القلب أقوى عضلة في الجسم كله، وهي في حجم قبضة اليد، وقد

صممها الخالق بشكل خاص لتعمل طول الحياة، من الميلاد حتى

الممات، دون توقف. وإذا توقفت لأي سبب من الأسباب كانت نهاية

صاحبها الحتمية, ويمكن تشبيه القلب بمضختين ماصتين كابستين

تعملان متوازيتين تماماً، إحداهما تأخذ الدم غير النقي عن طريق

الأوردة إلى الأذين الأيمن ثم إلى البطين الأيمن ثم إلى الشريان الرئوي

الذي يحمله بدوره إلى الرئتين فتعملان على تنقيته وإمداده بالأوكسيجين.
ثم يأتي دور المضخة الثانية التي تستقبل الدم المؤكد النقي عائداً من

الرئتين إلى الأذين الأيسر ثم إلى البطين الأيسر ثم إلى الأورطي، فيسري في الجسم كله.
ولكل من المضختين خواصها التي تساعدها على القيام بوظيفتها

وللقلب شريانان كبيران
يتقرعان ثم يلتقيان بعد ذلك، أحدهما الشريان الأيسر وهو يغذي أغلب

الجزء الأمامي من القلب، والآخر الشريان التاجي الأيمن ويغذي أغلب

الجزء الخلفي، وقاعدة القلب وعدد ضربات القلب تتراوح بين 72 و90

ضربة في الدقيقة بالنسبة للرجل العادي, وتزيد في حالة الجهد الناتج

عن الأعمال العنيفة كالجري أو حمل شيء ثقيل فتصل إلى 100, وثقل

في حالة الراحة فتهبط إلى 40، أما إذا زاد عدد النبضات أو نقص عن ذلك فإنه ينذر بالخطر، ويستدعي العرض على الطبيب المختص.
أسباب عديدة
تصلب الشرايين يمكن أن يحدث في أي جزء من أجزاء الجسم.

والأعضاء الحساسة لحدوثه هي: القلب والمخ والأطراف، والتصلب

معناه ترسب بعض المواد الدهنية داخل الشرايين مما يجعلها أضيق من الطبيعي، وفي الوقت نفسه أقل استجابة “للأنبساط” وبالتالي

كمية الدم التي يمكن أن تعطيها للمنطقة المصابة عند احتياجها،

وسنقصر الحديث على التصلب الذي يصيب شرايين القلب فقط.

لم يتوصل العلم بعد إلى سبب واحد يؤدي إلى الإصابة بالتصلب، ولكن

هناك مجموعة من العوامل لوحظ وجودها مجتمعة أو متفرقة في

أغلب الذين يصابون بهذا المرض هي:
1 _ الأطعمة الدسمة التي تحتوي على الشحومات الحيوانية مثل

السمن البلدي والزبدة والقشطة… والمواد الدسمة من أصل حيواني

تساعد على زيادة مادة الكولسترول، ودهنيات الدم. وكان الاعتقاد

السائد طبياً أن الكولسترول هو أقوى العوامل المسببة لمرض تصلب

شرايين القلب، ولكن اتضح أن هناك سبباً آخر خطيراً ومختفياً وهو

حامض “البوليك”. وكان الاعتقاد أن تأثيره قاصر على المفاصل فقط.

لم يتوصل العلم بعد إلى سبب واحد يؤدي إلى الإصابة بالتصلب , ولكن هناك مجموعة من العوامل لوحظ وجودها مجتمعة أو متفرقة في
أغلب الذين يصابون بهذا المرض هي:
1 _ الأطعمة الدسمة التي تحتوي على الشحومات الحيوانية مثل

السمن البلدي والزبدة والقشطة … والمواد الدسمة من أصل حيواني

تساعد على زيادة مادة الكولسترول . ودهنيات الدم . وكان الاعتقاد

السائد طبياً أن الكولسترول هو أقوى العوامل المسببة لمرض تصلب

شرايين القلب , ولكن اتضح أن هناك سبباً آخر خطيراً ومختفياً وهو

حامض ” البوليك ” . وكان الاعتقاد أن تأثيره قاصر على المفاصل فقط.

2 _ الكسل وعدم الحركة والركود وملء البطن والراحة .. كل هذه

العوامل تؤدي إلى عدم التمثيل الكامل للغذاء مما قد يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الدم . ومن الخطأ النوم بعد الأكل مباشرة لأن ذلك
يجهد القلب إجهاداً , ربما يؤدي إلى نوبة قلبية.
3 _ ارتفاع ضغط الدم.
4 _ التدخين , وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التصلب وتساعد على زيادة مدته , وتجعل بظهوره.
5 _ التوتر العصبي والاجتهاد الفكري المستمر و ” النزفزة “.

6 _ الوراثة لها دخل كبير في الإصابة بالمرض .

7 _ الإصابة بمرض البول السكري وكذلك نقص إفراز الغدة الدرقية.

وعلى هذا فأصحاب الأعمال اليدويه والجسمانية والفلاحون الذين

يعملون بأيديهم ويأكلون الجبن القريش الخالي من الدسم , ويؤدون

الرياضة الدائمة لا يصابون بهذا المرض.

و النساء عندهن حصانة طبيعية قبل سن اليأس , وهو يصيب الرجال وبعد سن الخمسين يتساوى الجنسان في التعرض له , وكذلك

الرياضيون لا يصابون بهذا المرض , ولكن الخطأ الذي يحدث انهم
ينقطعون عن الرياضة بعد سن الأربعين فيصبحون أكثر تعرضاً للإصابة به.