أخي الكريم الربيع : انت جميل بجمال اسمك وتحليلك المنطقي ، وما تركنا موقعنا إلا بأخطاء منا ، جميل انت ايها الربيع ..

أخي الكريم اسد : ماعندي الا جزء بسيط مما عندك وانت تستحق وطناً بجمال وطنك الذي تحمله ايها الجميل ..

أخي الكريم خبل بس عاقل : صدقت ولا اختلف معك ، لكن على من سيعتمد الوطن الأم أليس على أوطان جميلة وسليمة .. مجيئك إلى هنا يبين لنا أن بداخلك وطناً جميلاً اخي الكريم بجمال وطنك ..

لكم جميعاً خالص الود والتقدير والاحترام .. وعلى المحبة نلتقي ..

.. يسعد لي صباحك ومسائك ..

مقدراً مرورك سيدي الكريم واستميحك عذراً فلم اقصد الوطن الذي يعيش عليه الإنسان لامن بعيد ولامن قريب ..

ما عنيته سيدي الكريم بموضوعي هو ” أن فاقد الشيء لايعطيه ” مع اعتراضي على هذه الجملة ولي فيها وجهة نظر مخالفة لها ، لكن حتى أقرب لشخصكم الكريم فكرتي ..
هل سيدافع عني كوطن من يعيش على أرضي مدمناً حين يطلبه نداء الواجب ؟
وهل سيكون نافعاً لي كوطن في سلم التقدم والحضارة من يعيش على أرضي وهو لايعمل ولاينتج ؟
وهل سيكون نافعاً لي كوطن مسلم من يعيش على أرضي وهو يرى دينه عائقاً دون تقدمي في سلم الحضارة ؟
ماذا افعل كوطن بصاحب أخلاق سيئة متمسك ومتشبث بها لم يلفظها ؟
بمعنى أننا كمسلمين حين نكون في افضل حالاتنا عبادة واخلاقاً وانتاجاً ومعاملة مع الغير سيرقى بنا الوطن الأم أو بقعة الأرض التي نعيش عليها ..
حين تنموا ذاتنا تحت تربية سليمة وتنشئة صحيحة سيكون هناك أوطان قوية وعامرة بالخيرات ….
حين نعلم اطفالنا الصدق نبني وطناً .. وحين لانرهب اطفالنا بالإهانة والسباب والشتائم نبني رجالاً سليمة شخصياتهم يعرفون مامعنى الوطن لاحاقدين عليه وعلى مجتمعهم … وحين نعلم اطفالنا منذ البداية أن الوطن الأسمى هو عقيدته وحريته وكرامته كعبد كرمة الله واسجد له ملائكته سيكون عندك وطن تفخر به …. لكن إن كان البعض او الغالبية مهلهل من الداخل هل سيصمد عند الاختبار هم أو الوطن ؟؟
ما جرى اخي الحبيب في العراق شيء مذهل .. لازال يشغلني إلى وقتنا هذا .. لا افكر إلا في شيء واحد كيف تعامل بعض اشقائنا العراقيين مع العدو المحتل هذا هو ما يشغلني اخي الحبيب ، تركيبة معقدة وطويلة من الأخطاء من داخلنا نحن كمسلمين تبدأ من الأسرة مروراً بالعمل انتهاءاً بساحة الواجب …
هذا موضوع يحيرني ويشغلني كثيراً ارجو ان اسمع فيه تعليقك وتعليق باقي الأحبه ..

لكم الحياة والفرح اخي الكريم ….