة الامراض المزمنة القاتلة والاكثر انتشارا في القرن ،21 مشيرة الى ان منظمة الصحة العالمية في عام 1990 اقرته مرضا خطيرا يهدد صحة الانسان.

    وقالت الدكتورة العوضي ان اتباع العادات الغذائية السيئة وما يسمى (التحول الغذائي) من الاسباب المباشرة لانتشار البدانة حيث ازدادت كميات وانواع الاطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السعرات الحرارية كالوجبات الجاهزة والحلويات والمقبلات والمنكهات الكثيرة تضاف اليها قلة الحركة نتيجة لازدياد الاعمال المكتبية وتوافر سبل الراحة.

    وذكرت انه ثبت أن مرض السمنة يؤدي الى الكثير من امراض القلب والاوعية الدموية والتهاب المفاصل التنكسي اضافة الى العديد من الامراض السرطانية والامراض النفسية واضطرابات الشخصية.

    وتابعت قائلة ان الدراسات اثبتت ان السمنة المفرطة تترافق مع ارتفاع نسبة الوفيات لاكثر من 12 ضعفا ما بين سن 25 الى 35 عاما مقارنة مع الاشخاص غير البدينين. وشددت على اهمية نشر الوعي الصحي حول مشكلة السمنة والعمل على الوقاية والحد منها بين افراد المجتمع البالغين والاطفال والعمل على معالجة حالات زيادة الوزن والسمنة المنتشرة والقيام بدراسات محلية واقعية على مستوى الكويت حول عوامل الخطورة المترافقة التي تزيد من مضاعفات السمنة.

    واشارت الى انه اجريت العديد من الدراسات لمعرفة تكلفة السمنة احداها للبنك الدولي الذي قدر أن كلفة السمنة في الولايات المتحدة تبلغ حوالي 12 في المائة من ميزانية الرعاية الصحية.

    وطالبت الدكتورة العوضي بعمل دراسات تحليلية مناسبة حول التكاليف الفعلية الناجمة عن السمنة وزيادة الوزن، موضحة أنه بذلك يتم تقدير الحجم الحقيقي للمشاكل الناجمة عن السمنة وبالتالي يتم تطوير وسائل الوقاية والعلاج.

    من جهة أخرى حذرت دراسة طبية حديثة من أن زيادة الوزن بعد سن الثامنة عشرة، قد تعتبر مؤشرا مهما على احتمالات إصابة النساء في سن اليأس اللاتي لا يتعاطين العلاج الهرموني البديل، بسرطان الثدي.

    فقد وجد الباحثون في جمعية السرطان الأمريكية، بعد دراسة 62 ألف سيدة، تراوحت أعمارهن بين 50 – 74 عاما، منذ عام ،1992 ومتابعة أوزانهن منذ أن كن في سن الثامنة عشرة، أن النساء اللاتي زادت أوزانهن بحوالي 20 – 30 رطلا، أو ما يعادل 9 – 13 كيلوجراما، تعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي بحوالي 40 في المائة، مقارنة باللاتي لم يكتسبن أكثر من كيلوجرامين فقط، في حين تضاعف الخطر عند النساء اللاتي زادت أوزانهن بأكثر من 32 كيلوجراما.

    وأشار العلماء إلى أن هذه الاكتشافات تدعم النظرية التي تقول إن الدهون ترفع مستويات هرمون الاستروجين، فكلما كانت أكثر، كانت تراكيز الهرمون أعلى، وهو ما يزيد بدوره خطر إصابة النساء بالسرطان، لذا تكون السيدات النحيلات اللاتي تفتقر أجسامهن للدهون أقل عرضة للمرض بسبب انخفاض المستويات الاستروجينية.

    وأكد الأطباء في مجلة “الوقاية وعلم الأوبئة السرطانية” ضرورة أن تتجنب السيدات زيادة الوزن، حتى لو كانت بنسبة بسيطة، فهي أفضل الطرق لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عند السيدات في سن اليأس.

    دراسة: السمينات أقل دخلا من الرشيقات

    كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أن السمنة تتعارض مع الكسب المادي الضخم، وتقلل فرص العمل بالنسبة للنساء دون الرجال حتى إن كن من الطبقات المثقفة ومن ذوات التعليم العالي.

    فقد أظهر بحث حديث أجري في فنلندا أن الوزن يشكل حاجزا كبيرا أمام حصول النساء السمينات على فرص عمل ووظائف مناسبة، في حين لا يمثل مشكلة بالنسبة للرجال.

    ووجد الباحثون في جامعة هيلسينكي أن النساء السمينات من ذوات التعليم العالي يحققن دخلا ماديا أقل بنسبة 30 في المائة، وهو ما يشكل فرقا مقداره خمسة آلاف دولار على الأقل سنويا مقارنة مع النساء من ذوات الوزن الطبيعي أو ممتلئات الجسم وخصوصا من يقمن بأعمال مكتبية.

    ولاحظ هؤلاء أن السمنة لم تكن عائقا أمام النساء من ذوات التعليم المتوسط أو المتدني أو العاملات في المهن اليدوية أو في الأعمال الحرة، كما لم تؤثر في الكسب المادي للرجال إطلاقا مما يدل على أن الطبقة الاجتماعية والاقتصادية لا تؤثر في فرص الرجال في العمل بينما تشكل فرقا بالنسبة للنساء.

    ولم يتوصل العلماء بعد إلى تفسير مناسب لهذا الفرق ولكنهم يعتقدون أن الضغط الذي يمارس على النساء والفتيات ليصبحن رشيقات ونحيفات يكون أقوى عند الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العالية.

    منقول من ملحق الصحة والطب…….


    تحياتي






    عـــــــــــاشق البـــافـــاري


مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد