كانت هناك تراقب تلك اللحظات ..لحظات وداع الشمس للأرض و غيابها بعيدا ..تلك اللحظات تذكرها بلحظات الفراق..تتذكر أنامله و هي تشد بقوة على يديها ..و كان قلبها يعتصر ألما في تلك اللحظات ..تعلم أنه سيذهب و يتركها وحيدة ..تحاول التمسك به و تجعله يحس بما تحسه هي بداخلها ..ان روحها تتمزق بداخلها ..في تلك اللحظات تنهمر دموعها الحارة على وجنتيها التي تكاد تحترق بسبب المشاعر التي تتضارب في داخلها..آآآه من هذه اللحظات..بعد أن التحمت روحها بروحه و دقا قلبيهما و خفقا خفقانا شديدا ..في هذه اللحظات يزداد العذاب ..و كأن شيء ينتزع بقوة من داخلهما ..أنها لحظات الوداع ..
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
لا تحقرن ضعيفا حين رؤيته*****ان البعوضة تدمي مقلة الأسد و للشرارة حقر حين تنظرها ****و ربما أضرمت نارا على بلد
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد