السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : بعد التحية والسلام
أخبرني أحد أصحابي بالأمس قصة صعقتني وأهتز لها بدني ودارت في بالي أسئلة لا حصر لها أحببت أن أطرح هذه القصة الواقعية عليكم وأريد منكم المشاركة بإعطاء الرأي

القصة :…… أسرة مكونة كم أب وإبنته ( الأم توفاها الله ،،، البنت وحيدة أباها ) الأب لا يألو جهدا من البحث عن كل سبل الراحة لإبنته الغالية الوحيدة لديه وهي طالبة تدرس في إحدى الجامعات الخاصة حيث تخرجت من الثانوية ولم تحصل على نسبة تأهلها للإلتحاق بالجامعات والكليات الحكومية ولكن أبوها حرص على تكملة دراستها وقد تسلف من البنك للتتعلم إبنته
وبالفعل أصبحت إبنته طالبة في هذه الجامعة
وأصبح لها الكثير من الصديقات
وكان أبوها يوصلها إلى الجامعة يوميا ويعود إليها أيضا ليعدها إلى المنزل ودارت الأيام وف أحد أيام السنة الثانية من دراستها ………
إصطحبها أبوها وكالعادة إلى الجامعةونزلت هي من السيارة متجهة نحو بوابة الحرم الجامعي وأنطلق أبوها إلى عمله (كالعادة)ولكن …أنظروا لم تدخل بل عادت (لماذا؟؟) لقد وقفت وإذا بسيارة تقف أمامها ويخرج منها صبيٌ طائش وتركب معاه في السيارة وذهبا إلى إحدى الشقق المأجرة وقاما بالفاحشة ((نعم بالفاحشة أعاذنا الله منها )) لم تتذكر أباها المسكين وهي بين أحضان الذئب البشري “وا أسفاه” وبعد فترة يخرجان إلى السيارة وينطلقا بسرعة فقد حان موعد عودة الأب من العمل ليصطحبها وفي الطريق ومع السرعة الجنونية إنفجر إطار السيارة وإذا بالسيارة وكأنها لعبة تطير في الهواء وتنقلب ويزداد تقلبها وتقف وهي مهشمة بالكامل
المهم يذهب الأب إلى بوابة الجامعة “ينتظر وينتظر ” بدأ الشك والأفكار الرهيبة تساوره فدخل الحرم وإذا بالهاتف يرن في مكتب المير أمام الأب المسكين ليعلن الخبر المشؤوم ” ………………………………………………………………………………………………………. بعد ذلك
الأب: مات مصدوما بالخبر وهو يدعوا على إبنته بالهلاك والعذاب والموت بماسببته له
البنت : عاشت فترة على فراش الموت وهي تندب حظها وتتحرق من الألم وتعذيب الضمير وترجو أن يكون أباها قد سامحها ” وبعد هذه الفترة ~ماتت~ “
الصبي ” الذئب ” : مات على الفور إثر الحادثة ..

بعد هذه القصة المحزنة من يجب أن نلوم :
*الأب الذي سعى من أجل إبنته ودللها ويسر لها كل السبل؟
*البنت اللتي ضربت عرض الحائط بالقيم والمبادئ؟
*الصبي “الذئب” الذي كان كل همه الوصول إلى ضحيته بكل السبل والطرق ؟
*أهل ذلك” الصبي الذئب ” لأنهم لم يعرفوا كيف يربون إبنهم ولم يتابعهوه وأهملوه ؟
من يجب أن نلوم ؟
وهل للمجتع دور في ذلك؟
وما أثر ذلك عل الشباب والشابات ؟
وهل ياترى للغرب يد غي ذلك ؟ يجب أن نعرف من المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