ألم يسأل المدخن نفسه؟

الم يسأل المدخن نفسه هذه الأسئلة ؟؟

– متى بدأت أدخن ؟ ولماذا أدخن ؟ وما الدافع من التدخين ؟ وما الفائدة التي أجنيها من التدخين ؟ وما الأضرار التي أصابتني من يوم بدأت أدخن ؟ وما الأمراض المستقبلية التي أنتظرها ؟ وكم صرفت من النقود لذلك ؟ وكم أصرف ؟ وما الأضرار التي يسببها على أهلي وأبنائي في المنزل ؟ وما حكم شرع الله في التدخين ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وما الحل والطريق لكي أقلع عن التدخين ؟ ومتى أنتهي من التدخين ؟

سوف أرد على هذه التساؤلات قائلا :

– بدأت التدخين عندما رافقت أصحاب السوء يمكن أن تكون أنت لا تدخن ولكن هم يدخنون فتراهم في اليوم الأول وفي اليوم الثاني يطرح عليك صديق السوء بسيجارة فتقول له لا أريد و في اليوم الثالث يطرح عليك نفس الشيء فربما تطيعك نفسك وتأخذ وإذا أخذت بعد إلحاحهم اليوم واحدة وغدا اثنتان الى أن تدمن وهكذا,لماذا تدخن ؟ أسأل نفسك هذا السؤال : ربما لأن التدخين عند شباب اليوم هو الرجولة بعينها يا خسارتاه إن كانت هذه هي الرجولة الدافع من التدخين هو إقتدائك بأصحاب السوء لا توجد فائدة بل بالعكس المضرة اكبر وأكثر والأضرار التي أصابتك من يوم بدأت التدخين كثيرة منها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وإذا كنت لم تصب الآن بأمراض واصررت على التدخين فبالمستقبل ستصاب بها مثل : أمراض القلب والشرايين والسرطان وغيرها الكثير ولقد صرفت من النقود الكثير والكثير فنقول أنك تشتري علبة سجائر في اليوم ولا أعرف ما تدعونها من الماركات الخبيثة ولكن أقدر أن أحد الأنواع بـــ400 بيسة فاضربها في الشهر يعني 400 × 30 = 12.000ريال وأنت منذ متى بدأت ؟؟ لقد مر عليك شهر شهرين أكثر أنت إلا تفكر هذه النقود التي تصرفها على هذه الخبيثة الم يكن من الواجب إن تصرفها على أهلك وأولادك وستصرف المزيد في المستقبل أكثر إذا لم تتركها والمشكلة انك لا تضر نفسك فقط بل معك أهلك وأبنائك فالمتنشق لهذه السيجارة أكثر تضررا من الذي يدخنها فما الجريمة التي اقترفوها ليكونوا ضحايا بين يديك بهذه السيجارة اللعينة ولقد حرم الإسلام كل ما يضر بالنفس صحيح أنه لا توجد آية تحرم شرب السجائر ولكن الله تعالى قال : {ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة } فهذا كافي إن السجائر تلقي بك وبمن حولك الى التهلكة والحل الوحيد لكي تقلع عنها هو أن تبتعد عن رفقاء السوء وتعود الى الأيمان بالله .. ولن تنتهي من التدخين إلا أن ابتعدت عن رفقاء السوء والعودة إلى دين الله .

أخواني أخواتي أرجو أن تنصحوا كل من يدخن وأن تمنعوه عن التدخين وله الخيار
((بقلمي))

ولكم مني التحية
أبو لينا