الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لمصر لا لعبد الناصر

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #2283
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..
    لمصر لا لعبد الناصر كتاب من تأليف محمد حسنين هيكل اعتقد أن الكثير يعلم العلاقة الخاصة جدا بين الزعيم العربي جمال عبد الناصر و هذا الكاتب ..
    الحقيقة هذا ليس بكتاب إنما هو سلسلة مقالات كتبها المؤلف في مجلة دار الصياد اللبنانية خلال فترة تواجده هناك من الفترة 1974 إلى 1981 .. الهدف منها هو مقاومة الحملة التي تصاعدت بعد وفاة جمال عبد الناصر والتي كانت تنقد و بشدة سياسته الداخلية و الخارجية لدرجة إنها طالبت بلجان لتقصي الحقائق وتقييم نظام الحكم و محاسبة المسئولين ..
    جاءت هذه المقالات لتبرهن أن كل التهم باطلة ..أما الدلائل فهي تنسب إلى العلاقة بين المؤلف و الزعيم  و أيضا لم تخلو من مجموعة من الأرقام و التواريخ و الشخصيات و نواتج الأحداث نفسها ..
    عموما بالنسبة لي شخصيا أود أن اعترف أن هذا الكتاب استطاع نوعا ما أن يجيب على بعض من  أسئلة كانت تدور في ذهني و كانت تتهم نظام الحكم .. ولكني أكرر بعض و اكرر نوعا ما فإجاباته كانت منطقية عموما .. كما أن هناك من الأسئلة و الأحداث لم يتطرق إليها الكاتب أبدا فهل يا ترى هي وصمة عار لذلك الحكم أم هناك خفايا لا ندركها بعد ؟!!
    في البداية أود أن أضع أمامكم مجموعة من التواريخ حتى لا نتوه في هذا الكتاب :
    1948 الحرب الأولى ( حرب فلسطين ) .
    26 يناير 1952 حريق القاهرة .
    23 يوليو 1952 ثورة الضباط الأحرار على حكم الملك فاروق .
    1952 الإصلاح الزراعي .
    يونيو 1956 انتخاب جمال عبد الناصر أول مرة لرئاسة الجمهورية وقبله كان زميل الثورة محمد نجيب .
    1956 تأميم قناة السويس
    يوليو 1956 الحرب الثانية العدوان الثلاثي ( حرب السويس ) .
    يوليو 1961 قوانين الإصلاح الزراعي و التأميم .
    أكتوبر 1962 ثورة اليمن .
    1967 اتفاقية الخرطوم بموجبها يتم دعم مصر عربيا بمبلغ قدره 100 مليون جنيه سنويا .
    5 يونيو 1967 الحرب الثالثة ( النكسة ) احتلال سيناء .
    9 يونيو 1967 خطاب جمال عبد الناصر للامة يعترف بها عن مسئوليته للنكسة و قرار استقالته .
    1 سبتمبر 1969 الثورة الليبية .
    1969 حتى منتصف 1970 الحرب الرابعة ( حرب الاستنزاف ) .
    28 سبتمبر 1970 وفاة جمال عبد الناصر .
    6 أكتوبر 1973 الحرب الخامسة ( العبور ) .
    الرؤساء الأمريكان الذين عاصروا فترة جمال عبد الناصر ايزنهاور ثم كيندي ثم جونسون ثم نيكسون .
    الرؤساء السوفييت الذين عاصروا فترة جمال عبد الناصر ستالين ثم نيكيتا خروشوف ثم نيكولاي بادجورني ثم ليونيد بريجنيف .
    و للحديث بقية ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #313473
    خالد
    مشارك

    بعد هذه المقدمة التاريخية ندخل في تفاصيل الكتاب …

    المقال الأول … تقول أن أسباب الحملة ضد جمال عبد الناصر هي محاولة تشويه المنجزات المصرية في عهده و بث نوع من الإحباط النفسي للشعب المصري بصفة خاصة و للعرب بشكل عام حتى لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك أما من وراء هذه الحملة و لمصلحة من ، فيقول الكاتب أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الوحيدة التي لها مصلحة كبيرة ولقد ساق المؤلف مجموعة من البراهين حول محاولة المخابرات الأمريكية مثل محاولات اغتيال جمال عبد الناصر و كتاب عبادة المخابرات لجون ماركس و آخرون  الذي كان عضو المخابرات الذي كشف محاولات الاغتيال ووصلت أصداء هذا الكتاب بقوة حيث استطاعت المخابرات أن تصدر قرارا من المحكمة بحذف 339 فقرة من الكتاب ولقد أصر مؤلفي الكتاب بطباعة نسخ الكتاب بالفقرات المحذوفة لتكون دليلا على تدخل المخابرات .. كما أن هناك تقريرا أخر يدل على تورط المخابرات في إنشاء دور إعلامية في مختلف أنحاء العالم تبث عن طريقها أفكارها و سياستها الموجهة .
    بالنسبة لي أؤكد أن ما يقوله صحيح ولكن أؤمن تماما بضرورة متابعة الأحداث و تقصي حقائقها للتعرف على الأخطاء التي ارتكبت و مدى تأثيرها المستقبلي و هذه سياسة اتبعها كنقد ذاتي أو خارجي حتى نستطيع من تطوير الأداء وإذا كانت هذه سياسة مخابرات أتمنى أن نلجأ إليها قبلهم حتى نقطع الشك باليقين .

    المقال الثاني … تحدث عن الشخصية السلوكية و الاجتماعية للزعيم و بما تحمله من قيم و مبادئ و اعتقد إننا لا نختلف في ذلك فهو على الأقل توفى و لم يكن في رصيده الملايين أو القصور كما أن الوضع المادي و الاجتماعي المتواضع  لأبناءه دليل على ذلك .
    المقال الثالث … يقول أن أقطاب الحكم في مصر بعد وفاة جمال عبد الناصر هم نفسهم أقطاب الحكم في زمانه فهل تغيرت سياستهم ؟!! و أشار إلى مجموعة من الأسماء على رأسهم أنور السادات الذين لم ينكر أبدا إنجازات جمال عبد الناصر .

    وللحديث بقية ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #313523
    خالد
    مشارك

    المقال الرابع … تحدث عن ظروف التدخل المصري في ثورة اليمن حيث ذكر المؤلف كان محدودا جدا بالوقت و عدد الجنود و أن اتساع التدخل فُرض على مصر بسبب تدخل المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية في مساندة العملاء باليمن ماديا لدرجة تمويلهم بالأسلحة و العتاد و الجنود المرتزقة حيث وصل عددهم إلى 15 ألف جندي .. حيث يريد الكاتب أن يقول هنا بأن حرب اليمن هي خطة أمريكية لتشتيت الجهد المصري و جرها في حروب لتخفيف الضغط على الجبهة الإسرائيلية استعدادا لخطة أخرى و هي حرب سيناء و النكسة .
    كما تحدث عن استقلال القضاء و لقد ساق  أمثلة لذلك و كيفية أن جمال عبد الناصر شكل لجان مستقلة لمتابعة القضاء .
    و تحدث عن حرية الصحافة و أن إجراءات تقييد الصحافة كانت لأسباب أمنية و هي حجة نسمعها دائما عند إغلاق الصحف و دور النشر .

    المقال الخامس … تتحدث عن التجاوزات و الاعتقالات يعترف الكاتب و جود كل ذلك وقال انه في 1965 وصل عدد المعتقلين إلى 5000 معتقل ولقد عذب بعض الناس و تم فصل بعض الناس من أعمالهم و يعزي ذلك إلى أمور أمنية مرة أخرى ويقول أن بعض العنف هو حتمي مهما يكن مكروها و يخفف علينا هذا الكم و النوع انه في بلدان أخرى حدث ما هو أفظع كما و نوعا .. الغريب انه أتى بسيرة أن جمال عبد الناصر ليس كالمجنون نيرون الذي احرق روما رغم إن الذي اعرفه أن نيرون لم يحرق روما إنما هي تهمه أُلصقت فيه وهذه مشكلتي مع محمد حسنين هيكل فهو يبالغ كثيرا و يراوغ اكثر ..
    كما انه ساق مجموعة من الأمثلة على الاعتقالات و التعذيب و دوره في فهم و تصحيح الأوضاع وهذا لا يدل إلا انه قد ساق أمثلة عرفها و ما خفي كان اعظم .

    و للحديث بقية ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #313673
    خالد
    مشارك

    المقال السادس … يقول أن جمال عبد الناصر تم اتهامه بإثارة الطبقية و هو يدافع أن الطبقية موجودة قبل وصول الزعيم وان الطبقية هي ناتجة من ظروف اجتماعية و اقتصادية و سياسية و تاريخية و استند إلى حريق القاهرة .. و الحقيقة هنا أنا لا أؤيد و جهة نظره فالطبقية التي أشعلها حكم الملك كانت نتيجتها هذا الحريق و غيره من أعمال الشغب و الاغتيالات و عندما قامت ثورة 23 يوليو كان أهم أهدافها إلغاء الطبقية ولكنها خلقت نوعا أخر من الطبقية هي طبقية الحاكم و المحكوم و استغلال السلطة .

    المقال السابع … تم نقد عصر جمال عبد الناصر انه خلف الديون و الفقر و يقوم الكاتب بالبرهان أن هذا النقد ليس صحيحا و ساق مجموعة من الأرقام و الإحصائيات التي تثبت عكس ذلك فمثلا بين عام 1957 و 1967 نسبة النمو الاقتصادي في مصر بين 6.2 % إلى 6.6 % ( المصدر البنك الدولي ) لكي نفهم هذا النمو فأن افضل نتيجة لدولة نامية خلال تلك الفترة هي 2.5 % .. و أن القروض التي حصلت عليها مصر متميزة جدا بنسبة فوائد اقل و لفترات سداد طويلة و هي اقل بكثير من القروض التي على مصر في الفترة بعد جمال عبد الناصر .. هذا غير المصانع و قناة السويس و السد العالي و مصنع الحديد و الصلب و مجانية التعليم غير المكاسب السياسة طبعا و غيرها .. هذا دفاعي له من و جهة النظر الاقتصادية لكن بالمقابل ورثنا أنظمة حاكمة مستبدة في بلدان عربية كثيرة ما زالت آثارهم موجودة حتى الآن ( العراق و ليبيا و سوريا و اليمن و السودان و دول المغرب ) ماذا كانت نتيجة ذلك غير الجهل و التخلف و تشتيت العقول العربية حتى أصبحت تخدم أنظمة غربية .

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #314074
    خالد
    مشارك

    المقال الثامن … خلافه مع دول عربية عديدة و حلم الوحدة العربية .. يقول الكاتب أن هذا الحلم كان ليتحقق لو استمرت سياسة جمال عبد الناصر ويقول النقد أن هذا الحلم سببْ نكسات طبقية و قلاقل داخلية لكل دولة و رد الكاتب أن الطبقية موجودة من قبل في تلك الدول و ساق على ذلك مثال الخلاف بين جمال و نوري السعيد حول حلف بغداد فقط ولكنه لم يذكر بقية خلافاته مع رؤساء آخرين مثل خلافه مع الأمراء السعوديين و تأثيره الواضح في أسلوب نظم الحكم  في دول عديدة و تدخلاته و مطاردته للإخوان المسلمين و مشكلة الجنوب السوداني و رفضه للتعددية الحزبية في البلدان العربية .

    المقال التاسع … النكسة تحدث الكاتب هنا عن أسباب النكسة و أرجعها إلى خطا في حسابات عملية إغلاق خليج العقبة و إلى انه أولى المعركة إلى سياسي و ليس عسكري و هو عبد الحكيم عامر .. كما انه ارجع أسباب النكسة إلى قوى خارجية و يقصد بها المخابرات الأمريكية التي حاولت تشتيت قوة مصر باختلاق حوادث متفرقة في بلدان عربية مثل ثورة اليمن و تهديد سوريا كما إن المخابرات الأمريكية كانت تحاول إيهام جمال إنها تسعى إلى حل سلمي بين مصر و إسرائيل عن طريق الأمم المتحدة و هكذا فان عامل الاطمئنان من التحركات السياسية أسهمت بشكل كبير تشتيت جهد جمال عن حرب قريبة هذا لا ننسى أيضا أن الكاتب ذكر عدة مرات أن جمال عبد النصر اعترف بمسئوليته عن طريق خطابه الشهير للامة العربية و قدم استقالته و رفض الشعب لهذه الاستقالة و مطالبتهم رجوعه للحكم .
    لكن سؤالي هنا ماذا كان يحدث للجيش المصري في تلك الأوقات رغم علمه بقدوم معركة قريبة أين استعداده ؟ و خطوط دفاعه ؟ و قادته ؟ كيف يستطيع الكاتب تفسير الدمار الغير طبيعي للجيش و الهزيمة السهلة ؟!!

    و للحديث بقية ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #314490
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..
    شكرا ايمان على هذا الاطراء .. و الحقيقة لا اتوقع ان يقرأ الكثير مثل هذه المواضيع عموما انا اكتبها لمحاورة اصحاب الخبرة و الدراية ..
    نكمل مشوار الكتاب ..

    المقال العاشر … وهناك نقد على سياسية جمال عبد الناصر مع الولايات المتحدة الأمريكية التي اتسمت بالتحدي و العداوة و يقول الكاتب أن هذا غير صحيح و أدلته على ذلك هي محاولات مصر لعقد صفقات أسلحة مع أمريكا ولكن بريطانيا دائما تحاول قطع هذا النوع من العلاقات كما اثبت أيضا الاتصالات الكثيفة بين الطرفين في عدة مجالات و لم ينسى أيضا المساعدات المالية التي كانت تقدمها أمريكا للمساهمة في إنعاش التنمية المصرية كتمويل السد العالي و مد مصر بالقمح و غيرها ..
    وهنا نصل إلى نقطة جديدة و هي أن الكاتب يقول بأن العلاقة بين الطرفين و صلت لدرجة أن أمريكا اقترحت بعقد صلح بين مصر و إسرائيل عن طريق عقد جلسة اجتماعات سرية بينهم و لقد وافق جمال عبد الناصر على ذلك و لكن بشروط التي رفضها الطرف الأخر و هذا يقودنا إلى أن فكرة السلام مع إسرائيل هي ضمن المخطط وليس فكرة وليدة من رأس أنور السادات .
    وان العداء بين مصر و أمريكا كانت له مبرراته التي فرضتها الظروف فمن المعروف أن أمريكا هي الحليف الأول لإسرائيل و أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل كبيرة و متنوعة تشمل التنمية الاقتصادية و الزراعية و الإعلامية و الأهم من ذلك هي المساعدات العسكرية التي لا توصف ( المال و السلاح و الأفراد )
    كما أن هذا العداء فرضته المخابرات الأمريكية في محاولات الاغتيال لجمال عبد الناصر و إثارة القلاقل في مصر و البلدان العربية .

    و للحديث بقية ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #314673
    الموزيات
    مشارك

    احب جدا قراءة الكتب السياسيه و غيرها من الكتب المخابراتيه و بصراحه و بدون مجامله كان عرضك شيقا و مفيدا امشي على الدوام في هذا الخط

    الحياء شعبة من الايمان

    القول الحق

    #315400
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..
    شكرا اخي الموزيات .. افتقدناك

    نصل الان الى ختام رحلة هذه المقالات ..

    المقال الحادي عشر … علاقته بالاتحاد السوفييتي .. ولقد تم نقده بشدة لعلاقته الحميمة بالسوفييت و يقول الكاتب أن لهذا مبررات فبسبب عدم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية كان لابد من وجود حليف استراتيجي يضمن لمصر المساندة ماديا و عسكريا و سياسيا و اقتصاديا ولا يوجد في الساحة غير السوفييت منافسا حقيقيا لأمريكا .. و لقد عدد الكاتب الفوائد من هذه العلاقة و ساق عدة أمثلة عسكرية و اقتصادية .. كما أن الكاتب هنا لم ينسى أن يذكر مدى حدود العلاقة و صرامة عبد الناصر في إبقائها عند حدود واضحة للجميع .

