غفرانك ربي…..نتبغض إليك بالمعاصي…وننجر وراء شهواتنا ووراء أهواء أنفسنا ونتبع خطوات الشيطان فتلطف بنا لأنك رحيم…وتلطف بنا لأنك لطيف….وتمهلنــا ولا تعجلنــا بالعقـــاب….فلك الحمد إلهي ولك الشكر مولاي….ومنك يا تواب نطلب الرحمة والغفران …))
أخوتي في الله………….هذه قصة واقعية تحدث بها أحد الشباب وإن فيها عظه وعبرة لكل من يتبع هوى نفسه وخطوات الشيطان ويجعل الله أهون الناظرين إليه…فلا يخشاه ولا يخافه…بل ولا يهتم أن يراه الله حيث نهاه……….فاعتبروا يا أولي الأبصار ..فإنه سبحانه ما نهانا عن شئ إلا وهو يعلم ـ سبحانه العليم ـ بأن في ذلك خير لنا في الدنيا والآخرة……….واحذروا ثم احذروا مخالفة نهيه سبحانه ومخالفة أوامره فإن عقبى المخالفة خزي في الدنيا وهوان وعذاب في الآخرة…
باركَ الله فيك أخي على هذه القصة المؤثرة جداً .. و التي لا يتأثر بها – ربما – إلا من ذاق طعم الهداية بعد دنيا العصيان التي عاشها ..!
سبحان الله .. فقط وددتَ القول بأن المعصية – أحياناً – تكون رحمة من رب العالمين .. و هذه القصة أكبر دليل على ذلك ..!!
و هناك الكثير الكثير من القصص التي تمر علينا في حياتنا اليومية .. فمنها من يُمررها مرور الكرام .. و منهم من يتعض منها .. و مـــنــــــــــــــهـــــــــــــــــم :
من يتذكر معصيته لله و من ثم هدايته بسببها .. و سرعان ما يجد نفسه يحمد الله على هذه النعمة و يُدرك مدى عظمة رحمة رب العالمين ..
فلك الحمد يا رب على كل حال إرتضيته لنا .. فإنك أعلم بمصلحة عبادك
نسأل الله الهداية
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد