الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › على أبواب القبر ثمة متسع لمساء الحياة !!
- This topic has 62 رد, 18 مشارك, and was last updated قبل 20 سنة، 6 أشهر by سبأ.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 فبراير، 2004 الساعة 11:57 ص #447165سبأمشارك
سبأ ..
هل سمعتِ عن (قلبٍ بلا رائحة) ..؟؟
هكذا أشعر بي الآن .. !!!
رحم الله الحبيب ..
ثمة نكهةٌ لا يختلف عليها اثنان .. رغم خلافاتهما
أخي إيقاع الآخر ..
لم أسمع إلا منكَ عن قلب بلا راحة …
إنما سمعتُ عن دموع تزهر من شذاها الأطلال ..
وتورق الأزهار على مسارب ضوء التقاء الذاكرة بلحظة إشراق صادقة ..فقط :
لنصلّ من أجل موتانا …لك الحياة .. ولقلبك ..
16 فبراير، 2004 الساعة 12:00 م #447168سبأمشاركمساء الحياة أخي مان باور ..
شكرا لإطرائك ..
أتمنى فقط أن لا تكون عودتي أسوأ من مغزى : عاد بخفي حنين ؟!
وأن تكون العودة مقاربة للمثل القائل :
عادَ السيفُ إلى قرابِه .. وحل الليث منيع غابِه !
ربما لن أكون صارمة كالسيف .. ولا شرسة كالليث ..
إنما لمجالسنا دفء المكان الأول ..
وشرف الاحتواء …. لمجالسنا الحب ..شكرا لطلتك أخي مره ثانية .. ولك الندى والحياة ..
16 فبراير، 2004 الساعة 12:02 م #447169سبأمشاركمساء الحياة ..
لقلبٍ فقد القبول بالحياة .. فأصبح قلبا بلا حياة …لستُ من الذين يتشدقون بكلمات الأمل كثيرا ولا يهتمون بها ..
ليس كفرا بها .. ولا كرها … بل عدم اكتراث مني ..فليكن الحزن أو السعادة .. لا ضير من تعاطي جرعات الأسى ولا من كؤوس الأمل …
كلها مشاعر وقتية … لحظية … مرتبط بالوجود …أما في عالم الخلود .. فتتلاشى جميع المعايير المحزنة … لتسمو بنا السعادة ولتشرق أنفسنا بالابتسامة الصادقة ..
لذلك .. إذا لم تكن دواعي الابتسامة صادقة نابعة من القلب .. فلا داعي لها ..
إن أتت اللحظة أو بعد حين …
للخلود أُصلِّي .. وللأبدية ..
لك التحية والندى .. والحياة … والحياة ..
16 فبراير، 2004 الساعة 12:04 م #447170سبأمشاركمساء الحياة أخي هاجس الليل :
عودتي نابعة من إيماني المطلق بأن
الأقلام التي تعودت العطاء .. لا تتأثر بتهويشات المُجفلين …إننا بخير طالما ركزنا على ما يليق … وما ينبغي …
فالماضي يذكرنا بعار الذين لم يجيدوا احتواء هذه الأخلاقيات السامية الرفيعة ..
دمت أخي .. لك الألق والندى ..
16 فبراير، 2004 الساعة 6:54 م #447211يقينمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بصراحة حبيت اسلم عليك واقول لك يبدو بإن مجالسنا مشتاقة لك كثيرا ,, وأعضاء مجالسنا كانوا ينتظرون عودتك الكريمة وأنا منهم ,, صحيح لا أعرف من هي سبأ , ولكن من كلامك العميق عرفت أخيرا من هي سبأ . تحياتي القلبية لك أختي سبأ . نحن نحتاج الى تشيجعكم لنا فأنتم القدوة …………تحياتي
تلميذتك *يقين *18 فبراير، 2004 الساعة 9:59 م #447460سبأمشاركمساء أو صباح .. لا أدري أي الأوقات الآن ؟!
عنجهية الوقت .. يجعل البروتوكولات تفرض تحية الصباح في الأوقات المظلمة !
إنما ..
شكرا لطلتك ..
هذا ما أثق به اللحظة …
لك التحية والندى يقين …
18 فبراير، 2004 الساعة 10:07 م #447461سبأمشاركسبأ …
لأرد على الجليس الرفيع … وأرفع من معنوياتي الراقية …
بين شدقي جميع المعايير المهصورة …
والمغمورة بوجهك يا سبأ …
بوجه ( الشاحب ) في هذا التآلف المكون منكِ ومن كيانك الحي …
حتى وإن كانت هذه اللحظة أشد اللحظات التي تستثير رغبتك في الضحك الباكي …
إنما ما استجد ..
أن ( المُزيَف ) ليس إلا من صنع حقيقة الأمور المتعاكسة كضرب من ضروب المصالح المتعلقة بيقينية المطامع نفسها …
بهذا الحجم …
كان وجهة (أحدهم ) تسير حثيا باتجاه أكثر الأمور شتاتا …..
الله ..
فقط مع الذين يحبونه …
وليس مع الذين يرددون اسمه ولا يستشعرون عظمته …
(( ثمة صوت خارج قبري ))
ربما …………………….!
للأحياء التحية …
18 فبراير، 2004 الساعة 10:14 م #447462سبأمشاركالنقائض ليست إلا شيطانا يسكن جسدي !
حتى يغفر لي !
ويُتجاوز عن خطئي …
هكذا سأختلق ألف عذر وعذر …
حينما أستشف العقل من اللاعقل والمنطق من عدمه ….
إنما أحب الحديث مع ( جارتنا ) لأن النهاية = حرز !
حتى أقنعها بأني لا أقتنع …
أهدي ابنتها حرزا مماثلا بينما … أتناول ما تجود به وصفات الدكتور ….. بنهم أمام ناظريها ….
لتقول لي : ارحمي نفسك من ( الكيماويات ) الضارة !!!
وأرد عليها : تركت لكم ( النافع ) …..
ثم ألقي التحية : لكِ ولها … ولحرز الطبيب ( حمدان ) الحياة !
18 فبراير، 2004 الساعة 10:26 م #447464سبأمشاركسأرفع بهذا الجنون معنوياتكَ : فأنا … مازلتُ :
1) على قيد الحياة سيدي …
2) مازلتُ أتنفس ….
3) مازال شيطانا يسكن قلبي …
4) مازلت ُ أبحث ُ عن وجهك في المرايا المحدبة ! لأنك قبيح .. فتظهر صورتك ألطف في غير ما استواء !!!5) مازلتُ حتى هذه اللحظة … أرددُ بيني وبين نفسي كلمة ( مازلتُ ) … لأغرس بأعماقي قيما جديدة مستشفة من العبث ….
إنه الفراغ الأجوف ….. المقيت … ال ….. ال … أيضا !!
سأخرج من دائرة النت .. لأدخل في شرح درس من دروس اللغة العربية …
واللغة العربية الآن سألقنها درسا لن تنساه !
وسأصبُ ( جحيم .. أفضل من جام ) غضبي على رأس( حيدر ) إذا سألني عن بطاقته وجواز سفره………………….. ومتعلقاته الشخصية كعامل هندي يرغب باحترام القانون … ليحصل على قوته بعرق جبينه بطريقة رسمية ! …
وأتمنى هذه اللحظة …. رغم السبات المسيطر على الأجواء المحيطة .. أن ألتقي بقمر الدين !
لأقول له : اذهب لذلك ( المأفون ) وقل له بأنك ترغب بالحياة الشريفة وبأن الشرف بذهنك كوافد يرتبط الآن بمفهوم الإقامة الرسمية …
رغم علمي بأنه لن يهتم بشرفك الرسمي .. ولا بشرفه … ولا بأي معايير أخرى ….إنها الرسمية المفرطة في احترام العنيد لعناده … وفي استماتة الحاقد في إتمام حقده …
رحمك الله يا ( قاسم ) كنت ومازلت عاملا مطيعا …
حرموك بطريقة رسمية من رسمياتك كلها …
فأصبت بالفالج .. ثم أصبحت روحا ملائكية … وجثة بتابوت …
أظنك الآن تسكن الهند مع زوجتك وأطفالك بطريقة روحانية …
على الأقل لن تدفع ضريبة إقامة …
إنما أتمنى أن تزور روحك ( موطنهم ) لتبصق في وجوههم… لأنهم يستحقون ذلك ….
انتهت القصة التي بعنوان ( الهندي الذبيح )
18 فبراير، 2004 الساعة 10:39 م #447465سبأمشاركوما يضيرك لو أوقدت النار لأبُصر عماي !!
لا تكتف بجذوة أو قبس …. بل أوقد أمام وجهي نارا مستعرة لأبصر عمايَ …
لأبصر أني عمياء لأحيا …
حينما أدرك إعاقتي … فأتكيف معها برحابة صدر ….
لنتفق معا …
على طريقة ما في الإدراك …
فلقد ( تعبتُ ) من فك حلقة الأفعى التي تتقلد عنقي … وأنت تنظر إلى استدارتها وتتحسس نعومتها … وتتعجب من مقدرتي على تحمل هذا الكم من الاختناق … وتصفق لي عن كثب …
حضورك لا يكفي …
ربما ولد غيابك في قلبي قوة دافعة باتجاه التنصل من الألم !!
لأحيا و…أتألم لأحيا ثانية … عمياء مدركة ….
سأخبرك بحقيقة :
أكره نظرتك الثاقبة … الغائرة في الأعماق ..
لأنها أدلت بحقيقة مهمة …
أنك عندما تصل … لا تحصل على قيمة الأشياء !!!
أعتقد بأنك أدركتني الآن .. وكشفت عن وجهي القناع .. وعن وجهك …
دمتَ لمن يرغب …
19 فبراير، 2004 الساعة 7:42 ص #447488يوسفمشاركتحية مساء معطر بذكر الله ومحمد أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم
أهلا باالاطلاله …أهلا سبأ…
أهلا بك ..واهلا بأقلامك الذهبيه التي طالما حلم بها المجالس بعد فراقه ..ها هي اليوم تعود لنا من جديد..نورتي المجالس اختي …بارك الله فيك ..
اتمنى لكم التوفيق ان شاء الله
مع تحياتي
19 فبراير، 2004 الساعة 8:20 م #447521جاسم آل محمدمشاركتم إلغاء هذا الموضوع بواسطة جاسم آل محمد
22 فبراير، 2004 الساعة 8:14 ص #447679سبأمشاركمساء الحياة أخي يوسف …
شكرا لطلتك أخي وترحيبك النديّ …
قلم سبأ يستمد مداده من محبرة مجالسنا …
لذلك لم يرحل … إنما .. كان يسترخي على شرفة ” التأمل ” يملأ مدادا من أفق الأحداث المُقبِلة …
لنزداد رقيا نتنفس الشفق هواءا …
لك التحية والحياة أخي …
22 فبراير، 2004 الساعة 8:25 ص #447680سبأمشاركسبأ …
22 فبراير، 2004 الساعة 8:50 ص #447681سبأمشاركفي حينا الراقي تقبع حلبة لمصارعة الثيران ..
تجذب إليها المئات أسبوعيا .. ممن استهواهم القتال والعراك ..
وما يتبعه من أنين وضجيج ودماء تتلطخ بها أجساد ( الثيران ) المتناطحة …
لستُ لأندهش من صوت التصفير والتهليل والتصفيق ساعتها …
لأنني أدرك بأن هؤلاء الناس الذين يطالبون ببناء كهذا …
قد بيتوا نوايا مسبقة لإبداء مظاهر الانسجام وتبعاته لأصحاب الثيران
( المتطاحنة ” أفضل ” ) ..وتدربت ألسنتهم على جميع الشعارات المؤيدة والمحفزة ..
وكذلك المواسية في حالة الخسارة …
بالتأكيد لا يهمنا بكاء ( سالم ) عندما صُرع ثوره ( البطل )
ليردد أحد الساخرين : ” حرام .. نهاية ثور شجاع ! ”فيرد عليه آخر من باب الذوق والمواساة : ” والله ِ إنه لأمر محزن جدا…
ماذا حصل في العالم ليهزم أشجع الثيران وأقواها ؟!! إنه الحسد !!إن ما يهمنا .. أن هذه الفئات مازالت تعيش بيننا ..
أخيرا …
للشجعين البشارة بأن ما يبيتونه من نوايا لن توافق أحلامهم هذه المرة …
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.