    المقال الأخير … تحدث فيه الكاتب عن تجربة جمال عبد الناصر التاريخية الإنسانية على المستوى العربي و العالمي و عن حب الجماهير وعن أن هذا النقد ما هو إلا وسيلة لتحطيم الثقة في الأنظمة العربية كما انه أشاد بالرصيد العالمي السياسي المنقطع النظير لسياسة عبد الناصر و يطلب الكاتب محاكمة عادلة وموضوعية لهذه التجربة الإنسانية .

    الكتاب مشوق و انصح المهتمين بقراءته لكن لي بعض التحفظات عليه و التي ذكرت بعضها اثناء السرد و هناك غيرها فالكاتب لم يتحدث عن مجموعة نقاط محيرة خطيرة في عهد جمال عبد الناصر مثل :

    الأخوان المسلمين و اعدام السيد قطب ……  عبد الحكيم عامر …….. ما هي أسباب النكسة …… ما هو مبرر التدخل في الشئون الداخلية الأفريقية …… حرية التعبير عن الرأي و حرية الإعلام ….. الأحزاب السياسية … دوره في تثبيت حكم مجموعة من المستبدين ما زالت آثارهم حتى الآن موجودة
    أنا لا انقد جمال ولكن انقد حكم جمال و نظامه

    تحياتي مع كتاب اخر ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #315486
    الباشق
    مشارك

    مرحبااااااااااااا خالد

    أولا: اقول لك ( عاش من شافك…أو سمع عنك خبر)

    خالد…موضوعك مثير وشيق خصوصا اسلوب طرحك للمعلومة…من ضوء فهمك لموضوع الكتاب…وانا ابدي أعجابي بهذا …

    ولكن…

    سوالي هو:
    ايش رأيك يا أخ خالد في اللذي يقول أن ثورة يوليو لم تكن ثورة وانما كانت موآمرة…قام بها مجموعة من الظباط العسكرين المتمردين على قادتهم وحكومتهم, وانا يا خالد اسألك هنا عن رأيك الشخصي او وجهة نظرك في هذا المضوع حيث انك وكما يبدو لي بأنك قرأت الكتاب بتمعن…؟
    وللعلم انا لم اقراء كل المقالات المكتوبه بعد…عندما قمت بتسجيل الرد…ولنا حوار أخر معك ان شاء الله
    واخيرا

    سلامي على الدنيا أذا لم يكن بها…..صديق صدوق صادق الوعد مخلص

    #315514









    صحيح انه من هواياتي القرأه…و لكن!!!أنا ما بنكر….. أنا ما قدرت أقراء كل هالكلام يا خالـد…..
    خاف من ربك شويه….. حرام عليك أصابعك…
    انت ما تتعب

    ما شاء الله عن أدقك بعين..
    الله يزيد و يبارك..

    خــــــالـــــــــد الى الأمام دوماً

    ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

    #315700
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..
    ام لينا حرام عليك ؟!!! ما عرفت اقرأ شئ هذاك اليوم يبدو ان مفعولك سريع

