يتوقع أن تشهد سوق الكومبيوتر منافسة شديدة في الأسعار بعد أن خفضت الشركات المنتجة للمعالجات أو لرقائق الكومبيوتر من أسعارها . وخفضت شركات كومبيوتر مثل جيتواي وديل وكومباك أسعارها بنسبة وصلت إلى تسعة وعشرين بالمئة في بداية حرب مقبلة في الأسعار. وجاء ذلك عقب تخفيض شركة إنتيل من سعر معالجاتها للكومبيوتر المكتبي بنسبة وصلت إلى تسع عشرة بالمئة . ومن المتوقع أن تتبع ذلك تخفيضات أخرى لمعالجات الكومبيوتر المحمول في نهاية الشهر الحالي . وستساعد أسعار المعالجات المخفضة على هبوط أسعار الكومبيوتر عموما لأنها من أكثر مكونات الكومبيوتر كلفة . وتحاول الشركات المنتجة للكومبيوتر خفض الأسعار إلى درجة كبيرة من أجل إنعاش أسهمها في الأسواق المالية وسط التباطؤ الذي شهدته أسواق الكومبيوتر المكتبي والمحمول . وتحرص شركات الكومبيوتر حاليا على إفساح المجال للجيل القادم من الكومبيوترات التي تعمل بمعالجات بنتيوم أربعة التي يتوقع أن تطرح الأسواق في مايو القادم، ولكن عددا كبيرا من الشركات يجد صعوبة في بيع المخزون المتكدس . وتحاول الشركات أيضا خفض أسعار الكومبيوتر المحمول لاستغلال شعبيته المتنامية في الأسواق .
تحياتي للأبد : الهاجس
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد