قناة ( عا لهوا سوا ) الفاجرة العربية إلى الرذيلة
أحبتي : هذه القناة _ عالهوا سوا _ تدعو جيمع العازبات أو العانسات إلى طلب زوج تحت الطلب …

بمعنى ان تتصل أي فتاه عربية وتطرح موصفات زوج المستقبل التعيس من حجم البنية إلى …………. الكثير من الأمور الفاضحة وتحت عيون الرقيب وياقلب لا تحزن .
الجائزة الأسبوعية : ( 10.000) ريال سعودي لكل شاب عربي يتصل على هذه القناة ليصوت عن أجمل فتاه عربية من ( ثمان ) فتيات يبحثن عن ظل رجل وحسب الشروط الفاضحة والفاجرة لكل واحدن منهن

الزواج والشقه والسيارة والوظيفة وقضاء شهر العسل على حساب هذه القناه وطبعاً الرقم كالعادة يبدأ بـــ( 700) وينتهي بفاتورة قاصمة تدمر ميزانية أي أسرة ذات دخل محدود .

البرنامج (( عبارة عن تصويت من قبل الشباب العربي أو الخليجي عن ( 8) فتيات يظهرن بمظهر مخجل ثم يجمعن هولاء الفتيات لمده معينه داخل بيت تجول به عين الرقيب الفاجر ويبثها للعالم العربي حتى يتم التصويت لواحدة فقط ويزفها لأحد الشباب العربي المنكوس مع دفع كامل التكاليف الأحتفاليه ))

هذه القناة ولتي تبث باللغة العربية وعلى قمر المصري النيل سات المتعوس ، تدعو الشباب والفتيات العربية ( دعوة ) تحاكي الخيال ، وتخاطب الآمال ، وويبدو سحر الدعوة ’’ أسطورياً وحالماً جداً إذ هي دعوة مخصصه للعازبات أو العانسات في الوطن العربي للبحث عن عريس الغفلة من خلال الظهور على القناة وهن يعشن في منزل معد مسبق من هذه القناة . توجد به ( كاميرا ) ترصد حياتهن فيه على مدار الــــــ(24) ساعة تسجل حركاتهن وسكناتهن وافعالهن لمدة شهرا آو شهران أو أكثر أو أقل لتقربها هذه القناة إلى حمار القايلة عفواً إلى ( فارس الأحلام والعربان ) والذي سيختار فتاته من خلال ذلك التلفزيون الواقعي .

عند عزل التجربة والتفكير بها كرهان خاص يتمثل في تطبيقها في الوطن العربي قد يبدو الرهان خاسراً والفكرة مرفوضة ، فالوقع القريب يؤكد ان مجتمعاتنا العربية مازلت محصنة ضد ذلك النوع من التلاعب وان سياجها متين وفتياتها وفتيانها لديهم من الوعي والكرامة وعزة النفس، ليخولهم الرفض لجميع المغريات التي تدفعهم ليكونوا أدوات طيعة في لعبة يكونون فيها مجرد قطع شطرنج ، لعبة مادية سخيفة تزينها مجموعة من الشعارات البراقة ، التي تضفي على تلك الدعوات الغير إنسانية مظهر التحضر والعصرية ، وتدفع الفتيات إلى خلع برقع الحياء والدين والسباحة في التيار الذي يدفعهن في سكة (( اللي يروح ما يرجع )) . لكن الوقع كان صدمة حقيقة ، فتلك الفتاه العربية استطاعت آن تستقطب مشاركات ، فشاهدنا في عصر الانفتاح فتيات عربيات يعرضن أنفسهن ، يستعرضن صفاتهن ويحفزن الشباب للتصويت لهن . أي عار هذا وكل هذا في طلب البحث عن عريس (( عريس الغفلة )) لم يمكنهن ذلك الانفتاح الذي تعيشة مجتمعاتهن من إيجاده . ما يحدث في الحقيقة يتجاوز قدرتنا على الاستيعاب ويجعلنا في مهب مرحلة نضرب فيها كفاً بكف . فلا نحن بقادرين على التفسير ولا نحن بقادرين على تقبل صور الانقلاب التي وارت القيم والأخلاق ودفنت الحياء والخجل . ترى ؟ ترى هل هي المادة ؟ هو هوس الشهرة ؟ أم آن مجتمعاتنا أصبحت مكشوفة وأفرادها من دون رصيد أخلاقي يحميهم من الوقوع كفئران تجارب في تجربة مهما كان شذوذها واضحاً .

والسؤال الأهم هو : ما هو المجتمع الجديد الذي سيكون نتاج مثل هذه الزيجات طبعاً جيل تربى على حياه الج……………………. وبس .