    عزيزي الباشق والله زمان !!
    بالنسبة لسؤالك .. اود ان اسأل في البداية ماذا تقصد بفكرة المؤامرة ؟ وضد من ؟ ضد الملك فاروق ام الاستعمار البريطاني ام ضد الشعب المصري ام العروبة نفسها ؟
    الفكرة الواصحة لهذه الثورة بسيطة اعلاميا لكن لها توابع تاريخية و سياسية بالطبع .
    فالظاهر يقول هو انقلاب ضد الحكم السائد ذلك الوقت .. انقلاب ضد الطبقية و الاستعمار البريطاني و الفساد الاجتماعي و الاداري .. اي انقلاب لصالح المجتمع المصري في المقام الاول ..
    كما انه في نفس الوقت هناك حوادث تاريخية و سياسية اسهمت في ذلك مثل حادثة الاسلحة الفاسدة و حكومات الاصلاح الفاشلة و القمع و ظهور التيار الاسلامي كل ذلك ساهم بحدوث الانقلاب ..
    والغريب ان للموساد و المخابرات المركزية الامريكية دور خفي و مباشر لهذا الانقلاب و ذلك عن طريق جمال عبد الناصر نفسه .. طبعا هذا يشير الى وجود مصلحة ما ؟!!
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا استطاعت الثورة ان تحقق الاهداف التي قامت من اجلها ؟ والاجابة ليست سهلة ابدا .. فلا استطيع ان اقول نعم .. لانه هناك شكوك .. ولا استطيع ان اقول لا .. لان هناك اثار واضحة ايجابية .
    نرجع للسؤال الرئيسي هل هي مؤامرة ؟ اعتقد انها تقليد او عُرف بسيط للتطور الاجتماعي مقابل السلطة الخبيثة وهذا هو الحال مع اي دولة لها نفس الاهمية الاجتماعية و السياسية لمصر .. فحكم الملك كان مهدد بالزوال سواء عن طريق الضباط الاحرار او الاسلاميون او دول اخرى او حتى الشعب نفسه !!
    الفرق كان بسيط هو ان الضباط استبقوا لنفسهم هذا الحدث و ايدتهم عدة جهات داخلية و خارجية كما ان السمعة الجيدة و التاريخ المُشرف ساهم في تأكيد الود بينهم وبين الشعب ..
    ولو ان حكم الملك كان مرغوبا فيه لوجدت ان امريكا او الاتحاد السوفييتي اول من يتدخل في هذه الساحة ولكن للسياسة رأي اخر ..

    هذا و الله اعلم ..
    تحياتي ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #315756

    انت بعدك يا خالد!!!

    الله يكون في عوني معاك

    لا تقول انك تحب السياسه!!!

    ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

    #315916
    الباشق
    مشارك

    عزيزي….خالد

    اذا هل انت متفق معي في ان ما حدث في يوليو لا يمكن تسميته بالثوره وانما يندرج تحت بند الموآمرات….موأمرة للاطاحه بالحكم والذي يتمثل في الملك فاروق آن ذاك , لانه وحسب ما قرآت , الثورة لا يمكن ان يقوم بها مجموعه معينه من الشعب او مجرد فئه محدوده كما حدث في يوليو…
    وانما عادة ما تكون بارادة الشعب اجمع…وتشارك فيها جميع فئات الشعب ولا يقتصر أدائها على فئة معينه وحسب…

    ولا ايش رايك

    قبلاتي ل ابو شهاب

    سلامي على الدنيا أذا لم يكن بها…..صديق صدوق صادق الوعد مخلص

    #315951
    خالد
    مشارك

    عزيزي الباشق ما زال مفهوم المؤامرة لديك غير واضح بالنسبة لي ..
    اذا اردت الحقيقة هي ثورة ضد الجهل و الاستعباد وعلى العكس لقيت تأييدا كاسحا من جميع طبقات الشعب في بداياتها .. المشكلة اتت بعد ان خمدت اهداف الثورة ..
    وهل حديثك عن المؤامرة يعني اتفاقك مع حكم الملك فاروق ؟

    تحياتي ..

    ابو شهاب مسافر يكمل دراسات ان شاء الله يرجع بالسلامة ..

    قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

    #316708
    الموزيات
    مشارك


    فعلا لم يوضح الباشق معنى المؤامرةفلكل جهة نظرتها من الانقلاب فمثلا يعتبره الاقطاعيون بانها مؤامرة و عامة الشعب المصري يعتبرها ثورة في ذلك الحين.

    و لكن والحق يقال على الاقل من وجهة نظريالمتواضعه بان مفعول جمال على الشعب المصري على الخصوص و الشعب العربي و العالمي كان لها موقع اثر كبير و يغفر له زلاته و اخطائه لانه حاول توحيد العرب تحت راية واحد

    و الله اعلم

    و الشكر موصول للاخ خالــد

    الحياء شعبة من الايمان

    القول الحق

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 16)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد