مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #22060

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    تساؤلات خطرت في بالي لا اعرف كيف ابدأها او كيف أعبر عنها ….
    تساؤلاتي تتمحور حول ذلك المخلوق الرقيق والذي أسمه المرأه ….
    المرأه التي كرمها الله فجعلها نصف المجتمع وزاد الاسلام من تكريمها فجعلها تلك الجوهره الثمينه …
    ربما مقدمه طويله وربما لحد الان تتسائلون ما هي تساؤلاتي ….
    وماذا تكون ان لم تكن عن ماذا تمثل المرأه اليوم في مجتمعنا العربي المسلم ؟؟
    اهي تلك المتعلمه المثقفه والتي بنفس الوقت سافره ؟؟متخليه عن دينها وحيائها
    ام هي تلك التي جلست في بيتها والتي بالرغم من تمسكها بدينها نسيت دورها في هذاا المجتمع ؟؟
    لماذا لا تكون لدينا نساء متمسكات بدينهن ساعيات في بناء هذا المجتمع ؟؟فديننا الاسلامي بالرغم من انه حمى المرأه بسياج من حديد الا انه لم يحجب دورها في المجتمع فها هي تاره يفرض عليها التعلم,,وها هي المرأه تاره اخرى تخرج مع الرجال في الجهاد في زمن حبيب الله (صلوات الله عليه وسلم) تضمد الجرحى وتقف خلف المجاهدين …..فأخبروني ما الذي حدث لنا نحن المسلمين ؟ اين هي المرأه في هذا الطوفان وما هو دورها ؟؟
    وما هو دورنا نحن في توعية امثال تلك المرأه لانه وللاسف من كل مكان هناك ابواق الشيطان تحاول ان تبين لها بانها ليس امامها الا طريقين اما طريق التعلم والمساهمه في بناء امتنا بشرط ان تكون سافره واما ان تلزم بيتها لكي تلزم دينها وبالتالي نكون فقدنا نصف مهم من مجتمعنا …….

    ارجوكم شاركوني في تساؤلاتي واود ان اعرف رايكم الصريح …

    تحياتي ……

    ……………………………………………………………..
    من حقنا ان نحلم ولكن ليس من حقنا دائما تحقيق ما نحلم به

    #446248
    خالد15
    مشارك

    موضوع رائع منك قلب بلا حياة
    تمنياتي لك يتوفيق والنجاح والاستمرار

    #446261
    أبو لينا
    مشارك

    قلب بلا حياة

    موضوع بالفعل مهم ….

    انا ارى ايضا كرؤيتك وتساؤلاتي
    كتساؤلاتك ….

    ان المرأة تستطيع ان تكون صاحبة دين واخلاق
    ومن بناة المجتمع …
    فليس عليها سوى التقيد بشريعة الله واخلاقه …
    وان تلتزم بالمنهاج الذي رسم لها …..

    تحياتي
    أبو لينا

    #446270
    solo
    مشارك

    مشكورة (( قلب بلا حياة )) …
    وبالفعل موضوع يحتاج منا بالمشاركة ::::

    وانا اشارككم في هذا الموضوع بهذه الحادثة واعتقد بانها قريبة من الموضوع :::::

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    حجابك هل يخفي جمالك؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    احترمك…..ولكن؟!!
    قالت لها مديرتها في العمل ، وعلى وجهها نصف ابتسامة باهتة :
    حجابك يخفي جمالك ..؟!
    فأجابتها في عزة المؤمن الواثق ، وصفاء السماء في نقاء :
    بل حجابي هم عين جمالي ، وزينتي وتاجي وعزي ..!!
    قلت لها مديرتها وقد انفتحت عيناها في بلاهة :
    كيف ؟ الذي أعرفه أن الحجاب يستر الجمال ، ولا يكون هو عين الجمال ..!؟
    قالت الفتاة الشابة المتألقة وهي تحاورها في سمو وأدب رفيع :
    أسألك _ وأنت امرأة مسلمة _

    من اختار لي هذا الحجاب ، وأمرني أمراً أن أرتديه !؟
    الله سبحانه .. وهو أعرف مني ومنك بما يصلحني ..
    وهو أدرى بما يدور في نفوس البشر من مشاعر وأحاسيس ورغبات ،

    حين تقع عيونهم على امرأة سافرة ..
    وهو سبحانه يعلم أن صلاح الأسر والمجتمعات لن تقوم إذا خرجت النساء فيه على حل شعورهن ..!..
    وإلا فلماذا فرض الحجاب إذن ..!
    وواصلت حديثها في إشراق :
    ثم هناك يا سيدتي شيء آخر أريد أن ألفت نظرك إليه :
    لئن أكون أمةً خاضعة لربي مالكاً قلبي ، أحب إليّ وأشفى لصدري
    من أن أكون أمةً ذليلةً مهينة لأرباب متفرقون كثيرون من دون الله تعالى !!
    حيث أن المسألة باختصار هي هذه :
    إما أن يكون الإنسان عبداً لله ، يلتزم ما يأمره به .
    وإلا فإنه بالضرورة وبلا أدنى شك
    سيجد نفسه يركع ويسجد على أعتاب أرباب كثيرون يمرغون أنفه ليل نهار ..
    والمصيبة أن : ربه عليه ساخط ..!! فلا دنيا حصل ولا دين أبقى !!
    يا سيدتي .. إني أحترمك ولكن ..!
    اعلمي أن كل ما يشغل الإنسان عن الله سبحانه ،
    فإنه يصبح رباً لهذا الإنسان من حيث لا يشعر ..!
    ألم تقرأي قوله تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )
    وكأن الآية تقول هذا إنسان يستحق الفرجة عليه والعجب منه …!!
    فقد اتخذ الهوى إلهاً يركع له ويسجد ..!!
    وواصلت حديثها السماوي في نبرة قوية تهز السامع :
    أما أنا فقد رضيت بالله رباً ، وبمحمد نبياً ، وبالإسلام ديناً
    ولن أرضى بإنصاف حلول ..
    فإما حياة أعيشها مع الله ، ولله وبالله ،
    وإلا فبطن الأرض أرحم من العيش فوق ظهرها ..!!
    حملقت المديرة في وجه هذه الفتاة المتوهجة القلب ، فكأنما رأت وجهها يضيء ..
    فقلّبت المديرة شفتيها ، وحركت كتفيها ، ثم انصرفت ..
    ولكن كلمات الفتاة بقيت ترن في أذن قلبها بعنف ..!
    ومن يدري متى ستؤتي ثمارها !
    أما الفتاة فقد رفعت بصرها إلى السماء وفي عينها تترقرق دمعات
    فرح وشكر بتوفيق الله لها ،
    ثم أخذت تتمتم بالدعاء لهذه المرأة المسكينة المحرومة
    اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا واجعله حجتنا لنا لا علينا وانصرنا على من يعادي هذا الدين

    #446363

    السلام عليكم والرحمة

    موضوع جميل وبناء اختي قلب بلا حياه

    ارجو لك التوفيق في دنياك واخرتك
    واتمنى الصلاح لاخواتي الضالات طريقهن في متاهات الدنيا

    على خير ان شاء الله

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد