السلام
لاعب التنس الشهير سامبراس يودع الملاعب باكياً ..!

أعلن لاعب كرة المضرب الأميركي الشهير بيت سامبراس اعتزاله رسميا أول من أمس والدموع تنهمر من عينيه خلال احتفال رائع أقيم على شرفه على إستاد “آرثر إيشي” في فلاشينج ميدوز بمناسبة انطلاق بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى. فبحضور أبطال سابقين في مقدمتهم الأميركيان جيم كورير وجون ماكنرو والألماني بوريس بيكر بدأ الاحتفال بعرض فيلم على شاشة عملاقة تم التذكير فيه بأفضل اللحظات التي ميزت مسيرة سامبراس في الملاعب والتي توجها بـ14 لقبا كبيرا (7 في ويمبلدون و5 في فلاشينج ميدوز، و2 في ملبورن). وتم تقديم سامبراس (32 عاما) إلى الجمهور باعتباره “أحد أفضل الرياضيين في القرن الماضي”، ثم خرج سامبراس إلى أرض الملعب قبل أن تنهمر عيناه بالدموع بسبب تأثره بحفاوة الاستقبال والتصفيق الحاد والطويل والتشجيعات التي تلقاها من آلاف الجماهير الحاضرين في المدرجات. وتلقى سامبراس بحضور زوجته الممثلة بريدجيت ويلسون وابنهما كريستيان، التنويه من زملائه بيكر وماكنرو وكورير. وتوجه سامبراس بعد ذلك بالشكر إلى الجمهور وقال “شكرا والى اللقاء”. وأضاف “إني جد متأثر بما يقال لي في الساعات الأخيرة، لقد حان موعد الاعتزال، لكن يجب أن أشكر أولا أسرتي ووالدي ومدربي تيم جوليكسون وبول أناكون” قبل أن يقوم وابنه كريستيان بلفة شرفية حول الملعب.

وكان سامبراس أعلن في مؤتمر صحافي قبل الاحتفال اعتزاله، مؤكدا بالتالي النبأ الذي كانت أعلنته مجموعة التسويق الرياضي الأميركية الخميس الماضي مبرزا أنه لن يعود إلى الملاعب.ولم يقو سامبراس في المؤتمر على حبس دموعه، وقال بصوت مرتجف تخنقه العبرات “من الصعب قول إلى اللقاء”.

ولم يلعب بيت سامبراس صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبيرة (14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى)، أي مباراة منذ أن أحرز لقبه الخامس في فلاشينغ ميدوز العام الماضي، وقد أعلن في تموز/يوليو انه لن يدافع عنه هذا العام.

وأضاف “أشعر بأمان، لقد قمت بكل شيء كنت أحلم به”، موضحا “اتخذت القرار بعد تفكير لمدة طويلة، لقد كنت بحاجة إلى الوقت كي أقتنع بهذا القرار، وبإمكاننا القول إنه كان باستطاعتي اتخاذه بعد نهائي العام الماضي لكني لم أكن مستعدا لذلك، واليوم فأنا مستعد”.
وكانت بطولة الولايات المتحدة مسرحا لانتصارات سامبراس الكبيرة، وبات عام 1990 أصغر لاعب يحرز اللقب عندما كان عمره 19 عاما و28 يوما.