مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #22008
    Hanniball
    مشارك

    هناك بعض اللصوص الماكرين الذين يفلتون من قبضة الشرطة، غير ان هناك أعدادا كبيرة من هؤلاء المجرمين الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان من فرط غبائهم وسذاجتهم.
    فقد جمع الكاتب ليلاند غريغوزي في كتابه ” لصوص أغبياء ” مئات القصص ذات العلاقة باللصوص الأغبياء، وفيما يلي أمثلة منها :

    هرب مجرم مدان من أحد سجون سان بتسبيرغ بولاية فلوريدا، غير انه خرج بجروح بالغة على قدمه لحقت به خلال عملية هروبه. ولم يتمكن رجال الشرطة من تحديد مكان اللص حتى تلقوا بلاغا من مستشفى محلي حيث كان اللص يخضع لعلاج جروحه.
    وعند قيام اللص بتعبئة النموذج المطلوب، دوّن فيه عبارة “الهروب من السجن” كسبب للجروح التي لحقت به .

    رفضت موظفة في أحد البنوك تسليم الأموال إلى اللص الذي هددها حينما أدركت انه يحمل مسدساً مزيفاً. وفي الوقت الذي كان فيه اللص في جدال مع الموظفة اسرع موظف آخر باستدعاء رجال الشرطة.

    اعتقد لص ساذج من نيومكسيكو بأنه تمكن من حبك حيلة محكمة عندما قام بسرقة مشروبات من أحد المطاعم وهو يضع كيساً على رأسه لاخفاء ملامحه. غير ان الموظف المسؤول دقق في وجه اللص وتمكن من التعرف على ملامحه بصورة دقيقة، نظرا لأن الكيس الذي استخدمه كان من النوع الشفاف.

    حاولت امرأة ساذجة سرقة أحد الفنادق من خلال تهديد موظف الاستقبال بمنشار. وأخفقت حيلة المرأة الغبية إثر إدراك الموظف بأنها تحمل منشاراً كهربائيا لم يكن موصلا بمصدر التيار الكهربائي .

    خرج لص من أحد البنوك بابتسامة عريضة حاملا كيساً مليئا بالنقود، غير ان ابتسامته تحولت إلى تجهم عندما اكتشف بأن سيارة الهروب التي تركها في وضع تشغيلي أمام المبنى قد تعرضت للسرقة.

    فقد مجرم ساذج حياته بعد ان دخل في شجار مع مجرم آخر عضو في عصابة اجرامية. وكان ذلك الشجار الذي أودى بحياة ذلك المجرم المغفل، حول تحديد أي من الرجال يتميز بأكبر سجل إجرامي.

    قام لص كثير النسيان بالسطو على منزل ثم تمكن من سرقة جهاز تلفاز والخروج دون الوقوع في قبضة الشرطة. غير ان سذاجة هذا اللص قادت رجال الشرطة إلى اعتقاله بعد عودته إلى نفس المنزل بعد مضي بضعة ساعات بحثاً عن جهاز التحكم من بعد الذي نسيه.

    طلب رجال الشرطة من كل شخص ضمن قائمة مشتبهين بهم، ترديد عبارة مستخدمة من قبل اللصوص عند اقتراف جرائمهم وهي “اعطني كامل نقودك وإلا اطلقت عليك الرصاص”، فما كان من اللص الغبي إلا ان صاح قائلا: “ليست هذه العبارة هي التي تلفظت بها عند محاولة السرقة”.

    لم يكن لص مسلح يمزح عندما وجّه إنذارا وهو يقول “لا تتحركوا”، أثناء قيامه مع متواطىء معه بسرقة محل لتسجيلات الاسطوانات في ولاية متشغان. وعندما لاحظ اللص الغبي حركة من زاوية عينه، لم يتردد في اطلاق الرصاص على زميله الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك الحادثة المأساوية.

    أقدم جليس أطفال في مدينة نيواك بولاية نيوجيرسي، على سرقة أحد المنازل، غير انه ترك دليلا ماديا خلفه تمثل في ابنته البالغة من العمر أربعة أعوام.

    في الوقت الذي كان فيه زوجان يقدمان على سرقة محطة بنزين، قام أحد العمال باخطار الزوجة حول منافسة تنظمها المحطة، فما كان من الزوجة إلا ان لجأت إلى تعبئة تذكرة بكتابة اسمها الحقيقي وعنوانها ورقم هاتفها.

    صرخ لص غبي قائلا “ارفعوا أيديكم” عندما انطلق إلى داخل مركز للشرطة بدلا عن هدفه المتمثل في مكتب البريد المجاور لمبنى المركز.

    اعتقد لص يعاني من غباء مستحكم في مدينة كولمبس بولاية أوهايو، ان سرقة كفيف يمكن ان تصبح بمثابة أخذ قطعة حلوى من طفل صغير. ولم يكن هذا اللص الساذج يدرك ان ذلك الكفيف كان بطلا في المصارعة، وبالتالي ملقيا على الأرض تحت قبضة قوية من قبل الكفيف حتى وصول رجال الشرطة

    #445986

    موضوعك واااايد حلو

    اما صحيح انهم اغبياءلكن مو الىذيك الدرجه

    #445988
    المهموم
    مشارك

    موضوع جميل

    شكرا على طرح هذا الموضوع

    #446020
    بن فواز
    مشارك

    سبق وان طرح الموضوع هذاولوبشكل اخر
    برغم ذالك الموضوع شيق
    تسلم حبيبى

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد