ورد على قناة الجزيرة الخبر التالي:

دعا وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد في بغداد إلى الإسراع في برنامج تدريب ونشر قوات أمن عراقية تمهيدا لإعادة السيادة للشعب العراقي.

عرف الأمريكيون حجم الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها، أدركوا الآن أن العراق ليست لقمة سائغة كما كانوا يظنون، كل هذا من خلال هجمات المقاومة العراقية، إنهم لا يريدون الإسراع في تدريب قوات عراقية رغبة في الإسراع في (نقل السلطة) بل هم يريدون إشعال نار الفتنة بين العراقيين، يريدون أن يجعلوا الشعب العراقي يقتل بعضه بعضا، ما أنذلكم أيها الأمريكان، إن دماء جنودهم غالية جدا، أما دماء المسلمين فعندهم ليس لها قيمة، بل هي ارخص من أن تذكر، أو يحسب لها حساب، إن العراقي الحر لن ينسى ملجأ العامرية، ولن ينسى حصارا دام ثلاثة عشر سنة، ولن ينسى آلاف العراقيين الذين قتلهم السلاح الأمريكي الذكي.

(إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)