كتبــنا بالـــدم الغالـي بيانـــا …….. نخبر من نحب بما دهـــــان وننـقــل صـورة عـنا إليــكم …….. ترون بها الحرائق والدخـان تـرون مدامـع الأطـفال لمــا …….. يجمدها الجليد على لحــــــان تـرون نسائنـــــا مـــتلفـعــاة ……… بحسرتهن ينشدن الحنـــــــان ترون شيوخنا عجزة خطاهم ……… فما هربوا ولا وجدوا الأمان ترون قبورنا صارت قبورا ……… وتحت ركامها دفـــنوا رؤانا أحـــــبتنا أعـــاديــــنا قســاة ………. فلا تتعجبوا مما اعتــــــرانا هم اختطفوا هدوء اللـيل منا ……… ومن أجوائنا سرقوا شــــذانا نلوذ بمـن أرانا الحـق حـــقا ………. ومن بضلال رحمته احتوانا أما والله ما نخــشى عــــدوا …….. يضل برغم قسوته جـــــــبانا زرعنا للبطولة جانحــــــيها ………. فطارت نحونا تحمي حــمانا وذوبنا الجـــليد بها وســرنا ……… تغرد تحت أرجلنا خطـــــانا بطولتـنــــا غدونا ها يقــينا ……… وأسرجنا لجولتها الحصــان سقيناها الدعاء وما مللــــنا ……….. نناشد من بقدرته كفـــــــانا تكامل موقف الأعداء مـــنا ………. وأيد بعضهم بعضا عيـــانا لقاء بيــــن شــرق مستـــبد ………. وغرب بالعداوة واجـــــهانا أحبتنــــا لــنا حـق عليــكم ……….. ومن عرف الحقوق رعا وصان أقمنا حجة الإسلام فيــــكم ……….. وأحيينا الجهاد على ثراـــــنا بذلنا النفس للمولا وطــرنا ………. بأجنحة الرضا لما دعـــــانا فماذا تبـــذلون لنـصر دين ……….. وأعينكم بلا غبش تــــــرانا ألستم تبصرون دخان غدرا ………..ز وإرهابا به الباغي رمــــانا وما إرهاب هذا العصر منا ………. ولا فينا ولا هو من هـــدانا دعاوى من عدوا الله يرمي ………. بأسهمها ليوقف مــــرتقانا يفــــرق بيننــا ويثـير فينـا ……… خلافاة يـــــــزيد بــها أسانا وكم من واهم في الأرض يحبوا …….. ويحسب أنه ـــبلغ العنــــان أما علم المكـــابر أن فينــا ……….. كتاب الله يمنحنا البـــــــيان يضئ لنا الوجود فنحن نبني……… على أضواء منهجه الكـــيان نقول له ولـلــدنـيا جميعــا ……….. بأنا سوف نرعى من رعانا وسوف نلقن الباغين درسا ………. يعيد إلى المودة من جــــفانا سنرهب بالجهاد طغاة حرب ……… ونمنحهم إذا صدقوا الأمان
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد