كثيرا ما يستشهد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ـ حفظه الله ـ بكلمات الشاعر الباكستني محمد اقبال ، وكان يقول من حقها أن تكتب بماء الذهب … وهذه هي فتفكروا فيها :
(( إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، ولكنه خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه ويملي عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب الحق اليقين لأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه فليس مقامه التقليد والاتباع إن مقامه مقام الإمامة والقيادة مقام الإرشاد والتوجيه مقام الآمر الناهي ولئن تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يخضع أوزاره ويسالم الدهر بل عليه أن يثور عليه وينازله ويضل في صراع معه وعراك حتى يقضي الله في أمره ، إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام ، أما المؤمن القوي فهو نفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد ))
سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا ، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ..ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراحا لصدرها ، فخروجها عن القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبهــا وضيق صدرهـا ..وتعريضها لما لا تحمد عقباه !
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد