مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #21559
    المقورف
    مشارك

    أطلقت هذه الكلمة أول ما أطلقت في الستينيات لتشير الي المبرمجين المهرة
    القادرين على التعامل مع الكمبيوتر ومشاكله بخبرة ودراية حيث أنهم كانوا
    يقدمون حلولا لمشاكل البرمجة بشكل تطوعي في الغالب .

    بالطبع لم تكن الويندوز او مايعرف بالـ Graphical User Interface او GUI
    قد ظهرت في ذلك الوقت ولكن البرمجة بلغة البيسيك واللوغو والفورتوران في
    ذلك الزمن كانت جديرة بالأهتمام . ومن هذا المبداء غدى العارفين بتلك
    اللغات والمقدمين العون للشركات والمؤسسات والبنوك يعرفون الهاكرز وتعني
    الملمين بالبرمجة ومقدمي خدماتهم للأخرين في زمن كان عددهم لايتجاوز بضع
    الوف على مستوى العالم أجمع. لذلك فإن هذا الوصف له مدلولات إيجابية و لا
    يجب خلطه خطأ مع الفئة الأخرى الذين يسطون عنوه على البرامج ويكسرون
    رموزها بسبب إمتلاكهم لمهارات فئة الهاكرز الشرفاء.

    ونظرا لما سببته الفئة الأخيرة من مشاكل وخسائر لا حصر لها فقد أطلق
    عليهم إسما مرادفا للهاكرز و لكنه يتداول خطأ اليوم وهو (الكراكرز)
    Crackers.

    كان الهاكرز في تلك الحقبة من الزمن يعتبرون عباقرة في البرمجة فالهاكر
    هو المبرمج الذي يقوم بتصميم أسرع البرامج والخالي في ذات الوقت من
    المشاكل والعيوب التي تعيق البرنامج عن القيام بدورة المطلوب منه. ولأنهم
    كذلك فقد ظهر منهم إسمان نجحا في تصميم وإرساء قواعد أحد البرامج
    المستخدمة اليوم وهما دينيس ريتشي وكين تومسون اللذان نجحا في اواخر
    الستينيات في إخراج برنامج اليونيكس الشهير الي حيز الوجود. لذلك فمن
    الأفضل عدم إطلاق لقب الهاكر على الأفراد الذين يدخلون عنوة الي الأنظمة
    بقصد التطفل او التخريب بل علينا إطلاق لقب الكراكرز عليهم وهي كلمة
    مأخوذة من الفعل Crack بالإنجليزية وتعني الكسر او التحطيم وهي الصفة
    التي يتميزون بها .

    أنواع الهاكر:

    و لهم عدة انواع و يصنفون على مستويين الأول من حيث المجال:
    Cracker
    هاكر يستخدم برامج او تقنيات في محاولات لاختراق الأنظمة او الاجهزه للحصول
    على معلومات سرية او للتخريب كا ختراق مزودات شركة و حذف او إضافة
    معلومات . وكان هذا الاسم يطلق على من يحاول إزالة أو فك الحماية التي
    تضيفها شركات إنتاج البرمجيات على برامجها لمنع عمليات النسخ غير
    القانوني, أما الأن ,تم تصنيف هذا النوع من المخترقين في فئه خاصة سميت
    بالقراصنة (Pirates)
    Phreak
    هاكر يحاول التسلل بر الشبكات الهاتفيه اعتماداً على أساليب تقنية غير
    قانونية أو التحك بهذه الشبكات و يستخدم هؤلاء أدوات خاصة مثل مولدات
    النغمات الهاتفية. ومع تحول شركات الهاتف إلى استخدام المقاسم أو
    البدالات الرقمية عوضا عن الكهروميكانيكية القديمة, تحول هؤلاء إلى
    استخدام الأساليب البرمجية ذاتها التي يستخدمها ال

    Crackers مؤلفو الفيروسات
    يقوم هذا النوع من الهاكر بتصميم الفيروسات محبة في التخريب و تدمير
    الاجهزه و يعتبر المحللون النفسيون أن من ينتمي إلى هذا النوع من
    المبرمجين مصاب بمرض عقلي أو نفسي , يدفعه إلى هذه العمليات التخريبية
    التي لا يجني منها أي فائدة شخصية , ويعتبر هذا النوع من أخطر الانواع

    Cypherpunks
    يحاول هذا النوع من الهاكر الحصول على أدوات و خوارزميات التشفير
    المعقدة و القوية و توزيعها بصورة مجانية حيث تسمح هذه الادوات بإجراء
    عمليات تشفير لا يمكن فكها إلا باستخدام أجهزه كمبيوتر فائقة

    Cyberpunk
    تطلق هذه التسمية على كل من يستخدم مزيجا من الطرق المسبقة للقيام
    بعمليات غير قانونية

    Anarchists
    وهذا النوع هو الذي يروج معلومات مخالفة للقانون او مشبوهة على أقل
    تقدير مثل طرق ترويج صناعة المخدرات أو المواد المتفجرة أو قرصنة
    القنوات الفضائية و غيرها
    و المستوى التقسيمي الثاني من حيث الخبرة :

    المحترفون: هم إما أن يكونوا ممن يحملون درجات جامعية عليا تخصص كمبيوتر
    ومعلوماتية ويعملون محللي نظم ومبرمجين ويكونوا على دراية ببرامج
    التشغيل ومعرفة عميقة بخباياها والثغرات الموجودة بها. تنتشر هذة الفئة
    غالبا بأمريكا وأوروبا ولكن إنتشارهم بدأ يظهر بالمنطقة العربية ( لايعني
    هذا أن
    كل من يحمل شهادة عليا بالبرمجة هو بأي حال من الأحوال كراكر) ولكنه متى
    ما اقتحم الأنظمة عنوة مستخدما اسلحته البرمجية العلمية في ذلك فهو
    بطبيعة الحال احد المحترفين.

    الهواة: إما أن يكون احدهم حاملا لدرجة علمية تسانده في الاطلاع على كتب
    بلغات أخرى غير لغته كالأدب الإنجليزي او لديه هواية قوية في تعلم البرمجة
    ونظم التشغيل فيظل مستخدما للبرامج والتطبيقات الجاهزة ولكنه يطورها
    حسبما تقتضيه حاجته ولربما يتمكن من كسر شفرتها البرمجية ليتم نسخها
    وتوزيعها بالمجان. هذا الصنف ظهر كثيرا في العامين الآخرين على مستوى
    المعمورة وساهم في انتشاره عاملين . الأول: انتشار البرامج المساعدة
    وكثرتها وسهولة التعامل معها . والأمر الثاني: ارتفاع أسعار برامج
    وتطبيقات الكمبيوتر الأصلية التي تنتجها الشركات مما حفز الهواة على
    إيجاد سبل أخرى لشراء البرامج الأصلية بأسعار تقل كثيرا عما وضع ثمنا لها
    من قبل الشركات المنتجة.

    (( ينقسم الهواة كذلك إلي قسمين )) :

    1- الخبير: وهو شخص يدخل للأجهزة دون الحاق الضرر بها ولكنه يميل الي
    السيطرة على الجهاز فتجده يحرك الماوس عن بعد او يفتح مشغل الأقراص بقصد
    السيطرة لا أكثر .

    2- المبتدئ: هذا النوع أخطر الكراكرز جميعهم لأنه يحب أن يجرب برامج
    الهجوم دون أن يفقه تطبيقها فيستخدمها بعشوائية لذلك فهو يقوم أحيانا
    بدمار واسع دون أن يدري بما يفعله.

    المخترقون بالدول العربية:

    للأسف الشديد كثير من الناس بالدول العربية يرون بأن الكراكرز هم أبطال
    بالرغم أن العالم كله قد غير نظرته لهم. فمنذ دخول خدمة الأنترنت للدول
    العربية في العام 1996 تقريبا والناس يبحثون عن طرق قرصنه جديدة وقد
    ذكرت آخر الإحصائيات بأن هناك أكثر من 80% من المستخدمين العرب تحتوي
    اجهزتهم على ملفات باتش وهي ملفات تسهل عمل الكراكرز .

    (( المخترقون بدول الخليج العربي )) :

    انتشرت ثقافة الكراكرز كثيرا بدول الخليج العربي خصوصا بالسعودية على
    رغم دخولها المتأخر لخدمة الانترنت (كانون الأول 1999) حيث كثرت الشكاوى
    من عدة أفراد وشركات وقد بين الاستبيان الذي أجرته مجلتين عربيتين
    متخصصتين هما بي سي و إنترنت العالم العربي أن بعض الأجهزة بالدول
    الخليجية تتعرض لمحاولات إختراق مرة واحدة على الأقل يوميا.

    مقوووووووووول للمعلومة

    #442418
    يوسف
    مشارك

    …تحيــــاتي….

    اهلا المقورف …

    تشكر على هذه المعلومات وان شاء الله بعيد عن الكراكرز وغيرهم

    أخاف تكون انت واحد منهم ..؟؟؟؟

    اتمنى لك التوفيق ان شاء الله

    مع تحياتي

    #487125
    The_Lord
    مشارك

    شكرا لك معلومات فعلا مفيدة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد