الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › يحدث سنويا في المشاعر المقدسة
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 10 أشهر by خبل بس عاقل.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 فبراير، 2004 الساعة 2:55 م #22258الوسيم2004مشارك
عندما تسنح الفرصة للمرء لاداء مشاعر الحج او الالتقاء بالعائدين من اداء هذه الشعيرة المقدسة، فأن ثمة صورة مشتركة تتوحد كل عام، وتكون القاسم المشترك في احاديث الحجاج العائدين، والهم المتداول عاما بعد آخر، هذه القواسم والهموم او لنقل بصيغة تقريبية اكثر هذه المعاناة ستستمر لأعوام طويلة طالما فهمنا ان رحلة الحج هي مجرد رحلة اداء مناسك مفروضة حسب شروط واحكام وطرق محددة، لا تنازل فيها ولا مناقشة، اذ ان مناسك فريضة الحج تمثل بالنسبة للاغلبية ـ والاغلبية التي تهمنا هنا الحجاج العمانيون ـ اعمالا وسلوكا محددة في اطر ثابتة لا خروج عنها او عدول لاجل اعمال اخرى يراها البعض انها ليست من شروط وواجبات الحج، هذه الاعمال والسلوك لا بد من اتيانها بذات الطريقة والكيفية التي اقرت او تنقلت عبر عشرات السنين.. وحتى لا يقودنا الفهم الخاطئ الى اعتبار هذه المناسك المقدسة اعمالا متوارثة، وحتى لا يفهم القصد ويخرج عن اطاره المراد، اوضح ان الانسان الذي يود اداء هذه الفريضة المقدسة لا بد ان يتمتع باخلاق وسلوكيات ويكون على صفات محمودة هي مقدمة لاداء الشعائر المقدسة، هذه الاخلاق والسلوكيات في حال انعدامها تصبح الشعيرة عندها بالنسبة لهؤلاء مجرد رحلة عابرة لا طائل منها سوى المشقة والتعب.
فعلى الرغم من كثرة الندوات والمحاضرات والارشادات التي تقوم بها الجهات المسئولة والمعنية بسلامة الحجاج العمانيين،فان النظافة الشخصية بما فيها نظافة الجسد و السكن والمأكل والمشرب واماطة الاذى عن الطريق والحفاظ على النظافة والمظهر العام تصبح امورا ثانوية لا اهمية لها بمقابل البحث عن المقاول الارخص سعرا، والاكثر دراية بالاسواق والمشتريات والهدايا التي يحرص الحجاج العمانيون على حملها بعد عودتهم من رحلتهم المقدسة.
فالنظافة الشخصية لا اهمية لها طالما تستنزف مبالغ يمكن صرفها لمشتريات وهدايا او توفيرها من النفقة التي يتطلبها الحج، وللعلم هنا فقط فان تكلفة الحج واجمالي النفقات التي يصرفها الحاج العماني تعتبر الاقل بين الحجاج الاخرين، فالحاج العماني لا يشترط على المقاول توفير سكن ملائم صحي مناسب ولا يشترط وسيلة نقل مريحة تتضمن كافة اجراءات السلامة التي تتطلبها الرحلة وتتزود بالارشادات والتعليمات الصحية التي يتوجب على الحاج اتباعها لاجل سلامته وتسيير امور اداء مناسكه.
فالحاج العماني لا يصرف اكثر من مائتي ريال عماني في اغلب الاحوال، وان تجاوز هذا المبلغ فانما يكون على مشتريات لا تمت بصلة لمناسك الحج وشعائره ولاتمت بصلة ايضا لراحة الحاج ومتطلبات سلامته ورفاهيته.
وبخلاف بعض الحملات التي تعلن عن نفسها بتقديم وسائل الراحة والرفاهية للحاج ـ وهنا الرفاهية لا يقصد بها الترفيه بالمعنى المفهوم للكلمة انما التيسير والتسهيل في ممارسة واداء الشعائر المقدسة ـ، اذ تقدم بعض الحملات وسائل نقل مكيفة وسكنا صحيا مريحا واكلات متنوعة ووفدا صحيا يتابع ويشرف مباشرة على سلامة وصحة الحاج اضافة الى بعض المميزات الاخرى التي يشعر بها الحاج خلال تنقله بين الديار المقدسة، وحتى وصوله الى بلده، فان الحاج لا يشعر مع هذه الحملات بالارهاق الجسدي والصحي الذي كثيرا ما يعاني منه بعض الحجاج في الحملات الرخيصة والذين يعتبرون ذلك الاجهاد والامراض التي تصيبهم اثناء تواجدهم وحتى عودتهم من الديار المقدسة نوعا من الجهاد والتضحية التي تتطلبها مناسك الحج، وعلى هذا تصبح اجراءات السلامة والحرص الشديد على نظافة المسكن وملاءمته وسلامة الطعام ونظافته نوعا من الاعتراض على مشيئة الخالق عز وجل، فالعبارة التي اسمعها كثيرا ـ دون دراية من الذين يرددونها بمعناها ومغزاها ـ {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}، آية كريمة لها مكانتها ومقامها ولكن لا يقصد بها اعماء البصر وغض الطرف عن المسببات والاسباب التي تقود الى المهالك والقاء النفس في التهلكة واعتبار ان ذلك قدرا مكتوبا ومشيئة من الخالق عز وجل.. طالما انعدم الاخذ بالاسباب واتباع المحاذير.
ولنبدأ في تتبع رحلة الحاج منذ البداية، فالذي يسجل في حملات رخيصة ـ لا تتعدى اسعارها المائتي ريال شاملة ما يسمى السكن والمأكل وايجار الاقامة في مخيم منى ـ، يجد الحرص الشديد على الوصول الى مكة المكرمة مبكرا ليس لاجل اكتساب الأجر المضاعف في الديار المقدسة بقدر ما هو الحصول على مكان في بيت الرباط وهو مبنيان متقاربان تفصلهما امتار معدودة موقوفان للفقراء والمحتاجين من الحجاج العمانيين، غير ان بيت الرباط الاول والثاني يتحولان الى مأوى وسكن للحجاج المحتاجين وغير المحتاجين حيث تكون الفئة القادرة هي الاكثر استحواذا على السكن فيبيت الرباط نظرا لرمزية الرسوم المدفوعة نظير الاقامة في بيت الرباط والتي لا تتعدى نصف ريال عماني، ولذا لا غرابة ان تجد في الغرفة الواحدة اكثر من عشرين الى ثلاثين حاجا يتزاحمون في مساحة ضيقة، دون اعطاء أي اهمية للصحة الشخصية والوقاية من الامراض المعدية والافات التي قد تصيب الانسان في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يكون عليها بيت الرباط في موسم الحج وايام الذروة، واعتبار ذلك جزءا من الجهاد والمشقة المأجور والمثاب عليها الحاج.
اما من يضيق به بيت الرباط، ولا يجد مكانا لقدمه فيه، فأن حي الملاوي هو المكان المفضل بالنسبة له، والتفضيل هنا يأتي ليس من اتساع المباني وتعددها وكثرة الحجاج العمانيين الذين يقطنون هذا الحي في موسم الحج، وانما من رخص اسعار الايجار وتقليد دأب عليه مقاولي الحج العمانيين في الاقامة في هذا الحي من اصحاب الحملات الرخيصة، اذ ومع استغلال اصحاب هذه الدور لموسم الحج، ومع المغالاة الشديدة في اسعار الايجار ورفعها في الموسم الى اضعاف الاضعاف، الا انها تعتبر مثالية بالنسبة لمنزل سيقطنه اكثر من خمسين شخصا موزعين على ثلاث الى اربع غرف، لا يتعدى نصيب الفرد فيه من الايجار خمسة ريالات عمانية.
حي الملاوي يبعد عن البيت الحرام حوالي ثلاثة كيلومترات او اقل من ذلك اذا تم اختصار المسافة من خلال نفق يصل الحي بمنطقة البيت الحرام، هذا النفق مخصص للمركبات ويكون غالبا ملئ بعوادم السيارات واكاسيد الكربون، او عبر تلة جبلية شاقة، وهو افقر احياء مكة واشدها تلوثا، وتكثر القوارض في منازله بطريقة عجيبة نظرا لعدم وجود اماكن مخصصة لرمي الفضلات، او لفيضان مياه المجاري في المنازل والطرقات، وتخلو المطاعم في هذا الحي من ابسط اشتراطات السلامة الصحية.
ومع ذلك فان حي الملاوي هو المكان المفضل للحجاج العمانيين، وهنا دهشة تصيب المرء، حيث يتحول الملاوي في موسم الحج الى حي عماني خالص، لكن هذه الدهشة تتبدد حينما يلوح في قلب الحي علم السلطنة على مبنى بعثة الحج العمانية، فمقر بعثة الحج العمانية المستأجر منذ عشر سنوات تقريبا يرتفع لخمسة ادوار خصص لمكاتب وسكن اعضاء البعثة من الوفود المختلفة التي تمثل مختلف القطاعات التي تهم الحاج العماني، لكن القطاع الاهم المتمثل في الاشراف والمتابعة لاحوال السكن والمعيشة تبقى غائبة تماما رغم ان المسئولين من بعثة الحج العمانية يقومون بزيارات ميدانية الى سكنات الحجاج ولا يبدون اعتراضا على الحالة المزرية والظروف المعيشية الصعبة في السكن، طالما ان الحاج بذاته قد وافق على هذه الحالة فلم الاعتراض، ثم ان مجرد مطالبة الحاج بسكن افضل يعني مزيدا من التكاليف والمصاريف، وهذا ما لا يستطيع عليه الكثير من الحجاج، وهنا تغيب نقطة مهمة ـ سنأتي الى ذكرها كثيرا ـ فاداء فريضة الحاج لم يكلف بها الله سبحانه وتعالى الا المستطيع والقادر بدنيا وماديا وصحيا، وكانت الاستطاعة والقدرة شرطين اساسيين من شروط الفريضة، لكنهما للآسف اسيء فهمهما، واستغلت بطريقة خاطئة، فاصبح الفقير وغير القادر بدنيا ولا ماديا هو الذي يقوم باداء المناسك، ودخلت التجارة الى هذه الشعيرة المقدسة، واصبح القادر ينوب عنه غير القادر بعد ان يدفع له مبلغا من المال يصل الى ألف ريال عماني، لا ينفق منهما سوى مائتين او ثلاثمائه، ولا يعلم المرء بأهلية المستأجر وتمكنه من اداء الشعائر على اكمل وجه وافضل صورة.
وبذا فحين يطلب الحاج السكن الملائم ويشترط الغذاء الصحي ويشترط ويشترط، فأن المقاول يرفع السعر فورا، وتتوقف عندئذ طلبات الحاج ويرضى باقل القليل، واقل القليل تعنى عند مقاولي الحج العمانيين بيت الرباط او حي الملاوي، اما احياء مكة الاخرى فهي للذين يطلبون الراحة ويغضون عن الاجر الوفير والثواب العظيم لمن يواجه المعاناة والمشقة والتعب ويقاسي في سكنه ومأكله ومشربه.. وهذه احدى الصور المغلوطة المغروسة في اذهان الكثير من الناس.
وما يؤسف له ان يتحول برنامج الحاج في حي الملاوي الى اوقات للفسحة وزيارات المجاملة والتندر مع المعارف الذين وفدوا على الحج، والخروج للشراء وتبضع الهدايا والاطلاع على سكن هذه المجموعة وسكن تلك، ويغيب ثواب اداء الصلوات في المسجد الحرام او في أي مسجد آخر، حتى ان مجلس مقر بعثة الحج العمانية يتحول هو الاخر الى مسجد للكثير من القادرين على اداء الصلوات في المسجد الحرام او المساجد المجاورة.
ولا يلتمس المرء دورا لبعثة الحج العمانية الا عند توزيع المخيمات، او عند فقدان شخص ما وتوهانه، حيث تتعاظم هنا مسئولية ودور وفد الهيئة القومية للكشافة والمرشدات، الذين يقومون باعمال متميزة، تغطي على بعض جوانب القصور الذي يصاحب الدور المنوط ببعثة الحج العمانية في خدمة حجاج وسلامتهم، مع عدم اغفال دور الوفد الطبي، حيث تتواجد في حي الملاوي العيادة الطبية المرفقة ضمن بعثة الحج العمانية، والتي تمتلئ بالمراجعين الذين يصل متوسط عددهم في اليوم الى الف شخص، معظمهم ان لم يكن جميعهم يعاني من تبعات سوء المعيشة التي ارتضاها لنفسه، وامراض لم يسع الى وقاية نفسه منها بالطرق السليمة الصحيحة، ويحصل المراجع على كّم الادوية التي لن يكون نصيبها سوى الاهمال وعدم الاكتراث، لتتكرر المأساة ويعاود الحاج زياراته الى العيادة كل حين، رغم ان العلاج متوفر بيديه، لكنه لا يرتضيه، ويتغاضى عنه بدعوى انه يبدد ثواب المشقة واجر التعب في سبيل اداء فريضة الحج المقدسة.
ومن حي الملاوي الى مخيم الحجاج العمانيين في منى حيث تظهر المأساة اكثر واكثر، وتتكرر المعاناة التي تلاحق الحجاج العمانيين كل عام، فقبل يوم او يومين من التوجه الى مخيم منى ـ حسبما تقتضيه مناسك الحج وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة ـ يشهد مقر بعثة الحج العمانية في حي الملاوي تعالي اصوات المقاولين، وارتفاع صيحاتهم المطالبة باعداد اكبر من الخيام المخصصة، وتبدأ العملية المألوفة سنويا في الشد والجذب بين المقاولين ومسئولي بعثة الحج العمانية، تصل في نهاية المطاف الى اعلان استهجان وانزعاج جميع الاطراف من اعمال الطرف الاخر ومطالبهم غير العادلة.
في مخيم منى يدفع كل حاج ما يقارب 28 ريالا عمانيا نظير اقامته في المخيم، لكن هذه الاقامة لن تكون من فئة الخمس نجوم او أي نجمة يتيمة، بل تتكدس اعداد الحجاج على أي مكان في الخيمة المخصصة، لدرجة ان الخيمة تستوعب اضعاف اضعاف القدرة الاستيعابية المقررة لها، وكمثال اسوقه يتزاحم حوالي اربعين حاجا في مساحة لا تتعدى 25 مترا مربعا، وعلى هذا فلا غرابة ان يفترش بعض الحجاج العمانيين ممرات المخيم وطرقاته كسكن لهم اثناء اقامتهم في منى، وتكتمل الصورة المشينة التي يكون عليها مخيم الحجاج العمانيين عندما تصطف طوابير طويلة امام دورات المياه، حيث تتقارب دورات المياه المخصصة للرجال بدورات المياه المخصصة للنساء.
اضف الى كم المعاناة التي تلحق بالحجاج نظير عدم امتثال البعض للاشتراطات الصحية والسلامة واتباع الوقاية والحرص على نظافة المكان، فالاغذية التي يحملها الحجاج معهم الى المخيم تكون مكشوفة، اضافة الى ان بقايا الاكل التي ترمى امام فتحات الخيم وفي الممرات تعطي الفرصة لتجمع الحشرات الضارة والناقلة للامراض، وللاشارة فقط فقد تواجدت هذا العام في خيمة بها ما يقارب من 36 شخصا كان احدهم مزكوما، وفي اليوم التالي اصيب الجميع بالزكام وعدوى المرض، وكان التبرير الذي ساقه احدهم انه ذكر من الله سبحانه وتعالى في هذا المكان المبارك.
نعم لا اعتراض على مشيئة الله تعالى، ولكن هل يعني ذلك القاء النفس وايرادها الى التهلكة، الم يتذكر هؤلاء وهم في هذا المكان المبارك ان الاسلام دين نظافة وطهارة ويحرص على وقاية افراده وسلامتهم وصحتهم؟، ألم يتذكروا ان من شروط الايمان واعمدته الطهارة والنظافة والحرص على اتباع الوقاية من كل ما يهدد صحة الجسد وسلامته؟، وان اماطة الاذى عن الطريق صدقة ومن شعب الايمان، فكيف بالذي يلقي الاذى في الطريق وفي نفسه، وهو في مكان مقدس، هل هذا هو الايمان الحق؟؟.
حتى عند يقدم الحجاج على التحلل ـ والتحلل هنا يكتمل بحلق شعر الرأس او تقصيره ـ، نجد ان الشعر المحلوق يتناثر في كل ارجاء المخيم، وفي الممرات بين الخيم، يجلس احدهم فيقوم الاخر بحلق شعر رأسه، ثم يأتي الثاني والثالث وهكذا دواليك، ويذهب الجميع لتهنئة بعضهم البعض باكتمال التحلل وحلول العيد المبارك، نجد ان ذلك يحدث دون اعطاء اكتراث او اهمية لبقايا الاوساخ والفضلات او القذورات المتناثرة هنا وهناك.. ولن ترى احدهم يقوم بمهمة نظافة المخيم، فلذلك اناس مخصصون ولا ينبغي للحاج ـ في العرف السائد ـ ان يلتفت الى هذه الاعمال ويضيع وقته فيما لا يفيد.. وهنا مربط الفرس الثاني، فالفهم السائد ان اركان الحج واعمدته تقوم على اتيان المناسك المنصوص عليها، اما نظافة الجسد والمظهر العام، واتباع ارشادات الوقاية والسلامة فهي ليست من اركان الحج ولا من شروطه المنصوص عليها، وعلى هذا يمكن للمرء ان يتلمس هذا الفهم الخاطئ من خلال اكوام المخلفات التي تمتلئ بها طرقات وممرات مخيم منى.
ان المشكلة التي يعاني منها اغلب الحجاج العمانيين هي قلة الوعي والادراك بالصورة الصحيحة لاداء المناسك، ويعتبر البعض ان اداء هذه المناسك على الكيفية المنصوص عليها في كتب الفقه والعبادات هي الاساس والركيزة الهامة ويغفلون عن امور اخرى، وعلى هذا فلا غرابة ان تكون السمة التي تلازم والصفة التي تجمعهم بعد عودتهم من الديار المقدسة هي الانهاك الصوتي والزكام الشديد وما يصاحبه من ارتفاع الحرارة والالتهابات واعراض اخرى.
ان المطلوب لاتقاء هذه السمة الملازمة للكثير من حجاج بيت الله الحرام ومعالجة الصورة السلبية التي يفهمها البعض عن شعيرة الحج، ايجاد شروط وضوابط مشددة في مجال سلامة وصحة الحاج منذ خروجه وحتى عودته الى دياره، وتقنين الحج المتكرر للعجزة والضعاف والمرضى الذين أدوا فروضهم واتخذوا الحج تجارة قد لا يتمكنون من اداء مناسكها بحرفية واقتدار.
بقلم الصحفي العماني خلفان الزيدي
18 فبراير، 2004 الساعة 5:20 ص #447375فتى البواديمشاركالكلام كله صحيح
كل المشاكل تاتي من بلاوي اسف قصدي ملاوي و العمانيين يفضلوا الرخيص.
18 فبراير، 2004 الساعة 1:02 م #447417خبل بس عاقلمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد التحيه ولاحترام بخصوص الحج يقوم بعض ضعفي النفوس
ويستغلون هذا الركان من اركان الاسلام ويقوموا بعمليات النصب على
حجاج بيت الله الحرام وهوم بعض اصحاب الحملات بعرض المغريات
لهولاء الحجاج واما نحنو نقول حسب الله ونعم الوكيلوتقبلوا تحياتي
خبل بس عاقل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.