سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: ما رأيكم فيمن يصوم ستة أيام من شوال وعليه قضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله: الجواب على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر»، وإذا كان على الإنسان قضاء وصام الست قبل أن يصوم القضاء فهل يقال: إنه صام رمضان، وأتبعه بست من شوال؟ لا، ما صام رمضان إذ لا يقال صام رمضان إلا إذا أكمله، وعلى هذا فلا يثبت أجر صيام ستة من شوال لمن صامها وعليه قضاء من رمضان إلا إذا قضى رمضان ثم صامها.
نحن قرأنا في السير أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تؤخر قضاء رمضان الى شهر شعبان كي يوافق صومها صوم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر من الصوم في شهر شعبان……
وبالطبع فإنه لا يمكن أن نتصور أن السيدة عائشة كانت لا تصوم تنفلا أبدا حتى يأتي شهر شعبان…ومن ذلك صيام الست شوال………
فكيف نجمع بين الفتوى التي أوردتها وبين ما نقرأه في السير عن السيدة عائشة رضوان الله عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا قرات فتوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بأنه يجوز لها صيام التطوع قبل القضاء و استدل بما اورده الأخ أبو الأزهر من ما كانت تفعله السيدة عائشة من تأجيلها لصوم القضاء ..
القول الأول:- لا يجوز له التنفل قبل القضاء وعليه إكمال شهر رمضان حتى يقال أنه صام رمضان وأتبعه ستا من شوال لنص الحديث النبوي. فلابد أولا أن يأتي بالقضاء ثم التنفل.
القول الثاني: يجوز لفعل أم المؤمنين.
والراجح القوال الأول لان به النص النبوي وهذا هو المُحكَم عندنا.
أما بالنسبة لأم المؤمنين : فلا ندري حالها وما الذي منعها من تأخيره وهي السباقة في الخيرات ونحمل تأخيرها لأسباب أو لعذر منعها من القضاء.
زاد
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد