الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الفرق بين شرف الولد وشرف البنت؟؟؟

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #22961
    ibrahim431
    مشارك

    تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم .. مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ !!

    — تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات ..
    فالشاب ” يشيل عيبه ” كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها …

    يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل ..
    أما عفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها … فتذروه الرياح !!

    الآباء والأمهات هم الملومين ، فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم ، بينما يغضون الطرف عما يفعله الأولاد ..
    وأن رأوا تمادياً من الابن في هذاالشأن فلا مناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !!

    الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد … مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
    وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..

    أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان …

    ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ….

    ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل

    عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم …

    وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية … وهذا مانسعى إليه جميعاً …

    ولا تنسوا أن ” من أمن العقوبة … أساء الأدب ”

    وأختم حديثي بمقطع من قصيدة ” نزار قباني ” … وهو يتحدث على لسان فتاة
    أرجمُوني .. سدِّدوا أحجاركُم
    كلُكم يومَ سقوطي بطلُ
    ياقُضاتي ، يارُماتي ، إنكم
    إنكم أجبنُ من أن تعدلوا
    لن تخيفوني ففي شُرعتكُم
    يُنصرُ الباغي ، ويٌرمى الأعزلُ
    تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم
    مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ
    وسريرٌ واحدٌ … ضمهُما
    تسقطُ البنتُ … ويُحمى الرجلُ

    وأرجوا أن لا تفهمو موضوعي بأني أدعوا الى التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب
    والله يحفظ الجميع من كل مكروه
    مع تحياتي وإحترامي
    إبراهيم

    #450286
    Twix
    مشرف

    موضوعك حلو والنقاش فيه احلى لأنه الكثير في مجتمعنا يرفع شعار وهو: “البنت زى الولد”. ولكن عند الممارسة الحقيقية الواقعية، نجد أنهم يرتدون إلى الوراء عشرات القرون من السنين، ويعودون أكثر جاهلية من الجاهليون الأوائل. إن وضع المرأة فى المجتمعات العربية حساس جدا. فالمجتمع يفرض عليها أن تبقى تحت سيطرة الرجل سواء فى بيت أبيها أو فى بيت زوجها. وإن غاب الأب عن البيت فإن أى ذكر يمكنه القيام بهذه المهمة، حتى لو كان الأخ الولد هو الأصغر، يمكنه السيطرة على أخواته الأكبر منه سنا.. لأنه على حد تعبيرنا الشرقى: “هو الراجل”. : “إن المجتمع يمكن أن يغفر للرجل القاتل أو لتاجر المخدرات، وأحيانا يتمتع الرجل المتعدد العلاقات النسائية بالإعجاب من جانب زملائه. ولكن.. هل يستطيع المجتمع أن يغفر للمرأة خطأها؟ بالطبع لا. فالرجل يعتبر المرأة متعة خاصة، أو ملكية له لا يجوز لأحد الاقتراب منها، و إلا ينطبق المثل القائل: “التار ولا العار”، أى الأخذ بالثأر هو الحل الوحيد لمحو العار.

    #450287

    خلينا نكون صريحين اكثر فبعض الرجال يبيح لنفسه ارتكاب كل المعاصى، والموبقات، ويتفاخر بها، ولكنه يمكن أن يضرب أخته أو زوجته لو نظرت من نافذة المنزل. وعندما يلتقى بعض الشباب مع بعضهم، غالبا ما تكون المرأة، والرغبة الجنسية هى محور حديثهم. ويبيحون لأنفسهم معاكسة الفتاة فى الشارع، ويتمنون أن تلتفت البنت إليهم لتتحدث معهم، ولكن عندما تقف البنت لتتحدث، فإنهم يعتبرونها على الفور فتاة سيئة السلوك. و يبيح الشاب لنفسه التفكير فى الالتقاء الجنسى مع أى فتاة تعجبه، ولكنه لا يقبل مجرد التفكير أن تفعل أخته نفس الشىء. وهو يقبل أن يعاكس بنت الجيران، لكن لا يقبل أن يعاكس ابن الجيران أخته.

    #450290
    مشمش
    مشارك

    لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى .. حتى يراق على جوانبه الدم”.
    فالشرف واحد ، شرف البنت كشرف الابن ، وشرف الشاب كشرف الفتاة ، ولا ميزة للذكور في ذلك على الإناث ، وأي منتهك لحرمة شرفه ـ رجلاً كان أو إمرأة ـ مدان ومحاسب ، فإذا أهدرت الفتاة شرفها ، وأساءت لسمعتها ، وانحدرت في المباذل الرخيصة ، فإنّها تكون مساوية في التردّي الأخلاقي لذاك الشاب الذي ينغمس في الفواحش والمجون..
    لماذا إذن التركيز على شرف البنت ؟
    هي نظرة جاهلية لا تزال تعشش في عقول وأذهان الكثير من المسلمين ، أي أنّ رواسب الجاهلية التي كانت تئد البنات مخافة أن يتلوّث شرف القبيلة إن هي هزمت وسبيت نساؤها واعتدي على شرفهنّ ، ما زالت قائمة إلى اليوم .
    فالنظرة العشائرية القبلية تعتبر الإساءة إلى شرف البنت إساءةً إلى شرف العشيرة أو القبيلة كلّها ، ولذا ـ فمن وجهة نظر عشائرية جاهلية ـ لا بدّ من (غسل العار) بقتل الفتاة التي استهانت بشرفها …ولكن ماذا عن الشاب فلو ارتكب الزنا فهو لا يلام ليش؟؟لأنه ولد بعكس البنت تماما

    #450873
    بن فواز
    مشارك

    حقيقه بقول الصراحه دون مغالطات
    هل ترضي اختك او بنتك او لاسمح الله امك تقع فى الخطاء
    طبعآكلكم سوف تجاوبون بلا0
    طيب لو كان ذالك من اخوك او ابوك او منك انت شخصيآ
    ماهوردك؟
    اكيد السكوت وعدم الاجابه؟
    هنا يكون محور الحديث0
    وهو عدم الرضي في الاولي واقبول في الثانيه
    هذه هي الحقيقه التي نحاول ان نخفيها وان نتجمل امام الجميع بأنا مثالين ونربط الذكر بلانثي
    والحقيقه غيرذالك
    الاسباب00
    ان الانثي تمس الشرف وتخدشه وتجعل به نقطة سوداء0
    اما الوالد من الذي يقدر يواجهه ويقول له انت منحل حتي لو كنا نعرف منه ذالك بل سوف تخاف الموجه معه لما قديجرك الي الكثير من المشاكل
    انما البنت مجرد كلام فقط قد يدمر حيتها حتي ولو لم يكن حقبقه
    وكلنا نعرف ذالك
    ولقد كبرنا وتعودنا وشربنا وتشبعنا من هذه القيم والخوف على البنت قبل الوالد(وهذه ليست جاهليه)لاننا لم نود البنات مثل مكانو يعملون
    انا قلت الصراحه برغم اعرف انها ممكن تزعل الكثير لكن اخذت بمبداء قول الحقيقه ولو علي نفسك

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد