الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الإحباط :(
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 9 أشهر by عبير الشوق.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 مارس، 2004 الساعة 12:52 م #22693ibrahim431مشارك
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليهثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
مع تحياتي وإحترامي
إبراهيممنقوووووووووووووووول
8 مارس، 2004 الساعة 4:18 ص #449631ibrahim431مشاركفي أحد الايام وقع حمار في بئر غائر. أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره. أخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال. لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار.
قام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر. عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة. وبعد لحظات هدأ الحمار تماما.
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه. ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ.
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى. وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه.
الفائدة المستفادة: الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا وتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها. نستطيع الخروج من أعمق بئر فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا، وتذكر انفضه جانبا وخذ خطوة فوقه
9 مارس، 2004 الساعة 4:28 م #450040مشمشمشاركمواضيعك حلوه ومفيده اخي ابراهيم وتخدم الشؤون العائلية وكنت اتصفح احدى المواقع وشاهدت موضوع مكتوب عن الاحباط وحبيت اشاركك ..
نصائح للتغلب على الإحباطإذا أصابك التوتر ووصل بك إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فمعنى ذلك أن الإحباط قد تملكك.
وعليك عدم الاستسلام لهذا الإحباط الذي يعد من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية.
فالإحباط يؤثر تأثيرا سلبيا علي سلوكياتنا فهر يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة ويجعل الشاب يبدو كهلا مكبلا بالهموم عاجزا عن الإنجاز, وهي حالة شعورية تطرأ علي الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها؛ فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز، فحين يتعرض الإنسان ـ علي سبيل المثال ـ إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل ثم مشاحنات أسرية.. كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط، وللتغلب على هذا الشعور الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب ننصح بالآتي:
1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.
3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة.
5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة.
6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق.
7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين, فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط.
9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط.منقووووووول
9 مارس، 2004 الساعة 4:56 م #450044عبير الشوقمشاركعلى كل شخص يشعر انه محبط أن يعلم إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ننطلق على أساس ألا نيأس من رَوح الله.. إنك عندما تقول لله: {إنك على كل شيءٍ قدير}، وتؤمن بطاقاتك الإنسانية التي يمنحها الله القوة، والتي هي حالة تعيش في داخل إنسانيتك، وتعيش في تطلعاتك الإيمانية فيما تستقبله من أوضاع، وبما يمنحك الله من أمل وعزيمة، عندها يجب عليك أن لا تيأس، لتصبح بالتالي قادراً على أن تفكر، لأنك إذا يئست فلا مجال لأي تفكير عندك، وعندما يكون الأمل دائم الإخضرار في عقلك وقلبك فإنك تستطيع أن تفهم كلّ مرحلة بحجمها، لتكتشف فيها ثغرةً تنفذ منها إلى هذا الأفق، وثغرةً تنفذ منها إلى ذاك الأفق..
ودمتم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.