مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #22221
    ملفي
    مشارك

    بسم الله الزحمن الرحيم

    سوال موجه للفتيات ولامانع من مشاركة الشباب

    هل التعدد حل لمشكلة العنوسه وتكدس البنات في بيوت اهلهم ام هو بداية المشاكل اذا كان الجواب نعم هو حل لماذا ترفض كثير من بناتنى الارتباط بشاب او رجل متزوج هل هو عدم الثقه بالنفس ام حب الملكيه ان يكون زوجها لها لوحدها ؟

    #447050

    السلام عليكم ….
    موضوعك بالرغم من قصره الا انه مهم وحلوووو….
    انا مش عارفه انت الان تقصد التعدد وخصائصه من ناحيه دينيه ام من ناحيه اجتماعيه ….
    فلنأخذها من ناحيه دينيه واجتماعيه ..
    فالتعدد هو حل لمشكلة الاختلال الطبيعي للمجتمع بزيادة عدد النساء على الرجال ….
    فهل نترك مثل تلك المرأه لكي تسلك طريق غير فاضل ؟؟ فأحسن لها مما يصون كرامتها وعفتها ان ترضى ان تكون تقبل برجل مقسم بين اثنتين او حتى ثلاثه …
    ولو راينا التعدد في ديننا الاسلامي لرأينا ان هذا الدين يعطي الرجل الحريه ولكن في نطاق العفه والزواج اما في الغرب فالتعدد لا ياتي عن طريق الزواج بل عن طريق علاقات غير مشروعه …
    اذا فالتعدد نظام هادف …وليس هدر لكرامة المرأه ….
    اما لماذا ترفض بعض الفتيات الزواج من رجل متزوج فهذا يعود لاسباب تعود لها نفسها فمثلا قد ترى انها لا تحب ان تسرق هذا الزوج من زوجته واولاده ..او حتى ترى ان زوجته لا تستحق ان يتزوج عليها لانها تقوم بحقوقه ….وان ينسى سنين التعب والعشره …
    او ربما انها لا تحب ان يشاركها احد في زوجها ….عدة اسباب لا نستطيع ان نحصيها كلها …وكل فتاة لها رأي مختلف …
    وبصراحه انتم الرجال تأخذون حقوقكم بأن تقولوا التعدد مباح وتنسون ان شرط التعدد هو العدل الذي اصبح مفقودا هذه الايام …

    وارجو ان لا اكون اطلت عليكم …

    تحياتي….

    …………………………………………………………
    من حقنا ان نحلم ولكن ليس من حقنا دائما تحقيق ما نحلم به

    #447061
    بن فواز
    مشارك

    انا من رائ واحده تكفى0
    بدون ذكر اسباب

    #447108

    ليست هي المشكلة الحقيقة ، ومن رأي أن التعدد بما أنه مباح ولكن بشروط أساسها العدل ، ودائماً في مجتمعنا عند الزواج يلام الرجل ويطرح السؤال نفسه لماذا تزوج على زوجته؟

    مع انها جميلة أو أنها قائمة بواجبها على أكمل وجه ، وفي رأي لا أحد يعلم ماذا يحدث داخل الغرف قد يكون غير مرتاح معها لأسباب جنسية ولا تلبي رغبته كما هو يشتهي ويلام الرجل في النقطة الثانية حيث أنه لا يخبرها أو يصارحها برغبته فالحل عنده هو الزواج بوحدة ثانية قد تلبي رغبته فالعلم عند الله هل هي التي يبحث عنها فعند الزواج تبدأ المشاكل ويبدأ الخلط بين الامور . فرأي هي الصراحة بين الزوجين لكي يستمرا معاً إذا كانت لا تستطيع تلبية رغبته فهي التي تبحث له على الزوجة الثانية لكي لا ينهدم البيت بأصحابه . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشكراً

    #447132
    مجد العرب
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ينبغي أن نعلم أن أي أمر أقره الإسلام ، فحتما فيه منفعة للبشرية ، ومن يعلم عن الإسلام فيجده دين معتدل يراعي كل أنواع مصالح البشرية .

    والمصالح إذا ما أردنا تصنيفها فنجد أنها تنقسم إلى نوعين وهما مصالح تندرج تحت لواء المجتمع ، ومصالح تندرج تحت لواء الفرد ، وخير ما نظم الإسلام في المصالح بأي لواء تكون ما يدعى بحق الملكية والتملك .

    على العموم عندما نظم الإسلام المجتمع الإسلامي بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة ، أوجد الأساس الذي تستند عليه الأسرة وكيفية بناء هذه الأسرة من الوهلة الأولى .

    فأساس بناء الأسرة يكون عن طريق الزواج الشرعي ، والجميع في الظن يعرف طرق اختيار الشريك في الحياة ، وهي الأساس السليم في تكوين أسرة مستقرة .

    وبطبيعة الحال لا يبقى الحال على ما هو الحال ، إذ لابد من حدوث تغيُرات في الحياة الزوجية ، ونعلم أنه ليس منا من يعيش في الدهر أبدا ، فالموت مصير كل حي ما عاش دهرا ، فنتيجة حدوث الوفاة التي تحدث خللا في المجتمع الإسلامي من حيث نقص عدد أفراده ، وكذلك ما يأتي من وراء الحروب التي تذهب بالرجال في أكثر الإحتمالات ، وأيضا لا ينقص من الشأن ما يأتي من وراء الحوادث ، وكل هذا ما هو إلا عوامل يخل بالميزان والتوازن ، الأمر الذي يستدعي إلى إعادة التوازن المختل ، والتوازن هنا لا يتأتى إلا من خلال التعدد الذي يقره الإسلام بشرط وجوب العمل بمعيار العدل الذي هو أساس استقرار الأمور في الحياة .

    فهنا نجد أن الإسلام قد وضع الحلول المناسبة لمواجهة الأحداث الطبيعية وبخصوصية هذا الموضوع ، وذلك من أجل الحفاظ على كيان المجتمع الإسلامي من انتشار الرذيلة فيه والفساد الخلقي نتيجة العوامل التي أشرنا إليها ، وكذلك نتيجة تعطيل سنة الله في البشرية وهي الزواج الشرعي لأسباب الظروف المعيشية والإقتصادية .

    ومن الملاحظ في هذا الزمن تفوق عدد الإناث عن عدد الذكور ، وهذا التفوق الملحوظ في الحقيقة يشكل خطرا كبيرا على كيان المجتمع الإسلامي ، وقد يكون سببا في انتشار الرذيلة بين أفراده إلا ما رحم الله ، ومما يؤدي إلى هدم هذا الكيان المصون ، لذلك عندما عالج الإسلام هذه المسألة من خلال التعدد ، ما جاء من فراغ ، بل راعى مصلحة المجتمع بشكل عام ليستقر ويستمر في تحقيق أهدافه المنوطة به .

    إذا فالتعدد له إيجابيات كثيرة وله أهداف سامية من ضمنها الحفاظ على كيان المجتمع الإسلامي من وقوع في المحظورات وزلات الشياطين ، من خلال تقليل العنوسة في المجتمع وهي أخطر آفة تحل بالمجتمع إذا ما أدرِكت أول بأول ، وكذلك التعدد يعمل على رسم خيط التكافل الإجتماعي بشكل خاص .

    أما سلبيات التعدد ، فأكثرها تنصب في الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأفراد من الجنسين ، كما لو جعل الرجل من إباحة له التعددية سبيل في جمع الزوجات من أجل السمعة دون معرفة أن الهدف من التعدد حفظ النوع ناهيك عن هدم معيار توفير العدالة بين الزوجات ، وكذلك إشباع الرغبات الجنسية الأنانية ، أو جعله كفرض عقوبة على زوجته أو زوجاته ، أو إلحاق الضرر بزوجته عمدا ، وغيرها من ممارسات غير سوية .

    أما من جانب المرأة فمن السلبيات عدم مراعاة ما يرغب به الرجل ، مثلا قد لا تنجب زوجته أولاد ، وهو ملتهف برؤية ذرية له ، أو أن زواجه بأخرى قصده تطبيق حدود الله وهي تعارض هذا الزواج تعنتا منها بحجة لا ترغب بضرة وإلى غير ذلك من هذا الجانب .

    وبالنسبة لتساؤلاتك فأرى أن هناك عوامل كثيرة تدخل في عكر صفة هذا الزواج من قبل الفتيات منها على سبيل المثال ، الحالة النفسية في الجنسين ، والحالة الإقتصادية بالنسبة للرجل ، والحالة الصحية التي يتمتع بها الرجل ، علاقاته بالمجتمع الذي يعيش فيه وعلاقته بأسرته ، المركز الإجتماعي وسمعته ، مستوى التعليم لديه … إلى آخر المصاف .

    وشكرا .

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد