السلام عليكم والرحمة

موضوعي اليوم عن احدى الامور التي قد قلت او اندثرت في بلادنا ولا تحصل الا مع التائبين او الخاشعين
هذه القصة حدثت في عهد الصالحين من المؤمنين

بطل قصتي اليوم هو طفل صغير قال له استاذه ومعلمه للقران يوما “قد حفظت سورة العصر والان سأحفظك سورة التكاثر”
وبدا المدرس بقرأة السورة له “ألهكم التكاثر حتى زرتم المقابر “
فلما سمع الولد هذه الايتين حتى بدا في البكاء
فقال له مدرسه “عد الى البيت فانك متعب اليوم”
وفي طريقه الى بيته راه احد الصالحين فساله عن سر بكائه
قال “لقد درسني المدرس اليوم آيتين من سورة التكاثر فلم اتمالك نفسي فبكيت من السورة”
فقال له الصالح “لو علمت السورة كلها لبكيت اكثر”
فبدأ يقرأ السورة كلها حتى انتهى منها
فلما سمع الطفل تلك السورة وفهم معناها شهق شهقة ثم مات
فدفن وكتب على قبره شهيد القرآن.

اخواتي واخواني انظرو كيف كانوا يعايشون القرآن ويعرفون معاني كلماته والمراد منه
فيرتجف قلبهم من الله

فهيا يا اخواتي ويا اخواني لنفهم القرآن ونعيش معه

وفقني الله ووفقكم ووفق جميع المسلمين والمسلمات في كل الاقطار سواء العربية ، الاسلامية او الدول الاجنبية

اللهم ارحم جميع المسلمين والمسلمات ،المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

سبحانك ربي اني كنت من الظالمين

على خير

اختكم وميض الامل