نعم ويحل المساء ، مساء جميل ، مساء تتناغم ظلماته مع جماله ، مساء من الليالي التي لاتنسى ،
فعند دخول عاشقة الحرف (قلب بلاحياة) كوخها القديم وهي تتطلع بعيونٍ خمرية مفكرة ، تشاهد
الامير قد أتى من جديد وهو باكي العينين وسعيد ، فباكي العينين على انقطاعه وسعيد برؤية من
هم بالقلب …
أتى الأمير ومرجان والدولفين الصغير وهم متكاتفي الأيدي ، أتوا وهم قمة في السعادة على ذكراهم
احسوا أن الحياة قد بدأت من جديد ، أحسوا بالسعادة قبل ماكانوا يحسون بالوحدة القاتلة ، أحسوا
بالقلب الذي لم ينساهم ، القلب الذي حاز على حب الكثيرين ، وفيما كانت السعادة في محياهم
وفي محيا عاشقة الحروف ، سمعوا صوت فرس ، خروجوا فإذا هي فرس جميلة يمتطيها
( الزعيم الكندي ) ليقدم لعاشقه الحرف هدية جميلة فتحتها فإذا هي ( cat7) تبتسم بسعادة غامرة
ورحابة صــــدر عـــــهدناهـــــا ، وقلباً ملؤه الحب ، لـــــــن ننساهـــــا أبداً مــــــا حـــــيينا
ذهب الزعيم الكندي ملوحاً لنا ، وفيما نحن نشاهده فإذا بنا نشاهد شيئاً ما يلمع على شاطئ المحبة
فإذا هو ( زهرة الربيع ) قد جائت من غيابت البحر وسعادتنا لاتوصف ، قدمت لمرجان مفتاحا
صغيراً وطلبت منا الذهاب إلى ذلك الكهف الصغير في أعلى الجبل ، وفي ذهابنا شاهدنا نوراً
قوياً ، نوراً وضعنا ايدينا على اعيننا لنحجبه ، فإذا نشاهد من خلفه ( زهرة الياسمين ) ونثرت بين أيدينا
لؤلؤاً ( نجود ) ( بو حسين ) وأثناء رجوعنا شاهدنا كلمات رائعة سابحة في الفضاء قرأناها فإذا عنوانها
( نبض الموت ) ذهبنا للكوخ الصغير ونحن في قمة السعادة تغمرنا .. فقد اجتمع الأخوة من جديد
وكلـــماتـــي وآمـــالــــي وأمنياتي للأحبــــــــاب الــــذين تـــــركــــــونــــا …….. لا تــتــــركونا

آنستي عاشقة الحرف ( قلب بلا حياة ) صدقيني إذا قلتُ لكِ أنــــها دمعت عيوني مــــن موضوعك
ودمــــعت عـــيوني على رحيـــلي المفاجئ ، ودمــــعـــت عيـــوني لـــــتأخيري فـــــــي الرد …..
أشكركِ آنستي على تذكرنا وعلى ماخطته أناملك .. فاجعلي ( الحب والسعادة وسام على قلبك )