كشفت دايملر كرايسلر عن سيارتها إس إل كاي بشكلها الجديد كلياً، وهي السيارة الرودستر الحالمة التي لاقت نجاحاً كبيراً خلال نسختها السابقة.

وبشكل أكثر جاذبية وأناقة، إضافة إلى تجهيزات أكثر وفرة، و درجة أمان وسلامة أعلى من ذي قبل، تختال السيارة الجديدة بمواصفاتها القاهرة.

السيارة سيتم تدشينها في أوروبا خلال شهر مارس من العام الجاري 2004،

وسيتمكن مقتني هذه السيارة من الإختيار بين ثلاثة محركات جديدة، أقلها أداءً تبلغ مقدار القوة التي يولدها 163 حصاناً، بينما يولد المحرك الأعلى قوة مقدارها 360 حصاناً (مطور من قبل AMG)، بينما يقدم المحرك الثالث 272 حصاناً من القوة.

وكما بدأ الجيل الأول من هذه السيارة تقنية الكوبيه/ كشف من خلال السقف المعدني القابل للطي، يواصل الجيل الثاني من هذه الفاتنة نفس التقنية، ولكن بإمكانيات أفضل، حيث يمكن التحويل بين الكوبيه/ الكشف خلال 22 ثانية فقط.

ومن نواحي السلامة، يتوفر لهذه السيارة للمرة الأولى وسائد هوائية جانبية لحماية رأس السائق والراكب بجانبه.

ويتوفر للسيارة نظام تدفئة مدمج بالمقاعد، وتفيد المصادر الخاصة بشركة مرسيدس أن الهدف من هذا النظام هو توفير الإمكانية لكشف السقف حتى في حال برودة الطقس خارج المقصورة.

ويبدو من الوهلة الأولى أن مرسيدس أرادت أن يكون الجيل الثاني من هذه السيارة أكثر قدرة على المنافسة، وأقوى أداءً وعنفواناً، حيث وفرت لها مبدل سرعات يدوي مكون من 6 نسب، مع إمكانية توفير ناقل الحركة الآلي مع نظام بدالات على المقود على غرار سيارات الفورمولا واحد الشهيرة.
كما زادت مرسيدس حجم صغيرتها هذه المرة، حيث زاد طول الطراز الحالي عن الطراز السابق بمقدار 72 ملم، بينما زاد العرض بمقدار 65 ملم.