بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الضابط الأول: معرفة معنى الأسماء الحسنى: فالأسماء: هي الأعلام الدالة على المسمى والمُعرفَة له. والحسنى: هي أحسن شيء منها وأكرمه.
الثاني: وجوب الوقوف والتقيد عند نصوص الكتاب والسنة لكون الأسماء توقيفية.
الثالث: أن تأتي الأسماء مستقلة في السياق والمعنى غير مرتبطة أو متعلقة بشيء، وذلك مثل مجيئها مطلقة في آخر الآيات.
الرابع: أن الأسماء الثابتة لله تعالى قد تأتي مرتبطة بمعنى معين في بعض النصوص فمثلا: الرحيم ” وكان بالمؤمنين رحيما”. الرقيب ” وكان الله على كل شيء رقيبا”. العليم ” وكان الله بكل شيء عليما”.
الخامس: لا يشتق من صفات الأفعال أسماء وليست كل صفة تدل على اسم وبعكس ذلك فإن الأسماء مشتملة على الصفات ودالة عليها.
السادس: أسماء الأفعال إذا جاءت مجردة لا تدل على الاسم إلا بدليل أو قرينة أخرى فمثلا: نعد اسم ( الخالق، البارئ، المصور) لورودها في آخر سورة الحشر في الأسماء الحسنى وهي قرينة دالة على ذلك. ولا نعد ( فعَال لما يريد ) لأن صيغة المبالغة ( فعَال ) جاءت مقيدة.
السابع والثامن: باب الدعاء وأيضا باب الإخبار عن الله عز وجل أوسع من باب الأسماء فيجوز فيهما أسماء الأفعال، وصفات الأفعال ونحو ذلك كما ثبت في الكتاب والسنة الدعاء بـ: فالق الحب والنوى، منزل الكتاب، هازم الأحزاب، مجري السحاب، الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد