بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ام بعد
بالبدايه اقول لكم اخواني اني حزين جدآ بما لمست الايام السابقه من بعض الاخوة لان هناك اشخص سامحهم الله وهداهم الى الحق

انهم يبعث ايملات او يتكلمون عبر الماسينجر عني ويقولون عني افتراءت واني احرف في الدين

واكتب ما لا اعلم وأشياء كثيرة وكان دليلهم موضوع
قد كتبته وهو لغايه في نفس يعقوب وقد شرحت ان هذا المثال يهودي
وهو ان اليهود قد اتهموا نبي الله يعقوب عليه السلام انه كنت له غايةسيئة في نفسه وهي كما يقول اليهود وهذا عادة عندهم في تحريف
كتابهم وقد دعمت كلامي بوصله من التورة العهد القديم

http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter27.htm
وكانت حجه الاخرين هم من يريد تشويه وذلك بسبب اشياء وخلافات بيني وبينهم ان يدعوا علي بالباطل

حتى في الدين ويقول علي اني احرف الدين وللاسف اذا كان هم لديهم الشجاعة والعلم الكافي

من الدين يظهروا هذا علانيه امام الجميع او يرسلوا الي ايميل ويقولون انت أخطأت

وكنت حجتهم ايه من سورة يوسف

{[(وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ 67 وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ 68 }])

مع الاسف سوف اجيب على حجتهم واستغفر لهم ولنفسي وسبحان
الله ما اجهل الانسان بدون علم
اولا هذا الايه حجه عليكم وليست علي
تفسير الايه
يجب اشرح لكم يا من تتهموني اني احرف كلام الله
{وَقَالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} أي لا تدخلوا مصر من بابٍ واحد، قال المفسرون : خاف عليهم من العين إن دخلوا مجتمعين إذ كانوا أهل جمالٍ وهيبة، والعينُ حقٌ تُدخل الرجلَ القبرَ والجملَ القِدر، كما جاء في الحديث {وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} أي لا أدفع عنكم بتدبيري شيئاً مما قضاه الله عليكم، فإن الحذر لا يدفع القدر {إِنْ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ} أي ما الحكم إلا لله جلَّ وعلا وحده لا يشاركه أحد، ولا يمانعه شيء {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} أي عليه وحده اعتمدت وبه وثقت {وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ} أي وعليه فليعتمدْ أهل التوكل والإِيمان، ولْيفوضوا أمورهم إليه {وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ} أي دخلوا من الأبواب المتفرقة كما أوصاهم أبوهم {مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} أي ما كان دخولهم متفرقين ليدفع عنهم من قضاء الله شيئاً {إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا} أي إلا خشية العين شفقةً منه على بنيه {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} أي وإِن يعقوب لذو علمٍ واسع لتعليمنا إياه بطريق الوحي، وهذا ثناءٌ من الله تعالى عظيمٌ على يعقوب، لأنه علم بنور النبوة أن القدر لا يدفعه الحذر {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} أي لا يعلمون ما خصَّ الله به أنبياءه وأصفياءه من العلوم التي تنفعهم في الدارين

هذا هو تفسير الايه اي خوف سيدنا يعقوب عليه السلام عليهم من العين والحسد

وهذا غاية حسنة في نفس نبي الله خوفه على ابنائه من ان تصيبهم العين
وليس كما يقول اليهود في تحريف كلام الله أنه كانت غايته سيئه وهي
الاحتيال على ابيه سيدنا اسحاق وسرق مباركه النبوة من اخي التوأم

عيسو
وهذه هى الوصله اكررها مرة ثانية لأثبت كلامي

http://elkalima.com/gna/ot/genesis/chapter27.htm

من الكتاب المقدس العهد القديم لذلك اصبحت عادة عند اليهود ان يقولوا
او يوصفوا اي شخص بالنية السيئه بان يمثل به مثل سيدنا يعقوب على أنه به نية سيئة

غاية في نفس يعقوب والقصد الخبث والعياذ
بالله لذلك عندما كان اليهود يعيشون في ارض العرب مع عرب شاع عليهم

هذا القول {لغايه في نفس يعقوب} لذلك اخذها عنهم العرب بدون فهم
ولفظ هذا القول حرام لان الانبياء منزهين ومصطفين

من خلق الخطاء والصواب هو الله سبحانه وتعالى
لذلك لغايه في نفس يعقوب يقول العرب في حاله وصف شخص بنية سيئه

او خبيثه فكيف!!!!!!! تقول هذا على نبي من الانبياء????????

احب اقول اني شخص متخصص بالاديان والتاريخ واعي ما اقول
صراحة الامر احزنني جدآ لان حين يقول شخص شي او يشكك في صحه
امر ما فاليبرهن بالدليل والحجه حتى لايضلل معه اناس كثيرين

وفى حين أن هناك اشخاص لايعجبهم كلامي ولهم معي خلافات فقط من اجل اثبات للآخرين اني على خطأ لاغير

يا اخواني بالله عليكم هذا دين وليس ساحات معركه

اخواني الذين شككوا في كلامي بخصوص هذا الموضوع انصحكم ان تتركوا الغلو فيما لاينفع ولكن ربما يضر بكم

واتقوا الله فى انفسكم حتى في قول كلمه ممكن تضلل بها اناس كثيرين وتصبحوآ بعد ذلك من النادمين

ويجب على من يخالفنى أن يبرهن بالحجه والدليل الا انهم لم يفعلوا ذلك

و لن أتكلم فى هذا الامر و لن أعلق عليهم حتى لا أرتكب اثما عظيما

فانا ارفع ان ارد عليهم بأسلوب الغيبة و النميمة واذكر كلام الله وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

قال الله تعالى‏:‏‏{‏ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم‏}‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا‏}‏ ‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏ 36‏)‏‏)‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد‏}‏ ‏(‏‏(‏ق‏:‏ 18‏)‏‏)‏‏.‏

اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلامًا ظهرت فيه المصلحة،

اي اذا كان الامر يمس الدين وهناك خطأ ان يكون الامر مكشوف بالدليل والحجه ويبرهن على كلامه وليس خفاء وخلسه

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت‏”‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وهذا صريح أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرًا، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة، فلا يتكلم‏.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ “إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب‏”‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏هماز مشاء بنميم‏}‏ ‏(‏‏(‏سورة ن ‏:‏11‏)‏‏)‏،

سابقى احلق في الافق واكتب بالريشة والحق حتى احط على ارض الوطن
وسانثر حبري فوق العالم

جـئت لأقول كلمه, وسأقولها. واذا أرجعني الموت قبل انألفظها يقولها الغد , فالغد لايترك سر آ في كتابة اللا نهاية