الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › تساؤلات….
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 5 أشهر by
وميض الأمل.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 فبراير، 2004 الساعة 9:45 ص #22060
عاشقة الحرف
مشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تساؤلات خطرت في بالي لا اعرف كيف ابدأها او كيف أعبر عنها ….
تساؤلاتي تتمحور حول ذلك المخلوق الرقيق والذي أسمه المرأه ….
المرأه التي كرمها الله فجعلها نصف المجتمع وزاد الاسلام من تكريمها فجعلها تلك الجوهره الثمينه …
ربما مقدمه طويله وربما لحد الان تتسائلون ما هي تساؤلاتي ….
وماذا تكون ان لم تكن عن ماذا تمثل المرأه اليوم في مجتمعنا العربي المسلم ؟؟
اهي تلك المتعلمه المثقفه والتي بنفس الوقت سافره ؟؟متخليه عن دينها وحيائها
ام هي تلك التي جلست في بيتها والتي بالرغم من تمسكها بدينها نسيت دورها في هذاا المجتمع ؟؟
لماذا لا تكون لدينا نساء متمسكات بدينهن ساعيات في بناء هذا المجتمع ؟؟فديننا الاسلامي بالرغم من انه حمى المرأه بسياج من حديد الا انه لم يحجب دورها في المجتمع فها هي تاره يفرض عليها التعلم,,وها هي المرأه تاره اخرى تخرج مع الرجال في الجهاد في زمن حبيب الله (صلوات الله عليه وسلم) تضمد الجرحى وتقف خلف المجاهدين …..فأخبروني ما الذي حدث لنا نحن المسلمين ؟ اين هي المرأه في هذا الطوفان وما هو دورها ؟؟
وما هو دورنا نحن في توعية امثال تلك المرأه لانه وللاسف من كل مكان هناك ابواق الشيطان تحاول ان تبين لها بانها ليس امامها الا طريقين اما طريق التعلم والمساهمه في بناء امتنا بشرط ان تكون سافره واما ان تلزم بيتها لكي تلزم دينها وبالتالي نكون فقدنا نصف مهم من مجتمعنا …….ارجوكم شاركوني في تساؤلاتي واود ان اعرف رايكم الصريح …
تحياتي ……
……………………………………………………………..
من حقنا ان نحلم ولكن ليس من حقنا دائما تحقيق ما نحلم به8 فبراير، 2004 الساعة 10:04 ص #446248خالد15
مشاركموضوع رائع منك قلب بلا حياة
تمنياتي لك يتوفيق والنجاح والاستمرار8 فبراير، 2004 الساعة 12:24 م #446261أبو لينا
مشاركقلب بلا حياة
موضوع بالفعل مهم ….
انا ارى ايضا كرؤيتك وتساؤلاتي
كتساؤلاتك ….ان المرأة تستطيع ان تكون صاحبة دين واخلاق
ومن بناة المجتمع …
فليس عليها سوى التقيد بشريعة الله واخلاقه …
وان تلتزم بالمنهاج الذي رسم لها …..تحياتي
أبو لينا8 فبراير، 2004 الساعة 4:46 م #446270solo
مشاركمشكورة (( قلب بلا حياة )) …
وبالفعل موضوع يحتاج منا بالمشاركة ::::وانا اشارككم في هذا الموضوع بهذه الحادثة واعتقد بانها قريبة من الموضوع :::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حجابك هل يخفي جمالك؟بسم الله الرحمن الرحيم
احترمك…..ولكن؟!!
قالت لها مديرتها في العمل ، وعلى وجهها نصف ابتسامة باهتة :
حجابك يخفي جمالك ..؟!
فأجابتها في عزة المؤمن الواثق ، وصفاء السماء في نقاء :
بل حجابي هم عين جمالي ، وزينتي وتاجي وعزي ..!!
قلت لها مديرتها وقد انفتحت عيناها في بلاهة :
كيف ؟ الذي أعرفه أن الحجاب يستر الجمال ، ولا يكون هو عين الجمال ..!؟
قالت الفتاة الشابة المتألقة وهي تحاورها في سمو وأدب رفيع :
أسألك _ وأنت امرأة مسلمة _من اختار لي هذا الحجاب ، وأمرني أمراً أن أرتديه !؟
الله سبحانه .. وهو أعرف مني ومنك بما يصلحني ..
وهو أدرى بما يدور في نفوس البشر من مشاعر وأحاسيس ورغبات ،حين تقع عيونهم على امرأة سافرة ..
وهو سبحانه يعلم أن صلاح الأسر والمجتمعات لن تقوم إذا خرجت النساء فيه على حل شعورهن ..!..
وإلا فلماذا فرض الحجاب إذن ..!
وواصلت حديثها في إشراق :
ثم هناك يا سيدتي شيء آخر أريد أن ألفت نظرك إليه :
لئن أكون أمةً خاضعة لربي مالكاً قلبي ، أحب إليّ وأشفى لصدري
من أن أكون أمةً ذليلةً مهينة لأرباب متفرقون كثيرون من دون الله تعالى !!
حيث أن المسألة باختصار هي هذه :
إما أن يكون الإنسان عبداً لله ، يلتزم ما يأمره به .
وإلا فإنه بالضرورة وبلا أدنى شك
سيجد نفسه يركع ويسجد على أعتاب أرباب كثيرون يمرغون أنفه ليل نهار ..
والمصيبة أن : ربه عليه ساخط ..!! فلا دنيا حصل ولا دين أبقى !!
يا سيدتي .. إني أحترمك ولكن ..!
اعلمي أن كل ما يشغل الإنسان عن الله سبحانه ،
فإنه يصبح رباً لهذا الإنسان من حيث لا يشعر ..!
ألم تقرأي قوله تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )
وكأن الآية تقول هذا إنسان يستحق الفرجة عليه والعجب منه …!!
فقد اتخذ الهوى إلهاً يركع له ويسجد ..!!
وواصلت حديثها السماوي في نبرة قوية تهز السامع :
أما أنا فقد رضيت بالله رباً ، وبمحمد نبياً ، وبالإسلام ديناً
ولن أرضى بإنصاف حلول ..
فإما حياة أعيشها مع الله ، ولله وبالله ،
وإلا فبطن الأرض أرحم من العيش فوق ظهرها ..!!
حملقت المديرة في وجه هذه الفتاة المتوهجة القلب ، فكأنما رأت وجهها يضيء ..
فقلّبت المديرة شفتيها ، وحركت كتفيها ، ثم انصرفت ..
ولكن كلمات الفتاة بقيت ترن في أذن قلبها بعنف ..!
ومن يدري متى ستؤتي ثمارها !
أما الفتاة فقد رفعت بصرها إلى السماء وفي عينها تترقرق دمعات
فرح وشكر بتوفيق الله لها ،
ثم أخذت تتمتم بالدعاء لهذه المرأة المسكينة المحرومة
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا واجعله حجتنا لنا لا علينا وانصرنا على من يعادي هذا الدين9 فبراير، 2004 الساعة 1:01 م #446363وميض الأمل
مشاركالسلام عليكم والرحمة
موضوع جميل وبناء اختي قلب بلا حياه
ارجو لك التوفيق في دنياك واخرتك
واتمنى الصلاح لاخواتي الضالات طريقهن في متاهات الدنياعلى خير ان شاء الله
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.