مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #22445
    جنة طفولة
    مشارك

    الشعر الأندلسي :
    ساير الشعر الأندلسي الحياة السياسية والاجتماعية وكل مراة صادقة تعكس كل ما تسطر الأيام من أحداث هذا وقد مر الشعر في الأندلس بمراحل 3 متمايزة هي :
    المرحلة الأولى : تبدا منفتح الأندلس حتى بداية القرن الخامس ومن أهم شعراء هذه المرحلة: أبن عبد ربه وأبن هاني وأبن شهيد وأبن دراج القسطلي .المرحلة الثانية : تنمتد على مدى القرن الخامس عشر ومن أشهرهم : ابن زيدون وأبن عمار والمعتمد بمن عباس والأعمى التطيي
    المرحلة الثالثة : بداية القرن السادس عشر وحتى سقوط الأندلس وخروج المسلمين منها من أشهرهم : ابن حمديس ولسان الدين بن الخطيب وابن عبدون وابن خفاجة وابن سهل وابن زمرك
    هذا وقد نظم الأندلسيون الشعر في كل الأغراض التي نظم فيها المشارقة من مديح ورثاء وهجاء ووصف وحكمة وزهد وغزل كما يدعوا في فن المرشحات وكان الشعر في الأندلس غزيرا ويتغلغل في جميع نواحي الحياة ويقبل عليه الناس بمختلف طبقاتهم إقبالا شديدا كما أنه حظي بتقدير الحكام ورجال الدولة واحترامهم فقد كان بعضهم المجيدين للشعر.
    ومن الجدير أن هذا النتاح الشعري كان حصيلة فترة زمنية طويلة تأثر خلالها بما شهدت البلاد من أحداث سياسية وتيارات فكرية مختلفة ومجتمع متعدد الأجناس إضافة إلى عوامل بيئية تتصل بطبيعية الأندلس وكان لها إسهاما كبيرة في تنوع أغراض الشعر وموضوعاته وخصائص الفنية :
    وبعد رثاء الممالك الزائلة أروع شعر الرثاء الأندلسي إذ ابتلى الأندلسيون بضياع بلادهم التي نعموا بخيراتهم وتغنوا بجمالها ومن خير ما يمثل هذا النوع من الرثاء ما قاله لأبو البقاء الزندي في بكاء الأندلس كلها لما أخرج منها المسلمون على يد الأسبان ومن ذلك قوله في قصيدة المشهورة :
    لكل شي إذا ما تم نقصانه فلا يغر بطيب العيش إنسانا
    هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن سادته أزمان
    وهذه الدار لا تبقى على أحد ولا يدوم على حال لها شان
    وقد كان وصف الطبيعة من الموضوعات الشعرية التي توسع فيها شعراء الأندلس أبدعوا فيها بل قد تفوقوا على شعراء المشرق في هذا اللون من الشعر حيث أظهروا عبقرية فذه في وصف طبيعة بلادهم وما فيها من نبات وزهر وما سماء في طبيعة وكل شي في طبيعة ومنهم من جعل هذه اللوان مستقلا عن غيره من أغراض الشعر المعروفة من المديح والهجاء والوصف والحكمة وفخر وغيرها من الأغراض .
    الموشحات :
    لون من الشعر لا يسير في والموسيقاه على منهج الشعري العمودي من حيث الألتزام بالوزن والقافية وتعد منهجا تجديديا حيث تتعدد الأوزان والقوافي في الموشح الواحد
    وأركان المرشح :
    المطلع
    والدور
    والقفل
    البيت
    الخرجه

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد