أدب الأندلسي :
تقع أندلس في جنوب غربي أوروبا وهي الان أسبانيا البرتغال وهي شبه جزيرة تحيط مياها من 3 جهات ويفصلها بر عن فرنسا من الشمال جبال البرانس وقد سميت أندلس بهذا الاسم نسبة إلى الفنداليين الذين هاجموا أسبانيا ومروا بها مهاجرين إلى أفريقية الشمالية عبر مضيق جبل طارق فسموا المرفأ أبحروا منه فندلس فعمه الملمون على كل البلاد التي فنحوها أطلقوا عليها اسم أندلس . وعندما تفرضت الدولة الأموية في المشرق على يد العباسين سنة 132 ه أنقسم أهل الأندلس إلى الفريقين ، فريق يرى الاستمرار في الولاء للأمويين وفريق آخر يناصر العباسين ، وما إن وصل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، المعروف بالداخل إلى الأندلس حتى استطاع أن يجمع حوله مؤيدين ومناصرين ، ونجح في إقامة دولته . وقد حدثت فتن كثيرة ، لكنه تغلب عليها حتى استقر له الأمر فيما بعد . وأستمر حكم عبد الرحمن وأولادة وأحفاده وكان حكمهم مثل حكم عبد الرحمن وتمتعت الدولة بالقوة وسعادة ثم ضعف حكمهم وجا كثير من الطوائف والملوك وأستمر هذا الحكم في أندلس وأدى هذا الحكم تنافس الملوك في الشعر والنثر مما أصبح أدب في أندلس

الحياة الثقافية والإجماعية :
كان مجتمع الأندلسي مزيجا من أجناس متعددة فكان منهم العرب وأصليون والصقالية وتعددت الأجناس والديانات فكان منهم المسلمين واليهود والنصارى وكل طائفة لها عادة تمارس عاداتها وكانت اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد ولكن مجتمع الأندلسي ليس مجتمعا مفككا وكان مترابطا في دولة واحدة ويقيمون في صرع العلم والحضارات وكانت الحرية في المجتمع السمة البارزة وقد نالت المرآة حقوقها ومكانتها
وكانوا شعراء الأندلسيون يميلون إلى الحرية والانطلاق إلا أنهم محافظين على الأصوالهم والقواعد الأساسية للتراث العربي الإساتمي فانتشرت علوم القران وتفسير القران الكريم والحديث الشريف والفقه والعلوم اللغوية والنحو وكذللك انتشر ت الغناء والموسيقا ومجالس اللهو والسمر .