الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › عبير الورد
- This topic has 7 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 4 أشهر by
بدور.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 فبراير، 2001 الساعة 10:43 م #2149
بدور
مشارك
بسم الله الرحمن الرحيمفي تلك الزاوية البعيدة ..في الظلام الدامس ..مكان بعيد عن أعين الناس ..تختبىء تلك الشمعة التي كادت أن تنطفأ لا تدري ماذا تفعل؟ ..الى أين المفر..من ينقذها ..من يسمعها ..من يحس بأحاسيسها ..تختبأ و كأنها خائفة من شيء..تحس بروحها و كأنها متعلقة بين السماء و الأرض..أحاسيس كثيرة مرت عليها حزن ..فرح..جنون..يأس..لحظات أمل بسيطة لا تكاد أن تظهر حتى يحكم عليها بالإعدام..كل الأحاسيس قاستها و عانت منها..و لكنها في كل مرة تتمنى أن تصل الى ذلك الميناء الذي سترسي فيه..و ستضع عليه كل ما حملته على كاهلها..ميناء عمرها..تتمنى أن ترسوا فيه إلى نهاية عمرها..الكثير من التجارب جعلتها تحس بالضياع..و كان النحس يطاردها..و بعد كل هذا الصبر..نور يأتي من بعيد ليضيئ لها دربها و يحملها بين ذراعيه ليطير بها إلى عالم جديد لم يسبق لها أن رأت مثله..عالمه الرائع التي تتمنى أن ترسو فيه للأبد..فما أروعه من عالم و ما أطيبه..عبير الورد ينبعث من بين ثناياه ..و شذاه يفوح بمجرد الاقتراب منه..عالم رائع ..لا أتمنى ا لا أن يكون لي للأبد..لي و حدي فقط..هذه قصة الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء..شمعة الأمل
سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله أكبر
لا تحقرن ضعيفا حين رؤيته*****ان البعوضة تدمي مقلة الأسد
و للشرارة حقر حين تنظرها ****و ربما أضرمت نارا على بلد24 فبراير، 2001 الساعة 5:02 ص #312529الوميض الابدي
مشاركأهم شي انه اليأس ما يوصل الى حد قد تودي الانسان الى الخمود و بعد اعتبري اي مصيبة او كارثة تحدث لك انها اختبار من عند الله …
اتذكر اني قريت في كتاب:
انه كان هناك رجل صالح و زوجته ايضا عايشين مع بعض لفترة طويلة اظن 10 او 15 سنة طلبت الزوجة منه الطلاق استغرب الرجل حيث انه ما قصر معها في اي شي المهم اخذ زوجته ليوصلها الى بلد اهلها . ركبوا الجمال و راحوا و بينما هم في نص الطريق سقط الرجل من على الجمل و انكسرت رجله …….هنا طلبت الزوجة منه ان يسامحها و يرجعها الى بيتها … السبب انها ما شافت طول هذيك السنين اي بلاء صاب زوجها فحسبت انه الله ما راضي عنه لان الله يبلي المسلم بلاء على اساس يشوف مقدار صبره و تحمله و ايمانه به………………انت تريد , و انا اريد , والله يفعل ما يريد.
25 فبراير، 2001 الساعة 12:38 ص #312608venos
مشاركمقدمة الخاطره اعادتني بالذاكره الى معرض تشكيلي اقيم قبل اربع سنوات في القاعه الكبرى بالجمعيه العمانيه للفنون التشكيليه …. حيث التقيت هناك بلوحه لفنانه عمانيه لم التقي بها ــ للاسف ــ ….. وكأني اشعر ان المشاعر التي كانت تنبعث من تلك اللوحه هي نفسها مقدمة هذه الخاطره ….. كان اسم اللوحة ( نافذتي ) لن انسى تلك اللوحه لا لروعتها بل بما شعرت به تجاه صاحبة اللوحه … وكانها كانت تتكلم … لا اعلم ان كانت المشاعر التي صبت في ذهني صادقه ام ان الفنانه استطاعت ان تمثل عليّ …….. راقبت طويلا اللوحة ولم استطع مقابلت صاحبتها بعد …. ما كنت اشعر به ان المشاعر متجه الى اللا نهايه ….. لكني اشعر الان ان هذه الخاطره جائت مكملة لتلك المشاعر تماماً ….. واعتقد انها نهاية سعيده ……
فشكرا بدور لاكمال القصة التي ضلت ناقصهvenos
25 فبراير، 2001 الساعة 2:26 ص #312617زاهر الحجري
مشاركنتمنى لهذه الشمعة السعادة الأبدية بإذن الله تعالى ..
تحياتي للجميع
وفوق كل ذي علم عليم
26 فبراير، 2001 الساعة 4:31 م #312756حبيب البنات
مشاركشمعة حياتي تنطفي ؟
يا شمعة حياتي ..كل التوفيق لك …والسعادة …والحب
27 فبراير، 2001 الساعة 8:50 م #312888بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك الوميض
و تمنياتي لك بالتوفيق
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
لا تحقرن ضعيفا حين رؤيته*****ان البعوضة تدمي مقلة الأسد
و للشرارة حقر حين تنظرها ****و ربما أضرمت نارا على بلد27 فبراير، 2001 الساعة 8:58 م #312890بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله يا فينـوس
أن هذه الخاطرة ذكرتك بشيء جميل
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
لا تحقرن ضعيفا حين رؤيته*****ان البعوضة تدمي مقلة الأسد
و للشرارة حقر حين تنظرها ****و ربما أضرمت نارا على بلد27 فبراير، 2001 الساعة 9:02 م #312891بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
لا تحقرن ضعيفا حين رؤيته*****ان البعوضة تدمي مقلة الأسد
و للشرارة حقر حين تنظرها ****و ربما أضرمت نارا على بلد -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.