الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › ليت المسلمات يتخذنها قدوة
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة by صادق أمين.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 نوفمبر، 2003 الساعة 11:52 م #20353صادق أمينمشارك
فابيان عارضة أزياء فرنسية ، زارت بيروت إثناء الحرب الأهلية المدمرة ، وشاهدت أحد مستشفيات بيروت ينهار أمام عينيها ، بفعل القصف الطائش للعصابات الهمجية ..
وتسمرت الفتاة في مكانها ، وتأثرت من هول ما شاهدت ، وشعرت بقوة خفية تشدها بقوة ، إزدادت خفقات قلبها ، وراحت تتأمل وتتفكر في الحدث
والمأساة التي وقعت ، والضحايا الذين راحوا في ومضة عين ، من جراء تصرف إجرامي جبان ، قد نزعت الرحمة من قلوب فاعليه ، وتجردوا من آية
نزعة إنسانية ، ففعلوا ما فعلوا وأزهقوا الأرواح البريئة .
وما لبثت تلك الفتاة أن إهتدت إلى الإسلام ، بإرادة من الله سبحانه وتعالى ،
وصارت تعمل في أحد مستشفيات بيروت كممرضة ، لمساعدة جرحى الحرب من النساء والأطفال ، وتعمل ما في وسعها للتخفيف من الآم هؤلاء
الذين يقاسون من ويلات أثار تلك الحرب المجنونة .
ثم شاءت الظروف أن ترحل إلى أفغانستان ، وهذا البلد يواجه حرب ظالمة مع
مع الإتحاد السوفيتى أنذاك ، لتقوم بمساعدة النساء والأطفال المتضررين من الحرب ، وأصبحت فابيان ، إمرأة مسلمة مجاهدة ، تتنقل بين سفوح وجبال
أفغانستان الوعرة ، لتقديم مساعداتها وخدماتها لمتضرري الحرب .قد يتساءل البعض ما الذي حدا بهذه الفتاة الفرنسية المرفهة ، والتي تعمل كعارضة أزياء أن تترك الرفاه والنعيم ، وتعيش البؤس والحرمان والشقاء ؟؟!!
إنها حقا إرادة الله ، والتي جعلتها وشاءت لها أن تعتنق الإسلام ، وتهديها إلى
سواء السبيل ، لتقوم بأعمال الخير ، وإغاثة المنكوبين ومناصرة المظلومين .
وهذا الدين الإسلامي الحنيف يجعل من يعتنقه ، ميالا إلى حب أعمال الخير
والبر ، ويزهد في هذه الدنيا الفانية ، ويضحي بالغالي والرخيص ، في سبيل
ما يحبه الله ويرضاه ، لينال الثواب والجزاء من الله جلت قدرته ، ويحظى بجنات النعيم في الآخرة .
فهذه الفتاة وغيرها ممن زهدوا في هذه الدنيا ، ونذروا أنفسهم لعمل الخير ،
وتقديم العون والمساعدة للآخرين ، لا يريدون إحسانا ولا شكورا ، ولا جاها
ولا مالا ، وإنما هدفهم رضا الله ، وطلب مغفرته ورضوانه .
فنعيما وهنيئا لهؤلاء النفر من الناس ، ممن سعوا وجاهدوا وإجتهدوا للحصول على ما يرضي الله ورسوله ، ويتركوا الدنيا وزخرفها ليفوزوا بجنات النعيم .محمد خليل الحوري
البحرين28 نوفمبر، 2003 الساعة 9:58 م #434254زاد المعادمشاركجزاها الله خيرا وأثابها على صنيعها.
دخلوا في الإسلام برغبه شديده فيه، فعرفوه حق معرفته وجاهدوا فيه وورثناه نحن عن آبائنا ولم نعرفه حق المعرفه ولم نسعى لخدمته.
ماذا صنعنا نحن العرب لهذا الدين فليسأل كل واحد منا نفسه ماذا فعل لخدمة هذا الدين؟
بارك الله فيك أخي صادق أمين.
29 نوفمبر، 2003 الساعة 8:46 م #434387كروانمشاركأتمنى ذلك .. من جميع المسلمات ..
ولكن .. هل معتبر .. هل من صنيع يهز كيان المرأة .. كهذه الفتاة
الفرنسية .. ؟! من أين هي .. ومن أين نحن .. وما ديانتها في السابق
وماذا فعلت بالجديد .. ونحن .. ما ديانتنا قبل أن ولدنا .. حقا ورثناها ..
ولكن هل فعلنا شيئاً يثبت ديننا .. كهذه الفتاة ..
أسأل الله الهداية .. وأن يبعد عنهن الغواية ..
وجزاك الله خيراً .. أختك // كـــــروان
2 ديسمبر، 2003 الساعة 9:08 م #434903صادق أمينمشاركإن الإسلام فاصل بين ماضي الإنسان في غوايته وحاضره في هدايته، ولو تلبس المتلبسون باسم الدين فواقع معاملاتهم يكشف من عاهد الله فصدقه، ومن تمسك بالمظاهر وترك الجوهر، ربما تناست الكثير من الفتيات أن أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم كانت امراة، وأول من مات شهيدا في الإسلام امرأة، وكانت المرأة سباقة إلى أن تمارس دورها في الإسلام.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.