الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › على أبواب القبر ثمة متسع لمساء الحياة !!
- This topic has 62 رد, 18 مشارك, and was last updated قبل 20 سنة، 6 أشهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 أبريل، 2004 الساعة 12:19 م #455400سبأمشارك
حدق بي طويلا ثم قال بشفقة ولطف : أفيقي !
أجبته بأسى : ولم ؟! ما الذي يستحق أن أجهد نفسي لأفيق عليه ؟؟ ما الذي يستحق أن أعيه ؟؟
لم أفيق ؟ وعلى أي شيء أفيق ؟؟امتعض من ردي الجاف بينما انهمكت في البحث عن ” سواد ” يستر عري نفسي أمامه .. أمام نفسي !!
أردف بابتسامة مستفزة : سبأ .. هلاّ أنهكتِ نفسك في جدوى غير هذه التي لا طائل منها أمام جبروت حقيقة انكشاف هشاشتك ؟!
خواء ما تفعلين .. لكن ستظل العبرة مباركة ساعة الإفصاح عن نفسها بهذا الاندفاع وبهذه الجرأة !مكابرة حاولتُ لملمة شتات صوتي .. لملمة وهني .. أجبته بنفس الأسى :
أي عبرة هذه التي تتحدث عنها ؟ أي عبرة أجبرتني على وعي مغزاها لأعتبر ؟!
بل أي عظة أقنعتني بجدواها لأتعظ ؟!!اقترب .. قال بخبث : هه .. كعظة اللحظة الماضية.. ولا أظنك تراهنين على عدم وعيك بها !!! أليس كذلك سبأ ؟
حاولت استعادة وعيي وانتشال نفسي من سَكْرِ المأساة ! من نوبةِ الحزن والشتات ..
جاهدتُ لأدرك تداعيات الحديث ولاستعادة ضوابط الحوار الذي تبعثر أمام جبروت حضوره
وبصوت مرتفع مكابر رغم انهزامه وانكساره :أقنعني أنتَ بجدوى ما تقول وما تفعل ! وبفائدة وجودك أمامي اللحظة ! أليس من الأفضل أن أتعود إلى أقاصيك البعيدة حيث للأشياء نكهتها وحضورها بذهنك ؟؟ وجدواها بمنطقك العقيم ؟!
.اقترب أكثر وشعور الارتياح ينبعث من حنايا وجهه .. وقال بصوت رخيم :
يكفي اقتناعي بجدوى هذه اللحظة ! أتأملك كعبرة لأعتبر ! أتفرس في ملامحك المكابرة التي تفضحك أكثر مما تسترك ! لأفيق .. لأفيق على نهاية سعيدة مفادها الشعور بلذة النصر عليك ِ ..
لأفيق على استفاضة عينيك الجميلتين سبأ ! على استفاضة أعماقك !ولأفيق أنا !!
لأفيق على حقيقة دهائه .. حقيقة أنني يجب أن أفيق!!!!
وأن أقتص لنفسي !!!
من مأزق حضور طاغي وقوي فتي كهذا الحضور الذي طمس آليات التخطيط الذكي !
فلا يستحضر ذهني إلا الطرائق البدائية لامرأة غبية بعمق أكثر من كونها ساذجة !!أطلق ضحكة صادقة : ……….. ثم ماذا يا سبأ ؟!
ثم غمز مشاكسا وأردف : إنما الوعي بحقيقة إرتباك سبأ له نكهة أخرى لا تقاوم !! أعني حقيقة ذكائها !!شعرت بلسعة كلماته باحثة عن أبعاد الإشارة لذكائي !! رغم المشاعر التي بدأت تضطرم بداخلي .. المشاعر الممتزجة خوفا وألما وطيشا ومكابرة .. ربما امتزجت بالعشق ! بأشياء كثيرة لن أسمح لها بالظهور !!!
فتشت عن منفذ للخروج .. فأدركت ُ أنني معه في حيز بلا منفذ !!
من أوصلنا لهذا الانغلاق !!!رد بهدوء : عقلك الواعي بعدم جدوى النافذة والباب لحظة المكاشفة .. لا شك !!
لم أعره انتباها ! عدم المبالاة خير وسيلة تجبره على تغيير مجرى الحوار .. ربما نجحت في فرض جو من التركيز على أهمية البحث عن منفذ لي وله !!!
ضحك : لم المنفذ الآن ؟! لتسترين ضعفك ؟؟
أوليس ما بخارج هذا القبر قبر آخر بلا منافذ !!
أوه صحيح !! أنتِ لا تدركين ذلك ؟ إنما أتعجب من هذا الوعي المباغت بضرورة وجود منفذ في قبرنا !!!!
فهل ثمة ما يزعجك ؟؟ بالتأكيد .. بعد وعيكِ الإنساني بمشاعر الانزعاج ؟؟!كادت تتلاشى المسافة بيني وبينه.. فاستعرت رغبتي بالوصول إلى منفذ أكثر ..
كان يقترب وتقترب معه نكهة الموت .. والشعور برعب النهاية ؟؟وبأن ثمة أشياء أدرك الآن ضرورة إدراكها وأتحسر على تضييعها من بين يدي ؟؟
والمؤلم أنني أدرك الآن والآن بالذات بأن لي يدين أفسدت أكثر من كونها أصلحت!!أفقتُ على حقيقة أنني ( نهاية ) نهاية معتمة فقط .. فأسلمت عنقي ليديه وأبحتُ لدموعي أن تغرقني !!
ولم تتجاسر يدي ( بعد إدراكي ) لمسح هذه الدموع .. فلا ضرورة للمكابرة ساعة الوفاة !!
ربما كانت النهاية الأضعف أجمل بصدقها من الترقيع والمكابرة الكاذبة ..
إنما لا أعرف لماذا كانت عبارة ( سبأ .. مملكة قتلت نفسها ) تمر بخاطري كثيرا !!
هل لأن الحقيقة الواعية تفترس ” زهو العبارة بنهايتها ” لتؤكد مرارة النهاية بيد أخرى
بادرَت بشراسة للتخلص مني !!!ركزتُ على العمق … على جوهر النهاية .. ركزت طويلا في الوجوه المتزاحمة في ذاكرتي …
بدت أبسط الأحداث أكثر أهمية من الأحداث التي كنت أعتبرها الأهم !!تهاويت بين يديه.. كنسيج العنكبوت الواهي … في زوايا المقبرة ..
صعقني صوته : ستنسج العناكب بيوتها رغم وهنها … لكن ما الذي ستنسجه مثلك يا سبأ ؟!!
نظرت إليه .. حدقت طويلا .. الوجه المستدير يتحول إلى منبه … والشارب ليس إلا عقارب الساعة التي كانت تشير إلى السابعة والثلث !!
أفيقي .. فالمدرسة تشرع أبوابها … والمديرة بانتظارك أستاذة !!!!
18 مايو، 2004 الساعة 1:13 م #458315سبأمشاركحيـــــاة
أما آن الأوان يا صديقتي ” حياة ” لتقتلي سبأ من ذاكرتك؟؟
أما آن الأوان يا رفيقة دربي الحزينة مثلي لتقتلي حزنك ! حزني بداخلك !
صديقتي ” الحزينة ” حياة ”
هل ازداد وزنك رطلا آخر !
هل تجوب سبأ بذاكرتك كما تجوبين بذاكرتها : بوجه جميل وطلة بريئة ؟
هل مازالت ابتسامتك الساخرة تشيع عبث الحياة في الحياة نفسها ؟!
فترسمين وجوها تضحك حد الثمالة ؟
حد البكاء والنحيب في مخدتك العطرية ؟!!صديقتي ” حياة ”
هل لي بذبح الاعتذار ليكون قربان لحظة طلب المغفرة والتماس العذر والإيمان بالميتافيزيقيا ؟
متكئة على مذبح ( هل تتذكرين البداية المتوعدة بالنهاية ) سافكة دمي أنا لا دمكِ أمام الملأ بسفور غير متوقع ..صديقتي ” حياة ”
هل مازالت آخر ليلة مسرحا للذكرى ؟
وهل تتذكرين نبرة صوتي ؟؟
وحزني ؟؟
والانكسار الذي غشيني كموج الليالي الهائجة ؟
واستماتتك لمعرفة مابي وما اعتراني ولماذا الغيوم السوداء تسربت من ” الكتمان ”
وتجاسرت لتعصف بالبقية الباقية من قوتي ؟صديقتي ” حياة ”
من قتلني ليلة العشرين من أكتوبر ؟
هل هو ملك الموت ؟
أم أحد المتربصين ؟
أم هموم الحياة ؟ولماذا أخذ جثمان سبأ للمشرحة ؟؟؟
صدقيني أنا بنفسي لا أعرف من قتلني ؟!
ولا أتذكر بأن همومي في الحياة رغم تشابكها وعمقها وألمها ستتمكن من نبضي و شراييني ؟
ثمة من قتلني ؟
بيد أني لا أعرف من ؟!
ثمة من أخذني إلى المستشفى .. لكن من ؟؟
ثمة من أبلغكِ بوفاتي ولم تصدقي ساعتها الخبر وصرختِ : مستحيل .. من توفي ؟؟ من !!
لكنني لا أتذكر شيئا ؟
ولا أتذكر من أمر بتشريحي ؟؟
فقط كان الألم فظيعا جدا ..
أن يسجى جسدي أمام مشرط !
ويترك له حرية العبث بقلبي وكبدي وأحشائي……………….ودماغي !!هل متُّ بالسم يا حياة ؟؟
هل استجيبت دعوتك علي ذات غضب بأن أموت مسمومة ؟؟
ألهذا الحد كانت دعوتك صادقة علي من أجل مشاكسة فاستجيب لها ؟!!
أم أن ما بي هلوسة ” موت ” يا حياة ؟!
لكن الأموات يدركون ؟
فلم لا أدرك شيئا كالأموات ؟؟
” حياة ”
كان حلمي أن أزمّ حقيبتي وأرحل كما يفعل الراحلون ؟
وخيالي البدائي الساذج صور لي خرقة مربوطة بعصا !! على كتفي الأيسر……… وهلم جريا !!
باتجاه أي فضاء يحتويني ..كبرت يا حياة .. فصارت الخرقة حقيبة سفر أنيقة جدا ! رغم صغر حجمها ..
وظلت يدي اليسرى هي التي تحملها ! لأني سألوح ” لحبيبي” .. ولك يا حياة يا صديقتي ….باليمنى !كبرتً أكثر يا حياة وكبر ” بطني ” فكبرت حقيبتي وتغير لونها وعدد جيوبها .. ويدي اليمنى الملوحة لك ولحبيبي كانت تحمل طفلي ( طفل سبأ ) و اليسرى تجر ببطء حقيبتي الكبيرة المزودة بعجلات تسهل الحركة .. فتتسهل حركتها وتتباطء حركتي !!
تطور الفضاء الذي أحلم يا ” حياة ” ……( ولن أتورط بوصف تطوره للأحسن أو للأسوأ ).
إنما
كان فضائي خاليا .. فأصبح فضاءا مليء بك .. ثم فضاءا مليئا بالرجل الذي أحببت .. ثم فضاءا مليئا بطفلي الأول فالثاني فالثالث !!!!
لأكتشف أن الفضاء كائن يا حياة !!..كائن حي لحياة أخرى !
لأكتشف أن الفضاء إنما هو دنيا كنت أهرب منها إليها ! هاوية أحاول الفرار منها وأقع فيها !!!حتى وأنا في ” الموت ” مازالت الدهشة تعتريني كنوبة صرع ..
والسؤال القاتل مازال …من قتلني ولم ؟! لماذا ماتت سبأ ؟!!
” أجيبيني يا حياة .. .. .. فإذا لم تجيبي أنتِ فمن سيجيب ؟!!
18 مايو، 2004 الساعة 2:32 م #458342الصمتمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرأختي سبأ..دمتِ لمملكتُكِ..دمتِ لهمساتكِ..دمتِ ل -حياتكِ- دمتِ لفضاء أحاط بنوركِ ….دمتِ لنا أختي العزيزة بدفأ تلك الحروف…وطيبة ذاك القلب…وإبداع هذا القلم
تحياتي الحزينة
الصمت
23 مايو، 2004 الساعة 5:09 ص #459254الجياديمشاركسبأ
لن استطيع ان اكتب مثلهم فمدادي جف منذ زمن بعيد ولكن رعشة الحياة دبت في اصابعى وانا اقرأ فرح الكل بك .26 مايو، 2004 الساعة 6:49 م #459846ابتساممشاركمساء الخير …………..
رأيتني بين السطور ام خيل لي ؟؟!!.. ام انه غروري وذكائي !!
سبأ انت هنا ؟؟ وانا ابحث عنك في كل زوايا القبر ؟؟
ماذا تفعلين هنا ، الم اخبرك ان وجودك بين البشر يصيبهم بالأمل ؟؟
وانت ماذا ، انت بالنسبة لنا ملحمة رومانسية ساحرة تبكينا وتخدرنا وتعطينا لحظة صدق مع انفسنا ، فنبحث عنا بين سطورك علنا نحظى بشبق السعادة حين تخطين لنا حروفك مجيبة بالنصح وبالدعاء..
سبأ … اتعبتيني حقا …… هل سمعت بمن يأخذك الى البحر ويعيدك وانت عطشان …
هذه انت ….
ما زلت اتذكر طقطقة فنجانك الخيالي ، جميل ان نتخيل والأروع ان ننتصر ، والأفظع ان ننهدم ، وبين المسافات ننزف ثم ننتحر …
سبأ ارى انك ما زلت حلم كل فتاة ورجل وقدوة لكل من يمر بمقبرتك الملكية .
واتسائل هل يحق للأنسان ان يتغابى امام ابواب الأمل ؟؟
اشكرك يا سبأ لأنك هنا ولم تنتحري بعد !!
هل اصبحت تشربين القهوة عوضا عن الشاي ؟؟
اعدي لنا فنجان من الشاي في صحراء قبرك ، وسنأتي جميعنا لنتبارك بهاجسك اليائس ، علنا نحظى بنفس الفرص …
سبأ … هل جربت ان تتمني دخول قصر اثري رائع الفخامة ، تحدث عن جماله كل البشر ، فسعيتي جنونا لدخوله ….
وحينما فعلت ……… اكتشفت رغم روعته انه يحتضر …
مع تحياتي القبرية ….
بو بو
27 مايو، 2004 الساعة 10:56 ص #459946فتحي37مشارككلام جمبل ولكن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الواقع مرير28 مايو، 2004 الساعة 7:32 م #460157سبأمشاركشكرا لطلتك .. ولإطرائك النديّ … ولكلمة دمتِ .. أعجبني تكرارها .. لأنها من الكلمات التي تلامس شغاف الرغبة في البقاء والدوام ..
دمتَ ودام صمتك .. فالصمت حكمة ..
28 مايو، 2004 الساعة 7:34 م #460158سبأمشاركشكرا للطف عبارتك ..
جميل أن تدب الحياة في أصابعك ..
أنا كنت أشكو من مواتها .. لكن الروح تحن لطللها ..
لك التحية .. والندى
28 مايو، 2004 الساعة 7:37 م #460160سبأمشاركوليكن ..
لا فرق يذكر بين الشهد والحنظل !
في فم متبلد بالحزن ..
هل نلعن واقعنا أم أنفسنا ؟؟
أم نلعن رغبتنا في لعن رغبتنا ؟!!
28 مايو، 2004 الساعة 7:44 م #460163سبأمشاركصديقتي الحزينة ..
لم أشأ إيذاء مشاعرك .. ولست قاصدة .. ولن أكون ..
لا شك سمعت عن الموت .. لكنك لم تعيشي لحظاته كما عشتها أنا !
لا شك حزنت .. ليس كحزني ..
لا شك بكيت .. ليس كبكائي …
ويئست إنما ..
ليس كاليأس الذي مزقني .. وأدمى جسدي ..( ابتسام )
تعبت كثيرا .. تعبت .. سعار الحزن أغرقني حد الثمالة ..
لا أعرف لي هوية ..
أبحث عنكِ فلا أجدك ؟!
وكلما أحاول أن أجدك يا صديقتي لا أجدك !
ثمة من قتلني ..
لستِ أنت لا شك ولن تكوني ..
إنما ثمة من قتلني والجرح عميق .. عميق يا ابتسام ..
فقط أعرف بأنني أنتمي لهذا الجزء من العالم .. ولي هوية ولي رقم ولي وظيفة ولي .. من التعاسة حجم هذا المكان ..
كل الوجوه حزينة إنما أنا استثناء الحزن ..
ليس غرورا لا شك .. ليس غرورا إنما قمة الضعف والتمزق ..
فالحطام لا يجيد إشعال النيران كما ينبغي ..يوما ما سنلتقي وجها لوجه يا صديقتي ..
ستعرفين أنني أتوارى كمن أصابه جذام أو وباء ..أشيح وجهي عن وجهي ..
عن عيوني التي تتصيدني كفصيلة نادرة لحيوان منقرض !
عن حقيقة أنني أقف على حافة الهاوية فلا استطيع النزول إليها لأهلَك ولا أستطيع الابتعاد عنها لأنجو ..
أهلكتني المواجع يا ابتسام ..
أهلكتني ..
لك الحياة صديقتي ولي الموت ..
31 مايو، 2004 الساعة 7:05 م #460666ابتساممشاركصديقتي الهالكة …………….
امام كل علامة استفهام صمت …. وامام استفهامات موتك لا املك سوى السكون ………………………
ما زلت اجهلك رغم انني اكثر الحاضرين معرفة بك …..
لا تبحثي عني فأنا فنجانك الصامت …..
واقولها لك ان كان حزنك فاجعة ، فلن اواسيك بشجاعتي
فبعد المواساة نذهب لفراشنا ونفترش الذكريات.
ولما الحزن ابتهجي وتذكري اغانينا ، ولا تنسي ابدا كلماتي الغاضبة
وانتقاداتي اللاذعة لي ولك ….
حتما انا لم اقتلك فأنا لا اقوى الا على قتل ذبابة …. فقط
اعلم انك افتقدتي ظرافتي ….
تحياتي الشعنونية …
بوبو
1 يونيو، 2004 الساعة 6:52 ص #460705فتحي37مشاركالسلام عليكم
وتحيه طيبه:
نعم لا يوجد فرق يذكر بين الشهد والحنظل في فم متبلد بالحزن.
لا أعلم من نعت بهذا الوصف ؟ من المتبلد؟.
لقد أردت أن أكتب لك هذا التوضيح لكوني للأسف لم أقم بالرد على موضوعك(على أبواب القبر ثمة متسع لمساء الحياة),من قام بالرد عليه هو ابن أخي والذي يبلغ من العمر تسع سنين,ولقد استغل فرصة انشغالي بأحد الأمور حين قام بهذا الرد.
هذا هو توضيحي ولكن سؤالي باق من هو المتبلد؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا.2 يونيو، 2004 الساعة 3:35 ص #460845الجياديمشاركهناك تحية لك بموضوعي القبر المضي
يهمنى مرورك
لك تحياتي6 يونيو، 2004 الساعة 10:59 ص #461590الجياديمشاركالى سبأ
هناك موضوع باسم القبر المضي
اتمنى ان تقرايه
يوجد به فكرة قد تناسبك20 يونيو، 2004 الساعة 2:08 م #464019سبأمشاركصديقة حزني ..
لستُ أكثر من ندب لجرح عميق نَزفَ أنيني ثم جف ..
صديقة حزني ..
أنا لا أستحق عطاءك هذا
فلون المصب ليس يعرف لون الشحوب !
وليس سواء لديك الشروق…. وقبح الغروب !يوما ما ستتكشف الحقيقة القبيحة لا شك أمام عينيك فينجلي امتعاضك مني ..
لكن يومها لن يكون الشعور بالاهتمام يشاكس مشاعرك ..
سيكون ” هذا النص المؤلم ” قديما ..
لذلك ..
أنتِ تستحقين الحياة صديقتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.