تركنا من يحارب الإسلام من عهد رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الآن وإلى أن تقوم الساعة…
ونسينا ما فعلوه ويفلعوه في أرض فلسطين والعراق…
ولم نرى ما يقومون به من ضغوط سياسية واقصادية على كل دولة مسلمة…
وتلفيق الإتهامات الباطلة لكل من يدعوا إلى الإسلام الصحيح ونعته بـ (الإرهابي)…
فمنذ ظهور فجر الإسلام واليهود والنصارى يحاربون آخر الأديان السماوية ويفعلون بالمسلمين ما يحلوا لهم….
كل ذلك (ذهب مع الرياح) وما يفعله بن لادن هو الظلم بعينه والإضطهاد والإرهاب الأبدي!!!!!
سبحان الله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وسوف يظل المسلمين على حالهم وستتوالى عليهم النكبات والفتن والإحتقار من جميع الديانات السماوية والوضعية طالما أن هناك من ينظر إلى ما يفعله المسلمون ويترك الأعداء الحقيقيين لأمة الإسلام…
سبحان مغير الأحوال…
بعد أن كان المسلم يهابه كل من على وجه الأرض أصبح الآن ينظر إلى ما يفعله المسلمون والحجّة (لكي لا نفتح لأعداء الأمة بابا لكي يضطهدونا)…
ياللسخرية ألهذه الدرجة أصبحنا جبناء!!!
أم تعولمت تعاليم ديننا وأصبح الجهاد إرهابا!!!
وفي النهاية أصبح من ينادي بما أمر الله به إرهابيا وقاتلا ومنبوذا!!!
هذه تعاليم ديننا الحنيف السمح فهل يعني أن الإسلام هو الإرهاب بعينه؟؟؟ أم أن رسولنا الحبيب المصطفى عليه صلوات الله وسلامه هو الإرهابي؟؟؟ وهو الذي قال الله عز وجل فيه (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)…
لا تأمنوا يامن تنادون بالإستسلام وبالديموقراطية (الأمريكية) وبعولمة هذا الدين بأن ينزل الله عليكم غضبه وسخطه ويأتي بقوم غيركم يجاهدون في سبيله ويعلون كلمته إلى أن يأتي وعده…
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد