تعتبر الشواطئ اينما وجدت،الموقع الاكتر ارتياداً من بين المواقع التي يقصدها الناس للراحةوالاستجمام ، خاصة في المناطق التي تعاني من الاجواء الحارة، وفي شواطئ مسقط التي ترحب بكل من يحتاج اليها سواء كان شخصاً مرهقاً يود أن ياخذ قسطاً من الراحة من ضغوطات الحياة اليوميةومتاعب العمل، ويخشى ان يصبح رهينة لأجهزة التليفزيون والفيديو جيم والانترنت ليستمتع في المقابل بصفاء المياه وسكون الفضاء الرحب ، او شخصاً مفعماً بالحيوية والنشاط يود ممارسة الرياضةفي المياه الزرقاء المنعشة والجري والتسابق فوق الرمالها الناعمة النظيفة………

ومن ناحيةالاجتماعية فإن رؤية العائلات وتجمع الاصدقاء ونزهاتهم في الشواطئ ، يعتبر في حد زاته تجربة تبعث على السرور ولذلك تعتبر الشواطئ ملتقى دائم للكثير من الأسر والاصدقاء.
ولكن مالا يبعث علي السرور هو معدل التدهور الخطير الذي تشهده بعض الشواطئ ،حيث اصبح منظر شباك الصيد وفضلات الاسماك ذات الرائحة الكريهة والاكياس البلاستيكية والزجاجات والعلب المعدنية والورقية وبراميل الزيت و…….و……  التي يلقى بها الصيادون في عرض البحر.
وكأن كومة النفايات المبعثرة ليست بما فية الكفاية ، حتى يظهر لنا
خطر التلوث   فتسرب السفن للنفط على مسافة قريبة من السواحل لا يلوث البحار واحيائها فحسب ، بل تصل اثار ذلك إلي شواطئها بسب تراكم كتل الزيت والقطران عليها..
فالنحافظ على هذه الشواطئ من اجل بيئة جميلة وبحار اجمل.

القبطان

تم تعديلة بواسطة  عابر البحار في 20-02-2001 14:20 م