من الملاحظ في الغالب ان المشكلة التي تبدأ صغيرة ثم تكبر ثم تتعاظم وقد تنتهي الى ازهاق روح او ترك أثر اليم في الأعماق يصعب نسيانه و من خلال المتابعة المستمرة لوسائل الاعلام فان المشكلات الاجتماعية التي تؤدي الى اثار مؤلمة سببها عدم اسراع أصحابها الى علاجها بمجرد بدايتها وانما يسعى الطرف الضعيف الى اخفائها عن أقرب الناس أو أحب الناس اليه بل ربما يخفيها عن أقدر الناس على حلها بحجة أنه لا يريد ازعاج ذلكم الشخص أوأنه لا يريد أن يفتضح أمره بينما الواقع يقول ان المشكلة كلما طال عمرها الزمني كلما تفاقمت وكانت سلبياتها كثيرة بل قد لا تعالج البتة!!!!!! فعلى سبيبل المثال يقع كثير من الشباب والشابات في مشكلات اجتماعية أو عاطفية وبمجرد ان تقع المشكلة أول ما يسعى اليه هو الا يعرف اقرب الناس اليه الذي وقع مهما كانت الاثار التي اصابته والتي ستطال الآخرين لا محالة من أحب الناس اليه عاجلا أو اجلا ويبقى صاحب المشكلة بل (صاحبة المشكلة) تحت رحمة ذلك اللئيم الذي ليس في قلبه ذرة رحمة الى ان تتنازل عن كل شيء ولاتبقى لها ذرة كرامة و يقاس ذلك أيضا على الشاب اذا وقع ضحية تلك الذئاب البشرية…………. من هذه المقدمة الموجزة أرجو أن يشاركني الجميع عن الاسباب التي تجعل أحدنا لا يسعى منذ البداية الى معالجة المشكلة بل يكون همه الأول والأخير هو اخفاء المشكلة عن أقرب الناس اليه والذين سيلجأ اليهم في النهاية! ولكن بعد أن يكون قد فات الاوان!!!! أرجو شاكرا لكم تدلوا بآرائكم المفيدة علها تنمي أفكارنا وتجنبنا تفاقم مشاكلنا قدر الامكان
أين مساهمتكم يا أعزائي طال انتظاري وما المطلوب مستحيل بل مشاكات ومساهمات تثري مجالسنا………لا تترددووووو
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد