الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر <<< القصائد النبطية: أنواعها .. بحورها .. وزنها >>>

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 37)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #447800
    الفرزدق
    مشارك

    ما شاء الله عليك ياجاسم ال محمد وبالتوفيق وللامام

    تحياتي

    #452828

    تُشكر اخي جاسم على الدرس المجاني هذا…

    #460062
    فتحي37
    مشارك

    لا فض فوك ولا عاش من يسلوك
    ودمت ذخرا يستفاء بظله
    ايها البحر المحيط

    اللغه العربيه هي من اجمل لغات العالم فهي كالبحر ولكن هل يعرف ما البحر الا بالغوص في اعماقه؟
    فانت غواص ماهر ايها الاخ جاسم

    #460555

    مرحبا أخي جاسم

    والله وبصراحة عندك معلومات مفيدة . ورغم اننا نكتب قصايد . ولكن ما نعرف هذه المعلومات

    واشكرك على هذه المعلومات الجميلة . والأبيات الجميلة أيضا

    كل كلمة في سطورك. هيجت فيني شعور
    …………….. ذكرتني حب ماضي . صار في الذكرى خيال
    أشكرك . وأشكر سطورك . وما حوت ذيك السطور
    …………… واشكر أسلوبك وفنك . يا عظيمن في الرجال

    #468422
    ابو هيثم
    مشارك

    اشكرك اخي العزيز جاسم آل محمد على الايضاح

    الكامل والشافي والوافي وجزاك الله الف خير وان شاء

    الله تكون في ميزان حسناتك …..،،،،،

    ابو هيثــــــــــــــــــــم

    #473725

    أهلاً و سهلاً بكم أخوتي ….

    شكري و تقديري لكم و لمروركم الكريم على مشاركتي المتواضعة هذه و نحن في الخدمة لأي استفسار يطرح … !

    بعد ان تعرفنا جميعاً على انواع القصائد النبطية من حيث ” قوافيها” … !
    سأبدأ اليوم – إن شاء الله- بالقسم الثاني من الموضوع و هو الاوزان و البحور , و كيفية كتابة القصيدة …. !

    كل الود لكم .. !

    #473727

    (( الجزء الأول / العروض والشعر ))

    في هذا الجزء نحدد مفهوم العروض والشعر وندرس علاقته بالواقع الشعري .

    1 ) ـ مفهوم الشعر : مفهوم الشعر مرتبط عند القدماء بمفهوم الوزن . فهم يعرفونه بقولهم (( الكلام الموزون المقفى )) .
    بإمكاننا أن نثور ضد هذا التعريف الذي قد يظهر لنا ضيقا , وان نشترط في اللغة الشعرية شروطا متعددة كقوة التعبير , وجمال الألفاظ , وعمق المعاني ,وتناسق الأصوات ولكنه لا يمكننا أن ننكر المكون الأساسي الذي تخضع له القصيدة والذي يميزها عن غيرها من النصوص الادبيه. إي المكون الوزني .

    2 ) ـ مفهوم العروض : العروض هو العلم الذي يدرس أوزان الشعر . ومن مهام هذا العلم تعريف الوحدات المكونة للوزن , وتحديد قوانين تركيبها ووضع القواعد التي تخضع لها القصيدة العربية … وتدخل كل هذه المهام في إطار عام هو وصف الشعر العربي كما ورد إلينا , وصفاً علمياً . ويقتضي هذا انه ليس من صلاحيات العروض :

    أ- منع الشعراء من استعمال أشكال جديده.
    ب- اختراع أوزان جديده تثري الواقع الإيقاعي للقصيدة العربية .

    3 ) ـ مفهوم الوزن : يقرن في العروض كل بيت بوزنه . ووزن البيت هو سلسلة السواكن والمتحركات المستنتجة منه , مجزأة إلي مستويات مختلفة من المكونات : (( الشطران , التفاعيل , الأسباب , الأوتاد )) . وسأعرفكم على كل هذه المكونات كلاً بدوره .

    4 ) ـ النظرية والوا قع : الواقع الشعري هو ما آلفه الشاعر , والعروض هو النظرية التي تدرس هذا الواقع . وفيما يخص علاقة النظرية بالواقع يمكننا إن نلاحظ مايلي :

    أ- تأليف الشعر سبق نشاة العروض , فالشعراء كانوا يقولون الشعر سليقة دون معرفة القواعد . ومنه , فان أوزان الشعر من إنتاج الشعراء وليست من ابتكار العروضيين .

    ب- اختراع العروض لم يغيرالواقع الشعري,وقد يختلف أصحاب النظريات في الرؤية ولكن الواقع الإيقاعي يبقى كما هو , وان تغير فانه يتغير نتيجة رغبة الشعراء في التغيير وليس حسب تصور العروضيين .

    ج- الواقع الإيقاعي معقد جدا , فهناك العشرات من النماذج الشعرية , ولكل نموذج إمكانيات كثيرة بعضها لازم وبعضها اختياري .

    د- طموح النظرية العروضية هو أن تصف قواعد كل الشعر وان تكون في نفس الوقت بسيطة . ولذا فان العروضيين لجؤو إلى أشكال نموذجيه على مستوى التفاعيل والبحور , وعلى مستويات أخرى . وهذه الأشكال النموذجية ليست هي الواقع الشعري , وليست هي الأصل التاريخي للإشكال المستعملة , وليست هي الأكثر تداولا , وقد لا تكون حتى مستعمله , وهذا ليس عيبا فيها , مادام العروضيون يحددون لنا التحويلات التي تنقلنا من المستوى النظري إلى مستوى الواقع الشعري .

    هـ- التحويلات التي تنقلنا من الأشكال النموذجية نحو الواقع يسميها العروضيون العرب زحافات وعلل , وهي جزء من النظرية العروضية .

    و- هناك خواص متعلقة بالواقع الشعري مثل عدم التقاء الساكنين أو عدم تجاوز خمسة متحركات في البيت . ولا يمكن لا حد أن ينكرها .
    وهناك خواص مرتبطة بالنظرية مثل عدم تجاور وتدين . فان تغيرت النظرية تغيرت هذه الخواص .

    5 ) ـ الواقع والشيوع :
    كل ما وصفه العروضيون من نماذج وتغييرات وارد فعلا في الشعر العربي. ولا أظن أن العروضيين اخترعوا شئ من اجل حب الاختراع أو انهم زوروا الواقع الإيقاعي . ولكنهم عاملوا أحيانا معامله واحدة ما هو متداول وما هو نادر . والاهتمام بالواقع الشعري يقتضي الابتعاد عن الشاذ وإلغاءه أحياناً فكون حدث إيقاعي ورد مره واحدة في بيت من الآبيات لا يكفي أن نعده عنصرا من الواقع الشعري , وإنما يلزم أن يكون متداولا كي نعده عنصرا من الواقع ..

    تحياتي للجميع والى درس آخر …… !

    #473728

    (( الجزء الثاني / الوزن والواقع الشعري ))

    نعرف في هذا الباب الواقع الشعري الذي يتعامل معه العروضي , وندرسه دراسة مباشرة خارج نطاق كل النظريات .

    1 ـ ( الساكن والمتحرك ) : يقسم اللغويون العرب الحروف المنطوقة إلى سواكن ومتحركات .

    أ- ( تعريف المتحرك ) : هو كل حرف متبوع بحركة سواء كانت فتحه أو ضمه أو كسره , مثل حرف القاف في (( قال )) , وحرف الميم في (( منه )) , وحرف العين في (( سنعود )) .

    ب- ( تعريف الساكن ) : هو كل حرف غير متبوع بحركة , مثل الجيم في (( نجم )) , والياء في )) ريم )) , والواو في (( سوره )) .

    ج- ( الترميز ) : نرمز لكل متحرك بالرقم (( 1 )) , ولكل ساكن بالرقم (( 0 )) في المثال التالي . ونرفق كل نص من نصوص اللغة بسلسلة من السواكن والمتحركات .

    مثال : الكلمة (( خرج )) ترفق بالسلسلة (( 111 )) , والجملة (( جاء أبي )) بالسلسلة ((101-011 )) .

    2 ـ ( الكتابة العروضية ) : الكلمة (( مر )) تكتب بحرفين ولكنه ينطق بها وكأنها كتبت بأربعة حروف ,

    كالآتي : (( مررن )) . وهي مكونه من سلسلة السواكن والمتحركات الآتيه (( 0101 )) .

    الكتابة العروضية هي الكتابة التي تقرن بكل نص من العربية نصا :

    أ- تظهر فيه كل الحروف التي ينطق بها .

    ب- تحذف فيه كل الحروف التي لا ينطق بها .

    فمثلاً : (( هذا الولد )) تكتب عروضياً كالآتي : (( هاذا لولد )) وذلك بإضافة آلف ينطق بها بعد هاء (( هذا )) ولكنها لم تظهر في الكتابة العادية , وتحذف آلف (( الولد )) لأنها لم تنطق .

    3 ـ ( قواعد الكتابة العروضية ) :

    حدد العروضيون مجموعه من القواعد تمكننا من الانتقال من كل نص مكتوب كتابه عاديه إلى نص مكتوب كتابه عروضية .

    وهذه القواعد هي :

    أ- الحرف المشدد يعد حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك : سلم === سللم .

    ب- التنوين يكتب نونا : نجم === نجمن .

    ج- ترسم الآلف في كل مد مفتوح : هذا === هاذا , لكن === لاكن , الله === اللاه …

    د- ترسم الواو في كل مد مضموم : داود === داوود .

    هـ- حركة الإشباع يضاف إليها حرف المد المناسب : به === بهي , تشبع حركة الهاء ( وكذلك الميم ) إذا كان ما قبلها متحركا .

    و- تشبع وجوبا حركة الروي إي حركة الحرف المكرر في آخر القصيدة : منزل === منزلي , في :

    (( قفا نبك في ذكرى حبيب ومنزل )) .

    ز- همزة الوصل المسبوقة بمتحرك لا تكتب : فاسمع كلامي === فسمع كلامي .

    ح- تحذف آلف التعريف في عرض الكلام : خفقان القلب === خفقان لقلب .

    ط- تحذف لام (( ال )) شمسيه في عرض الكلام : ظهر النجم === ظهر ننجم .

    ي- تحذف واو ( عمرو ) , و آلف ( أنا ) .

    ك- إذا اجتمع ساكنان أو اكثر في غير القافية يثبت ساكن واحد : في المنزل === فلمنزل .

    4 ـ خصائص لغة السواكن والمتحركات في الشعر :

    لا شك إن مجموعة سلاسل السواكن والمتحركات التي نستنتجها من الآبيات الشعرية تملك صفات كثيرة تميزها عن السلاسل التي نستخلصها من النصوص النثرية . ولكن العرب لم يبرزو إلا خاصيتين اساسيتين عبروا عنهما بما يلي :

    أ- لا يجتمع في الشعر ساكنان .

    ب- لا يجتمع في الشعر اكثر من أربع متحركات .

    اللغه العربية تنفر من التقاء الساكنين غير إنها تبيحه في كلمات مثل :

    ( هام-01001)

    (ماش-01001)

    (الظالون-10100101)

    (احمار-100101) .

    ولكن الشعر لا يقبل هذا داخل البيت , فان أردت أن تورد كلمه مثل (( هام )) فانك تطر إلي استعمال مرادف لها أو تلجا إلى اخذ شكلها الأصلي وهو (( هامم )) .

    أما عن التقاء المتحركات الاربعه فان هذا لا يرد إلا في وحدة ((فعلتن)) سماها العروضيون الفاصلة الكبرى , وهي لا تظهر إلا نادرا . وإنما المألوف في الشعر هو أن يأتي المتحرك متبوعا بساكن أو يتجاور متحركان يتلوهما ساكن أو ثلاثة متحركات يتلوها ساكن .

    يتبع >>>>

    #473729

    5-البيت وحده أساسيه للقصيدة :

    اكبر وحده في الشعر هي القصيدة , وكل قصيده مكونه من أبيات عددها غير محدود متجانسة في الوزن , متحدة القافية غالبا .

    والبيت في الشعر العمودي وحده صوتيه وخطيه ونحوية ودلالية .

    فهو وحدة صوتيه لان كل الأبيات في القصيدة خاضعة لنموذج وزني واحد , وكلها تنتهي بالقافية وفي كثير من الأحيان بتغير في الإيقاع يدل على نهايتها .

    والبيت وحدة خطيه لان يكتب , وذلك في شعر اللغات , منفصلا عن البيت الذي قد يسبقه أو يتلوه .

    والبيت وحده نحوية لاننا لا نجد إلا نادرا قصيده تحتوي على بيتين متجاورين يكون مثلا حرف الجر في أولهما والمجرور في الثاني , أو المضاف في الأول والمضاف إليه في الثاني , أو الفعل في الأول والفاعل في الثاني , أو المبتدئ في الأول والخبر في الثاني …

    ويعد العروضيون القدماء حاجة البيت إلى مجاوره لا تمام معناه , عيبا من عيوب القافية , يسمونه التضمين .

    6 ـ الوحدات التكرارية :

    لو تأملنا هذا البيت :

    ولقد اصبت من المعيشة لذة

    (0111-011)(0111-011)(0111-011)

    ولقيت من شظف الخطوب شدادها

    (0111-011)(0111-011)(0111-011)

    للاحظنا فيه تكرار الوحدة ( 0111 – 011) .

    هذه الوحدة التي تكوّن بتكرارها البيت , يسميها العروضيون (( تفعيله )) .

    ويرمزون لها بالرمز (( متفاعلن )) (0111-011).

    من البيت الآتي :

    فيا عجبا لموقفنا

    (011-11-01)(011-11-01)

    يعاتب بعضنا بعضا

    (011-11-01)(011-11-01)

    يمكننا أن نستنتج تفعيلة هي(( مفاعلتن))(011-11-01).

    ومن البيت :

    قالت سليمى اذ رأتني واقفا

    (0110101)(0110101)(0110101)

    من ذا الذي جائنا مستنكرا

    (0110101)(0110101)(0110101)

    نستنتج ((مستفعلن))…

    هذه الأوزان يكون فيها البيت ناتجا عن تكرار تفعيلة واحدة يسميها العروضيون البحور الصافية .

    وهذه البحور التي تعطينا معظم التفاعيل . ولكن الوحده التكراريه في البيت قد تكون اكثر من تفعيله ,

    ففيما يلي :

    ألا يا لقوم للتنائي وللهجر

    (010101101011)(010101101011)

    وطول الليالي كيف يزرين بالعمر

    (010101101011)(010101101011)

    الوحدة التكرارية مكونه من اثنتي عشر حرفا وطولها لا يسمح بان نعتبرها تفعيلة واحدة .

    ولذا , فان العروضيين جزؤوها إلى تفعيلتين : فعولن مفاعيلن .

    الأوزان التي تتآلف فيها الوحدة التكرارية من اكثر من تفعيلة تسمى البحور المركبه .

    7 ــ ( الواقع الشعري وصفاته العامه ) :

    الواقع الشعري :

    هو مجموعة سلاسل السواكن والمتحركات التي نأخذها من شعر معين آلفه الشعراء الذين ندرس إنتاجهم من ناحية الوزن .

    الصفات العامة لهذا الواقع :

    أ- الوحدات الكبرى هي القصائد وكل قصيده مكونه من آبيات .

    ب- كل بيت وحده صوتيه وخطيه ونحوية ودلالية .

    ج- لا يلتقي في الشعر ساكنان ولا يجتمع اكثر من أربعة متحركات .

    هـ- البيت مكون من وحدات تنتجه بتكرارها .

    و- البيت يحتوي على عناصر ثابتة وعلى عناصر متغيرة .

    تحياتي للجميع والى درس آخر …… !

    #473734

    ( الجزء الثالث / النموذج العرضي )

    في هذا الباب نبني نموذجا يمكننا من تحديد أوزان الشعر العربي .
    وهذا النموذج يتبنى عمل الخليل بن احمد , ولا يحيد عنه في التصنيف والمبادئ إلا عندما يقتضي التبسيط أو عندما يدفعنا التوضيح النظري للمفاهيم إن نضيف ما يلزمنا إضافته .


    1 ـ بنية الوزن :
    بنية الوزن شبيهه بحد كبير ببنية اللغة .. فكل لغة تتكون من وحدات صوتيه هي الحروف , وهذه الحروف تجمع لتكون كلمات , والكلمات بإضافة بعضها لبعض تكون الجمل , والجمل بتجاورها تنشئ النصوص .

    اصغر مكونات الوزن هي السواكن والمتحركات , وتجمع السواكن والمتحركات إلى أسباب وأوتاد , ومن هذه الأسباب والأوتاد تتكون التفاعيل , وتجاور التفاعيل يعطينا الشطر , والشطران يؤلفان البيت , والأبيات تنشئ القصيدة .

    سنسمي كل مرحله من هذه المراحل مستوى .

    لدينا إذاً بالترتيب التالي :

    أ- مستوى الحروف .
    ب- مستوى الأسباب والأوتاد .
    ج- مستوى التفاعيل .
    د- مستوى البيت .
    هـ- مستوى القصيدة .

    2 ــ مستوى الحروف :
    قد درسنا مستوى الحروف الساكنة والمتحركة في الجزء السابق .

    فهذا المستوى هو المستوى الصوتي أو مستوى واقع الشعر …

    وهو من المعطيات الأولى .

    3 ـ الأسباب والأوتاد :
    أ- الخاصية الأساسية :

    الأسباب هي الوحدات المتغيرة ( مبدئيا ) في البيت , والأوتاد هي الوحدات الثابتة.

    ب- التركيب :

    يتكون السبب من حرفين والوتد من ثلاثة حروف .

    ج- أنواع الأسباب والأوتاد :

    السبب نوعان خفيف وثقيل .

    فالخفيف مكون من حرفين أولهما متحرك والثاني ساكن مثل :

    ما , من , ونرمز للسبب الخفيف بالرمز ( س ) ويكون لدينا (س=01).

    أما السبب الثقيل فهو مكون من حرفين متحركين مثل :

    لم , من , ونرمز له بالرمز ( سّ ) ويكون لدينا (سّ=11).

    والوتد أيضاً نوعان مجموع ومفروق .

    فالمجموع متحركان يتبعهما ساكن مثل :

    متى , لمن , فنرمز له بالرمز ( و ) فيكون لدينا ( و=011).

    أما الوتد المفروق فهو متحركان يتوسطهما ساكن مثل :

    قام , منك , فنرمز له بالرمز ( وّ ) ويكون لدينا ( وّ= 101).

    4- التفاعيل :
    أ- الخاصية الاساسيه : التفاعيل هي الوحدات المتكررة في البحور البسيطة , أو الداخلة في بنية البحور المركبة .

    ب- التركيب : تتآلف التفاعيل من وتد وسبب أو وتد وسببين .

    ج- أنواع التفاعيل :


    التفاعيل عشر وهي :-
    1 ــ فعولن .
    2 ــ فاعلن .
    3 ــ مفاعلتن .
    4 ــ متفاعلن .
    5 ــ مفاعيلن .
    6 ــ مستفعلن .
    7 ــ فاعلاتن .
    8 ــ مفعولات .
    9 ــ فاع لا تن .
    10 ــ مستفع لن .

    أ- التفاعيل الخماسية : إي التي تتكون من خمسة حروف وهي مركبه من وتد مجموع وسبب خفيف وهي :
    فعولن ( 011 ) ( 01 ) , فاعلن ( 01 )(011)

    ب- التفاعيل السباعية :
    وهي مكونه من وتد وسببين وهي تنقسم إلى ثلاث أقسام :
    1 ــ التفاعيل التي تحتوي على سبب ثقيل وهي : مفاعلتن ( 0111011) , متفاعلن ( 0110111 ) .
    2 ــ التفاعيل المكونة من وتد مجموع وسببين خفيفين وهي :
    مفاعيلن ( 0101011 ) , مستفعلن ( 0110101 ) ، فاعلاتن ( 0101101 ) .

    3 ــ التفاعيل التي تحتوي على الوتد المفروق وهي :
    فاع لا تن ( 0101101 ) , مفعولات ( 1010101 ) , مستفع لن ( 0110101 ) .

    ويمكننا أن نلاحظ أن :-
    ( فاعلاتن ) و ( فاع لا تن ) متساويتين في النطق ولكنهما مختلفتان في التركيب , وكذلك الشأن بالنسبة لكل من : ( مستفعلن ) و ( مستفع لن ) .

    وقد ميز القدماء بين الأنماط المتساوية في النطق بواسطة الكتابة .

    الخليل بن احمد صنف التفاعيل التي ذكرناها إلى أصول وفروع , فالأصول هي ما ابتدأت بوتد , والفروع هي ما نتجت عن الأصول بتقديم

    الأسباب عن الأوتاد , ويكون لدينا في التصنيف الخليلي :-

    1 ــ فعولن اصل ينتج عنه فاعلن .

    2 ــ مفاعلتن اصل ينتج عنه متفاعلن والتفعيلة فاعلاتك المهملة ( 01 ــ 011 ــ 11 )

    3 ــ مفاعيلن اصل ينتج عنه مستفعلن , فاعلاتن .

    4 ــ فاع لا تن اصل ينتج عنه مفعولات , مستفع لن .

    تحياتي للجميع والى درس آخر …… !

    #473735

    5 ــ البيت :
    أ- مكونات البيت :

    ينقسم البيت في غالب الأحيان إلى شطرين :

    1 ــ الشطر الأول أو ( الصدر ) .
    2 ــ الشطر الثاني أو ( العجز ) .

    وسمى العروضيون آخر تفعيلة في الشطر الأول عروضا , و آخر تفعيلة في الشطر الثاني ضربا , وما سبق العروض في الشطر الأول أو الضرب

    في الشطر الثاني يسمى حشوا .

    فلو حللنا بيت ابن المعتز :

    فقلت لهم والسر يظهره البكا
    (( 011011 ــ 1011 ــ 0101011 ــ 1011 ))
    فعول- مفاععيلن- فعول- مفاعلن

    لئن فارقت عيني لقد سكنت قلبي
    (( 01011 ــ 0101011 ــ 1011 ــ 0101011 ))
    فعولن- مفاعيلن- فعول- مفاعيلن

    لوجدناه مكونا كآلاتي :

    فقلت لهم والسر يظه = حشو .

    ره البكا = عروض .

    لئن فارقت عيني لقد س =حشو .

    كنت قلبي = ضرب .

    ونلاحظ من خلال هذا المثال انه لا يشترط في العروض ( أو الضرب ) أن يكون كلمه مستقلة , فقد يكون جزءا من كلمه أو اكثر من كلمه .

    ويمكننا أن نمثل مكونات البيت كآلاتي :

    1 ــ الشطر الأول : الحشو = العروض .
    2 ــ الشطر الثاني : الحشو = الضرب .

    ب- أنواع الآبيات :

    يقارن بيت الشعر بوزن البحر الذي ينتمي إليه , ويكون البيت تاما أو مجزوءا أو مشطورا أو مصرعا .

    1 ــ البيت التام : هو ما كان موافقا لوزن البحر في عدد التفاعيل .
    2 ــ البيت الجزوء : هو ما حذفت منه التفعيلة الأخيرة في كل شطر .
    3 ــ البيت المشطور : هو ما ذهب أحد شطريه .
    4 ــ البيت المصرع : هو ما وافق عروضه ضربه .

    6 ــ القصيدة :
    القصيدة هي أعلى مستوى من المستويات التي عرفت .

    وتخضع مستويات القصيدة إلى نموذج معين .

    وقد حدد الخليل بن احمد أربعه وستين نموذجا هي اضرب الشعر العمودي .

    و أضاف بعده الشعراء ثم المنظرون اضرب بحر المتدارك فصارت ثمانية وستين نموذجا .

    7 ــ بحور الشعر : تتشابه كثير من نماذج القصائد بحيث إنها لا تختلف أحيانا إلا في حرف أو حرفين .

    عندما لا يقع الاختلاف بين نموذجين إلا في نهاية الشطر أو البيت إي العروض أو الضرب فأننا نحكم على إن النموذجين من نفس البحر .

    فلو تأملنا قصيدة ابن المعتز التي أخذنا منها هذا البيت : واني رأيت الدهر كل ساعه ==== يسير بنفس المرء والمرء جالس

    وقارناها بقصيدة المتنبي التي أخذنا منها البيت هذا البيت : وما شرقي بالماء الا تذكرا ==== لماء به اهل الحبيب نزول

    لرأينا الاختلاف لا يقع إلا في نهاية البيت , فآبيات القصيدة الأولى تنتهي كلها بمفاعلن , بينما تنتهي آبيات الثانية بفعولن .

    فنقول إن النموذجين هما من بحر واحد , مبني على الوزن :

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ==== فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

    وبحور الشعر ستة عشر بحرا :
    1 ــ الطويل .
    2 ــ المديد .
    3 ــ البسيط .
    3 ــ الوافر .
    4 ــ الكامل .
    6 ــ الهزج .
    7 ــ الرجز .
    8 ــ الرمل .
    9 ــ السريع .
    10 ــ المنسرح .
    11 ــ الخفيف .
    12 ــ المضارع .
    13 ــ المقتضب .
    14 ــ المجتث .
    15 ــ المتقارب .
    16 ــ المتدارك .

    وقد نظم هذين البيتين لحفظهما :

    طويل يمد بالوفر كامل
    …….. ويهزج في رجز ويرمل مسرعا…
    فسرح خفيف ضارعا تقتضب لنا
    ……. بما اجتث عن قرب لتدرك مطمعا…

    #473736

    8 ــ أوزان البحور :
    كل بحر من البحور الشعرية مبني على وزن , تشتق منه نماذج القصائد

    و أوزان البحور هي :

    1 ـ الطويل :
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن (و س)(و س س)(و س)(و س س) .

    2 ــ المديد :
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن (و س و)(س و)(س و س) .

    3 ــ البسيط :
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن (س س و)(س و)(س س و)(س و)

    4 ــ الوافر :
    مفاعلتن مفاعلتن فعولن (و س س)(و س س)(و س) .

    5 ــ الكامل :
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن (س س و)(س س و)(س س و) .

    6 ـ الهزج :
    مفاعيلن مفاعيلن (و س س)(و س س) .

    7 ــ الرجز :
    مستفعلن مستفعلن مستفعلن (س س و)(س س و)(س س و) .

    8 ــ الرمل :
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن (س و س)(س و س)(س و س) .

    9 ــ السريع :
    مستفعلن مستفعلن فاعلن (س س و)(س س و)(س و) .

    10 ــ المنسرح :
    مستفعلن مفعولات مستفعلن (س س و)(س س و)(س س و) .

    11 ــ الخفيف :
    فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن (س و س)(س و س)(س و س) .

    12 ــ المضارع :
    مفاعيلن فاع لاتن (و س س)(و س س) .

    13 ــ المقتضب :
    مفعولات مستفعلن (س س و)(س س و) .

    14 ــ المجتث :
    مستفع لن فاعلاتن (س و س)(س و س) .

    15 ــ المتقارب :
    فعولن فعولن فعولن فعولن (و س)(و س)(و س)(و س) .

    16 ــ المتدارك :
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن (س و )(س و)(س و)(س و) .

    وهذه الأوزان يمكن أن نصنفها كآلاتي :-

    أ- بحور مركبه من تفعيلتين إحداهما خماسية و الأخرى سباعية
    وهي (( الطويل و المديد و البسيط )) .

    ب- بحور تنتجها التفعيلتان اللتان تحتويان على السبب الثقيل إي مفاعلتن , متفاعلتن
    وهي (( الوافر و الكامل )) .

    ج- بحور صافيه تنتجها التفاعيل السباعية : مفاعيلن , مستفعلن , فاعلاتن .
    وهي الهزج , والرجز , والرمل .

    د- بحور تحتوي على الوتد المفروق في إحدى التفعيلات .

    هـ – بحور صافيه تنتجها التفعيلتان الخماسيتان :

    فعولن , فاعلن وهي المتقارب و المتدارك .

    و بإمكاننا أن نلاحظ أن الوتد يأتي في رتبة معينه في كل تفعيلة من تفاعيل البيت .

    1 ــ فهو في بداية كل التفاعيل في الطويل والوافر والهزج والمضارع و المتقارب .

    2 ــ وهو في الرتبة الثانية من تفاعيل المديد والرمل و الخفيف والمجتث.

    3 ــ وهو في الرتبة الاخيرة من تفاعيل البسيط والكامل والرجز والسريع والمنسرح والمقتضب والمتدارك .

    اتمنى تطبيق هذه الاوزان على اي قصيدة لكي ترى الاوزان وكذلك تكتشف من اي البحور هذه القصيدة

    تحياتي للجميع والى درس آخر …… !

    #473738

    ( مصطلحات بالشعر الشعبي )

    وهي مجموعه من الاصطلاحات المتداولة بالشعر النبطي والتي لابد للشاعر أن يعرفها ويعرف معناها وما يقصد بها خصوصا وإنها كثيرة الاستخدام عند شعراء النبط وجميعهم تقريبا يتفقون عليها.. :

    القفل :.
    يعني بالتحديد عجز البيت أي الشطرة الثانية من البيت وتطلق كلمه ( قفل )تجاوزا على البيت كله إلا أنها تقريبا بالضبط العجز.

    المِشَّد :.
    بكسر الميم والتشديد على الشين مع الفتحة وتعني صدر البيت أو الشطرة الأولى منه يقال مشد وقفل إي صدر وعجز.

    الطرق :.
    وتعني البحر كان يقال هذه القصيدة على طرق الهلالي .

    الطاروق :.
    ويستخدم هذا الاصطلاح عند آهل القلطه اكثر من غيرهم وهو يعني بالتحديد اللحن. وتطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه كان يقول شاعر القلطه عندي طاروق من يجاوبني عليه. وعن المعارفه يقولون هذا طاروق فلان .

    القارعه :.
    وتعني القافية جمعها قوارع إي قوافي.

    القاف :.
    ويعني البيت كاملا . وجمعها قيفان وتعني آبيات .

    الراحله :.
    وتعني بالضبط القريحه أو مقدرة الشاعر كأن يقال فلان راحلته ضعيفة إي قريحته ضعيفة وهي مشتقة من الراحله إي الذلول أو المطية التي يمتطيها البدوي بسفره فان لم تكن قويه لا يستطيع السير بها طويلا. وليس لها جمع.

    الاحضار :.
    إي الارتجال فيقال فلان شاعر يحضر أي يرتجل وهي تطلق على شاعر القلطه .

    الأرداف :.
    أردف الشاعر أي قال بيتا آخر ولم ينتظر وهي تستعمل بالقلطه أكثر من النظم.

    الشوطار :.
    ويعني بالتحديد عدم تسلسل الأفكار بالقصيدة فيقال أن القصيدة مشوطره إي إن أفكارها غير متناسقة .

    الديونه :.
    وتعني غناء الشاعر لقصيدته على لحن بحرها كان يقال فلان ديوّن قصيدته أي غناها على لحن بحرها.

    النشيد :.
    وتعني القصيد جمع أما مفرد منها نشيده إي قصيده.

    الأمثال :.
    وتعني أيضا القصيد ويقال تمثل الشاعر قصيده إي قال الشاعر قصيده و أيضا يقال مثايل أي قصايد.

    الملعبه :.
    وتعني ميدان القلطه ويقال لعب الشاعر فلان أي بدا القصيد.

    محجوز :.
    يقال هذا الاصطلاح للقلطه فقط إذ يقال اللعب محجوز وعاده يبدا الشاعر قبل رد الشاعر الآخر فيقول لزميله اللعب محجوز .

    الوسيمه :.
    وتعني الوسيمه البيت الأول فيقال الوسيمه من فلان بالقلطه فقط أي فلان يبدا أول بيت ويتبعه الشاعر الثاني.

    دوس البيت :.
    وتعني تكرار القافيه بالشعر المنظوم كان يقال الشاعر الفلاني برّده على الشاعر فلان داس أبياته أي كرر نفس القوافي أذن فهو شاعر ضعيف.

    المباريه :.
    ويعني القصيدة التي تسير على نفس نهج قصيده أخرى معروفه من حيث الوزن والقافية والمعنى, فيقال فلان قصيدته مباريه لقصيده فلان أي تأثر بها فأتى بقصيده على نفس نهجها.

    الفتل :.
    تعني كلمه الفتل أي إبهام المعنى وإخفاءه مأخوذة من فتل الحبل.

    النقض :.
    وهي عكس الفتل وتعني فك الإبهام أو إظهار المعنى المختفي.

    قصاد :.

    القصاد :.
    أقل قدرا من الشاعر وهو الهاوي الذي لم يصل إلى مرتبه تعادل الاحتراف .

    قاصود :.
    القاصود هو الشاعر ولكن شاعر الدحه فقط هو الذي يطلق عليه قاصود.

    رادود :.
    الرادود أيضا للدحه وهو الذي يرد على شاعر الدحه فيقال قاصود و رادود.

    حورني :.
    الشعر الحورني أو القصيدة الحورنيه إي القصيدة المكسورة التي لا يعرف لها وزن ولا بحر. ويقال من باب السخرية فلان شاعر ولكن قصائده حورنيه إي لا يفقه بالشعر شيئا.

    بيطار :.
    البيطار هو الشاعر المتمكن ويقال فلان شاعر بيطار إي انه شاعر كبير متمكن .

    تحياتي للجميع والى درس آخر …… !

    #473739

    نصائح قبل البدىء بكتابة القصيده

    دائما ما تكون أجواء كتابة القصيدة مميزة .. فإمّـا أن تكون مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح ، أو العكس .. فتلجأ للكتابة .
    حتى وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم قد حاولت أن تكتب الشعر .. فكل إنسان في داخله شاعر .. لذلك فأنا قد جمعت لك من بعض المراجع ومن خلال خبرتي البسيطة ، بعض النصائح علها تفيدك في مشروع قصيدتك القادم :-

    أولا- الفكرة :
    قبل أن الشروع في كتابة القصيدة ، يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها ، والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة ، وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص .

    انيا- الجو :
    ثحاول أن تهيئ الجو المناسب الذي تعوّدت على الكتابة فيه .

    ثالثا- الخيال:
    تأمل في الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في الكتابة ، وطلق العنان لخيالك أن يجوب فكرة القصيدة ، فهو بذلك يبرز لك بعض الارتباطات بين الفكرة والخيال ، ويعبث بأبعاد النص اللغوي .

    رابعا – أول بيت :
    أ-لاتفكرفي الوزن بل تجاهله مؤقتا .. فكر فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد التفكير مرتين وثلاث في موضوع القصيدة .. تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك .
    ب- ابدأ بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى الذي أردت قوله توافق يتوافق معه .. أي بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك .
    جـ – إبحث عن القافية التي تحس أنها تتناغم مع البحر الذي تريدة أو الذي بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك وضعت بيتاً على (المسحوب )وكانت قافيته الأولى بكلمة(منال)) وقلت فيما معناه .. بأن الوصول إليك صعب المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك حاولت فقلت في الشطر الأول من البيت الأول ( وصلك حبيبي صار صعب المنال ) .. تبحث عن كلمة القافية ولدينا منها الكثير مثل : محال .. وصال .. وقال .. الخ ؛ مثلا لنأخذ كلمة ( محال ) .. فأنت الآن يجب ان تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن تقوله ، فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول ( حاولت .. لكن كان هذا محال ) ..

    أو كلمة مثل ( ليال ) .. فتقول ( حاولت أجي يمك بسود الليال )، وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى ، حتى تختم القصيدة .

    خامسا – الترتيب :
    حاول أن تجعل المعاني متقاربة ولا تبتعد كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله ، أو يبدأ معنى جديد له علاقة بمعنى البيت الذي قبلة ، المهم أن يخدم جو القصيدة .

    سادساً – بعد الانتهاء :
    حاول إقامتها مرة أخرى على الميزان ثم اللّحن حتى تتأكد من سلامتها .

    تــــــذكـــر :-
    الحرف الذي لاينطق لا يكتب ولا يوزن .
    حروف العلة سواكن .
    إقامة القصيدة على لحن تجيده تفيدك كثيراً في الحكم المبدأي على أي قصيدة .

    أتمنى أن يستفيد الجميع من هذه الدروس , لكتابة قصيدة نبطية , موزونة , ذات فكرة , و معنى , و إن كان لديكم أي تساؤل أو إستفسار , فأنا في الخدمة ……
    للأمانة : تم تجميع المعلومات من الخبرة الشخصية و بعض المواقع الأدبية و الكتب الشعرية …. !

    #473978

    جاسم آل محمد

    سأكون هنـــــــــــــــــا ..وأسمح لي بالأضافه القليله ..

    دمت َ بخير

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 37)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد