رجاااااااااال يصرخون: اغتصبتني امرأه

أن يغتصب الرجل المرأة، خبر مؤسف، وجريمه تعودنا قراءتها في صحافتنا في السنوات الأخيره. ولكن أن تغتصب المرأه الرجل، فهو ما لم نتعود علي قرأءته ، وإن كان يحدث بصوره أو أخرى علي أرض الواقع.

ذكر تقرير لوكالة ((الأهرااام )) للصحافه، عنوانه ((اغتصااااااااااااب الرجال))، أن رجلا تقدم ببلاغ إلي قسم الشرطه يتهم فيه إمراة باغتصابه. وقال في المحضر أن جارته المطلقه تعمل علي ((جر رجله)) إلي منزلها، بحجة خوفها من الإقااامه بمفردها،إلا أنه كان يرفض حتي فوجىء بها ذات يوم تتصل به في شقته وتخبره بإصابتها بدوار، فأسرع إليها، غير مدرك أنه وقع في الفخ.ودخل الشقه التي تركت المراة بابها مفتووحاا، فوجدها ملقاة علي الأرض، حملها إلي الغرفه النوم وظل معها حتي ((استردت)) وعيها، وما هي إلا لحظااات حتي فؤجىء بها تشهر سكيناااا في وجهه، وتتطلب منه خلع ملابسه وإجباره علي ممارسه الرذيله معها، فأسرع إلي تقديم بلاغ يتهم فيه السيده باغتصابه. واستدعت الشرطه المراة التي اتهمت جارهااا بتقديم بلااااااااغ كاااذب، غير أنه أصر علي القول إنها اغتصبته في شقتهااا، مطالبااا بتفتيش الشقه للعثور علي ما قد يساااعدها علي تعزيز أقواااله.

وفي محضر آخر، حااادثة اغتصاب امرأة شابا. دخل الشاب علي ضابط المباحث وهو في حالة رعب شديد، وقدماااه ترتعشااااان، وهو يشكو ملاحقة إمراه إياه ويتهمها باغتصابه.

وقال الشااااب الذي يعمل في إصلاااح السيارااات، إنه فوجىء ليلة بالمراة داخل الورشه،حيث وضع يدها فوق كتفه ليصااب بحالة رعب شديده، وأفااااق ليجد نفسه بلا ملابسه في شقه لم يعرفها من قبل، مع امرأه تقف بملاااابسهاا الداخليه، دخل حجرة نومها. وذكر أنه أصيب بحاه هستيريه، وذعر من أن يكون أحد رآه معها، فأسرع إلي قسم الشرطه، وحرر محضراا ضد المرأه.

وقد نورد أحداثاا ومشاهداااات كثيره، ولا ننسي قصة سيدنا يوسف عليه السلاااااااااااام . مع امرآه العزيز التي راودته عن نفسه، واستخدمت العنف في ذالك ، لولا إرادت الله، ونفس يوسف الطااااااااااااهره

منقول