الانباء الاخيرة الواردة من اسبانيا بدات تميل في اتجاه ترجيح مسؤولية الجماعات الارهابية الاسلامية عن تفجيرات مدريد الاخيرة المقدر عدد ضحاياها بما يزيد عن 200 قتيل و ااكثر من 1500 جريح من المواطنين الاسبان الابرياء، و اذا تاكد تورط هذه الجماعات في التفجيرات فستكون صدمة كبرى للشعب الاسباني الذي طالما عادى الامبريالية الامريكية و سياساتها خاصة في المنطقة العربية، في فلسطين و العراق، و ستكون كارثة على اوضاع اكثر من 500 الف مسلم يعيشون في اسبانيا بلغنا عنهم بانهم لازموا بيوتهم عقب الاحداث الدموية خوفا من ردود افعال اهالي الضحايا.
كماستكون وبالا على بقية الجاليات العربية و المسلمة المنتشرة في بقية اصقاع العالم خاصة في اوروباو امريكاو ستكون خسارة كبرى لقوى التحرر العربية و لقضاياها المشروعة و ستكون ذريعة جديدة للامبريالية الامريكية لمزيد احكام قبضتها على مصائر الشعوب العربية و مقدراتها.